شباب الجبيل “البلد ” يطالبون البلدية بإنشاء ملاعب لممارسة هواياتهم الرياضية

“شباب الجبيل” يطالبون بزيادة الساحات.. وتوفير الملاعب

بالرغم إن فرق حواري آلجبيل أصبحت منافساً قويا لفرق حواري المنطقة الشرقية ناهيك عن المنافسة فيما بينهم لحصد البطولات ومن بعض ما حققته فرق آلجبيل على المستوى الخارجي :
1- فريق آلجبيل الصناعية حقق بطولة سنابل الخير بسيهات.
2- فريق القريان حقق بطولة الأمير محمد بن فهد بالخبر.
3- فريق الزعيم حقق بطولة غرب الدمام بالدمام.
4- فريق المسحل حقق بطولة سنابل الخير بسيهات.

في الوقت نفسه الذي يبحثون فيه لاعبي حواري آلجبيل عن ملاعب مخصصة لهم لممارسة هوايتهم المفضلة “كرة القدم” , ومن هذا المنطلق قامت “صحيفة آلجبيل اليوم الإلكترونية” بجولة على عدد من الملاعب بحواري آلجبيل حيث طالب الشباب بلدية الجبيل بتوفير ملاعب كافية لممارسة هوايتهم المفضلة “كرة القدم” مؤكدين في حديثهم إلى “صحيفة الجبيل اليوم الإلكترونية ” أنه لا توجد ملاعب و يوجد نقص في المرافق والخدمات التي تتيح لهم ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية ،
مما أدى إلى تذمر بعض الشباب من عدم توفير بلدية الجبيل مراكز شباب لممارسة أنواع الرياضة، وبالأخص ملاعب كرة القدم التي تعد هي الأهم لدى الشباب السعودي.

والتقت “صحيفة آلجبيل اليوم الإلكترونية” بعض الشباب الذين أبدوا تذمرهم من قلة الساحات والملاعب التي يستطيعون ممارسة رياضتهم المفضلة فيها، وأشاروا إلى أن معظم الساحات مخصصة للعوائل فقط، مطالبين بلدية الجبيل بتوفير الساحات المضاءة التي تضم ملاعب لممارسة رياضة كرة القدم وغير ذلك من النشاطات والهوايات الأخرى.

و ذكروا بأنه ليس هناك مكان ملائم لممارسة رياضة كرم القدم من حيث المساحة الملائمة وتوفر الإمكانيات المناسبة في داخل الأحياء السكنية مما جعلنا الى أننا نجتمع و نقوم بممارسة كرة القدم على أحد الأراضي الترابية أو نقوم باستئجار ملعب كروي مناسب بأسعار «جنونية» حيث أن إستئجار ملعب لمدة ساعة ونصف ب 225 ريال.

وطالب بعض الآباء بضرورة إنشاء البلدية ملاعب كرة القدم للشباب في كل حي، وإقامة مهرجانات رياضية بشكل دوري أو سنوي،
وطالبوا أيضا بأهمية البدء في تنفيذ سلسلة من تلك الأنشطة الكروية مع توفير التغطية الإعلامية المناسبة لها، من حيث الدعوة إلى حضور فعاليتها في المراكز المعدة للشباب أو الملاعب المطالب بإنشائها، بالإضافة إلى إعداد الكوادر القادرة على تأهيل الشباب الراغبين في ممارسة هذه الرياضة، واختيار الموهوبين منهم للعب في الأندية السعودية.

واستغرب بعض المواطنين في حديثهم إلى “صحيفة الجبيل اليوم الإلكترونية” من عدم إنشاء البلدية ملاعب عامة لممارسة كرة القدم المحببة لدى الشباب، مما يدفع الشباب للجوء إلى الملاعب الخاصة “التجارية” التي يتم استئجارها مقابل مبالغ مالية كبيرة يتم استنزافها من الشباب من أجل ممارسة هذه الرياضة.

وأشار سعيد آليامي : إلى أن بعض هذه الملاعب المستأجرة لا تتوافر فيها أدوات الأمن والسلامة، التي من أهمها الإسعافات الأولية مما يهدد أرواح الشباب، وعدم احتوائها أيضا على دورات مياه وغرف لتبديل الملابس.

ويرى عبداللّھ آلخالدي: أن بعض الملاعب المستأجرة تعاني من كثرة “الحفريات” على أرضها وهو ما يعرض الشباب للإصابات، كما أن أرضية الملعب “النجيلة” تحتاج إلى صيانة مستمرة وهو ما يفتقد في مثل هذه الملاعب لعدم وجود رقيب عليها.

أما عآيض آلقحطاني: يؤكد أن إيجار الملعب يكون بساعة وأي تأخير يحسب على المستأجر، فالملعب يعمل بعدد الساعات وأي دقيقة إضافية تتوجب دفع مقابل مادي، فالفرق تتوالى وراء بعض كل ساعة أو ساعتين فحينما يخرج الفريقان ينزل إلى أرض الملعب الفريقان التاليان.

ومن جانبه، يرى ( فيصل الغامدي) أحد الممارسين لهذه الرياضة، أن الإجازة الصيفية تمثل وقت فراغ لدى الشباب وهنا يكمن دور البلدية والرئاسة العامة لرعاية الشباب في وضع ملاعب رياضية أو مراكز شبابية يمارس فيها الشباب الرياضات المختلفة، دون الحاجة إلى استئجار الملاعب والتي عادة ما تكون في مثل هذه الأوقات بمبالغ مالية هائلة تفوق قدرات بعض الأهالي و إلى أن الإجازة الصيفية وإجازة منتصف العام وكذلك نهاية الأسبوع تعتبر من الأيام المهمة لأبنائهم لكي يمارسوا رياضة كرة القدم، وهو ما يستغله أصحاب هذه الملاعب في رفع أسعار إيجار الملعب بما يفوق قدرتنا.

فيما يرى محمد آلشمري: أن من الضرورة إنشاء الأمانة ملاعب رياضية في كل حي بهدف حماية الشباب واستغلال أوقات فراغهم بالشكل السليم.

وعند لقائنا بعض المسؤولين في الملاعب التي تعتمد على نظام إيجار الساعة، وجدنا تفاوتا في أسعارها والأيام المفضلة لدى الشباب، فبعضها بلغ إيجار الساعتين لديها 500 ريال، والبعض الآخر يبلغ إيجار الساعتين لديها 300 ريال .

ويؤكد أحد أصحاب هذه الملاعب أن الإيجار في شهر رمضان يشهد ارتفاعاً كبيراً لكثرة الطلب وإقامة دورات يشارك بها أكثر من 16 فريقاً تبدأ من الأول من رمضان وتنتهي في 19 رمضان ويتطلب على كل فريق دفع 2000 ريال.