العامة
“سعوديون ” على أرصفة شوارع الجبيل من اجل لقمة العيش
الجبيل اليوم ) . تقرير: احمد الذبياني . الجبيل
لا شك أن كل واحد منا يعرف الفيصل بين الجريمة والاستقامة ومحال أن تستوطنان في ذات واحدة إلا أن باعة الخضروات والفواكه بالجبيل يعيشون هذا الصراع الخطير بشكل يومي , فكل من يعمل على ذلك الرصيف من الباعة والذين يقدر عددهم عشرة أشخاص يعانون أزمة حقيقية , حيث بدأ ع . ح (سعودي الجنسية) حديثه لـ” الجبيل اليوم” نحن لا نريد أن نسرق أو نكون مجرمين بل نريد أن نسترزق فقط, إذ تحدث عن ظروفة الإقتصادية الهالكة مشيرا إلى أنه أب لثلاث من الأبناء وهو من يعولهم ويصرف عليهم ويعتمد كليا بعد الله على هذه البسطة الصغيرة في إعاشة أسرته , وقد أفصح عن خسائرة المادية والتي تتراوح بين 2500 إلى3000 ريال أسبوعيا جراء دفع الغرامات التي يفرضها النظام ويقول أن البلدية تمنعنا من البيع بوصفهم مخالف للأنظمة والقوانين ونحن نستطيع أن نقدم لهم ما يشهد بسلامة ونظافة ما نبيعه من خضروات وفواكه كما نتعهد بتنظيف المكان آخر النهار , علما أن إمكانياتنا المادية لا تسمح لنا من استئجار محل ودفع تكاليفه العالية وأن حالي لا يختلف عن بقية زملائي إلا وأننا نحاول جاهدين أن لا ننزلق وراء ما يضرنا ويضر أسرتنا ومجتمعنا , آملين من الجهات المختصة أن تقف معنا بشتى الطرق لإيجاد الحلول .
وفي الجهة الأخرى تبذل بلدية الجبيل جهودا كبيرة في هذا الجانب حيث تقوم بمتابعة هؤلاء الباعة المتجولين وتصادر بضائعهم خوفا من أي خطر قد يصيب أحد جراء الشراء منها ,
و” الجبيل اليوم ” تطرح هذه القضية إيمانا منها بإيصال رأي هؤلاء الباعة الجوالين للمسئولين إلا أنها في الوقت نفسه تشد على أيدي بلدية الجبيل في تطبيق النظام في هذا الجانب وتشكر جهودها الملموسة والواضحة من أجل تنظيم عملية البيع وتقنينه حسب اللوائح والأنظمة وبعيدا عن العشوائية التي تخل بالنظام ,
