الكتاب
صوت الغضب,, بقلم : رزان الغامدي
تراكم الضغوطات و ظروف العمل قد تفقدنا السيطره على مشاعرنا في وقت ما ، قد نبالغ في ردة الفعل أحيانًا وقد نخسر أشخاص مهمين في حياتنا. صوت الغضب لن يأتي بمقدمات أو سابق انذار هي ردة فعل تجاه امر مزعج ، هي كلمات متناثره كأسهم قد تخترق أجسادنا معلنة عن بداية النهاية.
قد تجبرنا الظروف أحيانًا للتعامل مع مختلف أطياف المجتمع الكبير و الصغير ، العاقل والطائش والأهم تعاملنا المستمر مع دائرة نطاق الأسرة والأصدقاء.
قد يصدر منهم الأخطاء ، وقد يحصل سوء الفهم . وهنا تأتي الحكمة، فالحكمة فن ، فن معرفة ما يجب التغاضي عنه. ربما هنالك أشخاص يتساءلون ؟؟ هل الحكيم لا يغضب أبدآ ؟؟؟ والإجابة هي بالتأكيد لا فكلنا قد نغضب في يوم من الأيام ولسبب ما ، ولكن الحكيم هو الذي يعيد النظر في الموقف ويطرح الأسئلة على نفسه ، هل يجب ان أغضب كل هذا الغضب ؟ هل فعلا يستحق كل هذا ؟؟ فليس من المعقول إصدار كمية الغضب نفسها عند ضياع مفتاح السيارة أو الهاتف المحمول بموقف أو كلمة قد تصدر من أحدهم، ولكم أن تقيسو ذلك على أمور حياتكم .
وما قد يغفل عنه الكثير هو إقحام الآخرين في دوامة الغضب هذه ! من دون اي وجه حق ومن دون أي إحترام !! تذكر ظروفك،اسبابك هي لك وحدك. لا تقحم غيرك بفظاظة الفاظك أو سوء تعاملك وتذكر دائما
،،، عندما يرتفع صوت الغضب تذكر العواقب ،،،
بقلم :رزان الغامدي
الجبيل الصناعية