التعليم
طلاب ” التعليم ” انتظموا في مدارسهم وبدأو عامهم الدارسي : وابتدا المشوار !
*بداية المشوار..
تنطلق بداية مشوار الطالب في استقبال عامه الجديد من المنزل حيث سيتعلم منه واجباته وكيف تبدأ مسيرة حياته العمليه وان المدرسه هي اول خطوات المستقبل المشرق لﻷنسان وهنا يؤكد المستشارون اﻷسريون أن على الوالدين يقع الدور اﻷول من المسؤوليه سؤاء من التهيئه او المساعده على تحقيق النجاح من خﻻل تعزيز الثقه في نفس الطالب ومتابعة حياته العلميه متابعة سليمه دون افراط او تفريط .فغالبا ما يتجرد البعض من المسؤوليه ويردد (ذاكر دروسك ذاكر دروسك) دون ان يبين للطالب الطريقه الصحيحه للمذاكره.او تهيئة اﻷجواء المناسبه او الدعم النفسي للطالب.مع مراعاة كوننا قدوة للصغير منهم واصدقاء للكبير وهذه الركيزتان ان تحققت واستمرت ستخصر مشوار النجاح الطويل وتتحدى عقباته
**مربو اﻷجيال
وما أن يضع الطالب قدميه على اعتاب المدرسه حتى يأتي الدور المنوط بمن قيل عنه :
قم للمعلم وفيه التبجيﻻ.. كاد المعلم أن يكون رسوﻻ
هنا تطول الوقغه للتأمل فقد سلمت اﻷمانه الى من يجب ان يكون قدوه قبل كونه معلما او مربيا.فقط انيط المعلم بمسؤولية كبيره تجاه النشأ.ومن هنا أهتمت الوزاره بتحسين وضع المعلم لما وقع على عاتقه من مسؤوليه.صديقي المعلم هذا الطالب وضعه والديه امانة لديك لثقتهم بقدرتك على صقل مواهبه وغرس القيم الساميه في نفسه وتعزيز اواصر المحبه بينه وبين اقرانه ليكونو يدا واحده تفتح ابواب المستقبل وانت المفتاح.
*الصحه والغذاء..
رغم ما تبذله الوزاره من جهود وما تقدمه من توصيات اﻻ اننا ﻻ زلنا نجد بعض التهاون من بعض المدارس بصحة الطالب من خﻻل عدم العنايه بتقديم وجبات صحيه ومنع ما قد يجلب الضرر.وقد اكدت دراسات اجرتها جمعية السكر ان اطعمة المقاصف غير صحيه وتسبب ضعف اﻷداء المدرسي والتحصيل العلمي لدى الطﻻب اضافة الى ما قد تخلفه من امراض السمنه وهشاشة العظام.وهنا تكون المسؤوليه المشتركه بين اعظاء ادارة المدرسه في توفير وجبات صحيه وفقا للمرشد الصحي او طبيب العياده بالمدرسه ان وجد.دون تهميش رغبات الطالب حسب ما يظمن صحته وسﻻمته.
**الصحبه الصالحه ..
ﻻ شك ان للصحبه الصالحه اثر كبير جدا في تحديد مسار حياة الطالب فاﻻنسان يتأثر بصحبته ويحاكي تصرفاتهم احياننا كما اخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل) فعلى الطالب اختيار الصحبه الصالحه وعلى اﻷسره التعرف على اصدقاء ابنائهم وتوثيق العﻻقات معهم بأستضافتهم ونحوه
. وعلى المعلم تقديم النصح والتوجيه للجميع بهذا الشأن.فاﻻثار اللتي يتركها الصحبه ﻻ تخفى على العاقل وﻻ الجاهل بحسب ايجابياتها وسلبياتها.
**تحقيق النحاح..
اما تحقيق النجاح هو مسؤوليه مشتركه بين اﻷسره والمدرسه والطالب ويكون الطالب هنا هو العنصر اﻷقل تكليفا بحسب صغر سنه وقلة تحربته وخبرته في الحياة بخﻻف الوالدين والمعلم.فﻻبد من تواصل دوري بين البيت والمدرسه للوقوف على اي منعطف علمي او سلوكي في حياة الطالب للعوده به الى المسار الصحيح وفق الطرق العلميه والنفسيه السليمه.بعيدا عن التعنيفوالتحطيم.
المسؤوليه الذاتيه..
وهذه النقطه ﻻ تختص بطﻻب الجامعات فحسب بل يمكننا غرسها في نفس الطفل ايضا من خﻻل التعليم المبكر لﻷطفال من خﻻل ما تمتلكه اﻻسره من ثقافة نفسيه لتنشئة اﻷنسان بايضاح ايجابيات وسلبيات الحياة في دروس سهله وميسره تناسب اعمارهم حسب اﻷستشارات النفسيه في اطار اﻷسره والمجتمع.وايضا للمدرسه دور في ذلك من خﻻل ما تقدمه من جهود للنهوض بمعنويات طﻻبها وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
صديقي المعلم..
صديقي المعلم احذر أن تنشغل عن طﻻبك اﻻ ان تكون معهم في اﻷخ ذ والعطاء ساعدهم على صقل مواهبهم وتنمية مهاراتهم وتقوية عﻻقتهم بزمﻻئهم فأنت عين المستقبل لهم .علمهم اخﻻق الرسول العفو التسامح والتعاون والصدق .سامح واصفح وابحث في وجود السلبيات او اﻻخفاقات العلميه فﻻ تعلم اي مستقبل انت تصنعه بأخﻻقك قبل علمك وانت من قال فيك رسولنا الكريم عليه الصﻻة والسﻻم (العلماء ورثة اﻷنبياء)..