صوت المواطن

صفوى في قلب الوطن

بقلم | عبدالله بن محمد الغدرا

جريمة صفوى مساء امس الأول  هي جريمة بحق الوطن وأبناء الوطن وهل يعقل ان تحدث هذي الجريمة في العشر الأواخر من رمضان في شهر الخير والرحمة والعبادة .
نعم انها المخدرات العدو الاول لكل الشعوب والامم من سنوات و دولتنا حفظها الله وقادتها يحاربون هذي الآفه التي تحطم جميع المعتقدات والاخلاق والقيم الأبوية والعلاقات الاخوية في المجتمع .
كان مساء حزين على أهل المنطقة الشرقية ومحافظة القطيف ( مدينة صفوى ) بالتحديد عصرية يوم الخميس كانت الناس تتعبد وتذكر الله وتطلب من الله العفو والمغفره إلا أن المخدرات لا تعترف بهذه الروحانية ولا بالعاطفة الابوية ولا الاخوية في مشهد محزن ان يستنجد الأب و الام والإخوان الصغار ولكن للأسف بدون رحمة ولا عقل يعي ما يفعل ولا مع من يتعامل.
ان مادة الشبو و المخدرات بشكل عام لا يعترف ولا يميز ولا يدرك صاحبها إلا المتعة في التعاطي لهذا السم القاتل الذي لا يهتم بأي طريقة كانت للحصول على هذي المادة الخطيرة التي خلال أيام معدودة يصبح صاحبها مدمن وبشكل سريع ويصبح هذا المدمن بلا عقل ولا رحمة ولا عاطفة.
وبهذا الخبر المفجع صعق المجتمع السعودي عند سماع هذي الجريمة النكراء التي تعتبر في قمة الجرائم الشنيعة و من هنا نأكد على جميع ابناء الوطن مكافحة هذه الافة والوقوف مع رجال مكافحة المخدرات البواسل والتعاون معهم في التبليغ عن أي اشتباه في مجتمعه او محيطه للحد من انتشار المخدرات بين شباب المجتمع .
تم التعريج في كتابي الخشخاش عن هذي الآفة ومصادرها وأعراضها العقلية المدمرة للعقل والأخلاق والقيم وتوجية للأسر التي لديهم متعاطي للمخدرات و كيفية التعامل معه والاستعجال في علاجه في مستشفيات الأمل التي خصصتها الدولة حفظها الله لعلاج المدمنين نفسيا و سلوكيا وتهيأته لقبول المجتمع والتعايش معه .
يجب على كل مواطن الحذر من آفة المخدرات ومراقبة أبنائه وإخوانه وتفقد المجتمعات القريبة منه وبتكاتف المجتمع ان شاءالله يقضي على هذي الجرائم الدخيله على مجتمعنا .
اخيرا نسأل الله عز وجل أن يرحم المتوفين ويغفر لهم
التعازي الحارة لأسرة الملا الكرام واهالي صفوى خاصة والمجتمع السعودي عامة

________________
أخوكم مؤلف كتاب الخشخاش
عبدالله بن محمد الغدرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى