التعليم

طلاب وأولياء أمور : #الاختبارات_عن_بعد تجربة جديدة تكللت بالنجاح

الجبيل اليوم | برير الامرد . الجبيل  

لأول مرة يخوض الطلاب والطالبات تجربة الاختبار عن بعد في أداء اختباراتهم النهائية بعد تعليق الحضور للمدرسة بسبب جائحة كورونا ، وبعد أن كان لزاماً على المدارس أن تتهيأ للاختبارات الحضورية ماقبل كورونا من خلال توفير متطلبات الاختبارات و الإعداد النفسي للطلاب والطالبات، انتقلت مهمة التهيئة النفسية من المدرسة إلى أسرهم في المنازل . ” الجبيل اليوم ” ومن خلال هذا التقرير استطلعت آراء عدد من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور حول تجربة الاختبارات عن بعد وأثرها على الطلاب وأسرهم .

فهد السويدي

فهد أحمد مطير السويدي  أحد طلاب ثانوية الملك فهد يتحدث عن رهبة الاختبارات فيقول ”  عادةً ما تشكل الاختبارات النهائية توتر وقلق للطلاب في الدراسة الحضورية وهذا الأمر أصبح مغايراً الآن اذ أتم الطلاب والطالبات اختبارهم الأول بكل اريحية ،  إذ أصبح توتر الاختبارات لايشكل هاجساً كبيراً لدينا لا سيما في ظل التسهيلات التي نلتمسها في هذه الفترة فجميع القنوات التعليمية تم التعامل معها بسهولة تامة وتعاون مشترك بيننا وبين مدارسنا. انصب اهتمام المعلمين قبل الامتحانات على تهيئة الطلاب للدخول على القاعة الافتراضية وتجارب الامتحانات التجريبية وهذا مانراه جلياً ولا تخفى جهودهم المستميته لإكمال واجبهم تجاه أبنائهم ، ومن خلال الخوض في أول يوم في الامتحان بدا واضحاً التعاون و مثمرا بين الإدارة والمعلمين والطلاب إذ كان الجميع على أهبة الاستعداد للرد على كافة الاستفسارات والأسئلة وحل جميع المشاكل المتعلقة بالامتحان في وقت أسرع.

و يعبر عن استحسانه التام لمستوى الامتحان فيعلق بقوله ”  إن الاختبارات مناسبة ومتنوعة وشاملة للمنهج و متناسبة جداً مع المدة الزمنية المحددة للإختبار ، من خلاله أثبتت المدرسة معرفتها ودرايتها ومايناسب المدة الزمنية للامتحان.

اما عن الفرق بين الاختبارات عن بعد والاختبار الحضوري يؤكد بأنه لا يخفى على الجميع أثر التعليم التقليدي على الطالب فالتعليم التقليدي يستطيع من خلالها الطالب التفاعل بشكل اكبر ويستطيع الاستفادة من البداية من البيئة التعليمية المحيطة به ومن خلال التجربة الجديدة أثبت التعليم عن بعد أنه البديل الأفضل في ظل هذه الظروف ، و يمكن للطالب في التعليم التقني الجديد من استثمار الأدوات الذكية للبحث عن المعلومة من خلال ‏ الحصص الاثرائية التيكان لها أثراَ ملموساً على الطلاب ساهم في سد ثغرة الفاقد التعليمي وساعد على ترسيخ المعلومات و مراجعتها ”

و من مدرسة الجبيل المتوسطة الطالب عبدالرحمن محمد الشهري ” يرى أن سير الاختبارات يجري على أتم وجه حتى الآن وإن كان ولابد من مواجهة مشاكل معرفية في تسليم الامتحان ، ويؤكد الشهري ”  على الدور الفاعل للمدارس من خلال تعاونهم الواضح بشكل كبير.

أما عن مستوى سهولة الامتحانات وصعوبته  يضيف : “بأن المستويات تختلف من مادة الى مادة بشكل عام تعتبر مقبولة بيد أن بعض المواد تحتاج الى وقت اطول ” ويرى أن العودة إلى الدراسة حضوريا هي الكفة الانجح لزيادة التركيز مع المعلم ”

ويعلق والد الطالبة ديم عبدالله ابا حسين من طالبات ابتدائية التحفيظ الاولى :” مع انطلاقة اول يوم للإمتحانات كانت التجربة رائعة ومقاربة إلى الاختبارات الحضورية من حيث شمولية الأسئلة وتنوعها.-
( نشكر المعلمين الذين لم يتوانو في في دعم الطلاب وأولياء الأمور في هذه التجربة الجديدة والتي استطعنا إلى الآن تجاوزها بدون صعوبات أو عوائق ”

وقال ولي أمر الطالبة أثير المطيري يرى أن الاختبارات عن بعد أفضل من الحضوري والذي لايخلوا من الملاحظات كونه مساراً جديداً علينا بيد أن التواصل مع المدرسة له دوره الكبير في تذليل الصعوبات والمشاكل التقنية الطارئة. جهود المدارس كبيرة في هذا المرحلة الثناء و الشكر والتقدير أقل مايقال في حقهم ”

ولي أمر الطالبة ليلى الحربي يرى أن الدراسة عن بعد تجربة جيدة تكللت بالنجاح الكبير إثر مانراه من سهولة ويسر تعامل أبنائنا مع التعليم التكنولوجي والرقمي يبرز الفرق أن التعليم الرقمي بات إستقراراً لنفسية الطلاب وهم يؤدون الإختبار في منازلهم بيد أنه ركز على أن الوقت غير كافٍ لأداء الامتحان كونه يعقد لأول مرة يحتاج مرونة أكثر بالوقت وقد يكون التواصل مع المعلمين هو ماسهل الصعوبة في هذه التجربة إذ لم يتوانو في التدريب عليها مسبقاً وتقديم المساعدة في خضم الإمتحان.

مدير مكتب تعليم الجبيل : الاختبارات عن بعد سارت بكل يسر وسهولة للطلاب والطالبات 

قال مدير مكتب تعليم الجبيل أ.معمر الزهراني أنه ولله الحمد الاختبارات سارت بطريقة ميسرة وكان الحضور للطلاب والطالبات عالي جداً ولا يوجد حالات غياب كبيره ، وطبيعي حدوث بعض المشاكل التقنية البسيطة في دخول الطلاب والطالبات على حساباتهم في المنصة وفي مثل هذه الحالات يتم التدخل ومعالجة الوضع من قبل المدرسة  .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى