“عبدالله المسفر” مسئولا غير تقليدي له الرصيد الأكبر من الحب بعد التقاعد
.
في غضون الأيام السابقة كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وكيل محافظة الجبيل السابق الأستاذ عبدا لله بن محمد المسفر بعد خدمة زادت عن 30 سنة والتمديد لسعادته عدد من المرات .
عرفت محافظة الجبيل عبدالله بن محمد المسفر وكيل محافظة الجبيل السابق بانة مسئولا حكوميا غير تقليدي في أداء مهامه يحرص على انهاء أي معاملة تصل له بفطنته ومرونته والصلح بين المتخاصمين دون التوجه إلى أورقة المحاكم مما كان يطلق علية العديد القاضي عبدالله بل يتحدث عنة العديد تلميحا وتصريحا بتفوقه كمسئول حكومي من الطراز الأول والمسفر له الرصيد الأكبر بين محبيه بعد مغادرته الكرسي لقد شاهدت منزلة مكتظا من الأحباب والأصدقاء بعد تقاعده فان تجربة المسفر في الشفافية و سعيه لإصلاح ما يتلمسه من أخطاء جديرة بالاحترام
تعود معرفتي الحقيقية بالمسفر إعلاميا إلى الغزو العراقي للكويت وتحديدًا في استقبال الشعب الكويتي حيث كان متواجد طوال اليوم في مكتبة لقد كنتُ أسمع عن الرجل مما يحفّز أمثالي من الإعلاميين للفوز بتصريح خاص فقد كان محبوبًا وصريحا ودبلوماسيا تتجلى فيه دماثة الخلق في أجل صورها مع كل من يقصده غارقًا في بحر العلوم الإدارية والتعامل مع الإعلام إلى النخاع.
لقد كان الأستاذ المسفر من أولئك القلّة الذين لا تكاد تلتقي بهم دون أن تلتقط منهم فكرة أو رؤية وثيرة أو إشارة جلية على موضوع أو ذكر عبارة مثل ما كان يردد قول أمير المنطقة الشرقية له وحرصه على خدمة المواطن ( ويرى الحاضر مالا يرى الغائب) .
وإذا كان أبا محمد الإنسان قد تقاعد وترك الكرسي فلا أظنه سيسقط من ذاكرة كل من تعامل معه حيث أنة لم يسع إلى شهرة ولم يسابق في ركب الأضواء وإنّما سعى إليه الراغبون في الحق ويتصف بروعة في التواضع ولا نزكي على الله أحدًا وأسأل الله تعالى أن يجعل ما قدمه من خدمة لهذا الوطن في ميزان حسناته والدعاء له بالصحة والعافية والتوفيق في حياته الجديدة .
ونعم الرجال أبو محمد إلتقيت فيه عدة مرات وكان في قمة التواضع حين تتحدث معه تشعر أنك تتحدث مع أب لك من خلال توجيهاته وحرصة على فئة الشباب بالذات ، كلمات الشكر والثناء تقف أقزام أمام ماقدمة أبو محمد للوطن ، تحياتي وشكري ودعائي له في ظهر الغيب هو وأخوه الإستاذ متعب المسفر.