فاطمة الحجي سيدة أعمال حولت مواهبها لمشاريع إستثمارية

عكست السيده فاطمه حجي الحجي أجمل صوره لطموح السيده السعوديه البسيطه الذي يتمثل فيما تقدمه من اعمال تصاميم الديكور  و اثاث المنزل الجميله والراقيه حيث عملت على تطوير موهبتها في فنون خياطة وتفصيل اﻷثاث واللتي بدأتها باعمال بسيطه ومتواضعه عندما كانت طالبه.

“الجبيل اليوم” ألتقت السيده فاطمه حجي لتقف على لماساتها الأبداعية وتسلط الضوء على تجاربها الفنية والتي كانت بدايتها هوايه تثري بها عالمها تحولت الى عمل ابداعي تقدمه لزبائنها بأمكانيات بسيطه من داخل منزلها.

دعم الأسرة وزوجي اساس نجاحي

في لقائنا بالسيده فاطمه حجي اخبرتنا عن بدايتها حيث قالت بدأت هذه المهنه كهوايه حين كنت طالبه بالمدرسه وكنت اقوم بأعمال بسيطه كالمفارش ونحوها والحقيقه حظيت بدعم معنوي ومادي كبير من افراد اسرتي وجميع من حولي مما جعلني أكثر تمسكا بتلك الهوايه وأكثر رغبة في تطويرها.وبعد زواجي حظيت بالدعم من زوجي ايضا فكان يدعمني ويشجعني ويساعدني على توفير مستلزمات الخياطه.مما ساعد في تطوير الهوايه لتصبح مهنة مﻷت فراغي بالمفيد وفتحت لي باب رزق ولله الحمد.

هواية تحولت لمصدر رزق

 وفي حديثنا مع السيده فاطمه تؤكد انها لم تتوقع أن اﻻيام ستخبيء لها هذا النجاح الذي وصلت اليه.فقد اخبرتنا قائلة كنت  فقط أمارس هذا العمل كهوايه ولكن تشجيع من حولي بعرض وبيع اعمالي فتح لي افاق اخرى حيث نصحني الكثير من اﻷهل واﻻصدقاء بالبحث عن فرصة لتحويل موهبتي الى مصدر للكسب وبالفعل تمت دعوتي من احدى صديقاتي للمشاركه في احدى المعارض حينما سمعوا عن اعمالي وشاركت في المعرض وتميزت أعمالي وﻻقت استحسان كبير من القائمين على المعرض والحضور وبعدها أشتهرت منتجاتي في المنطقة ولله الحمد واصبح لدي زبائن والحمدلله.ومع توافد الطلبات والزبائن قررت ان اطور موهبتي أكثر فأكثر.فكنت احرص على متابعة كل جديد فن الديكور واﻻثاث ومستلزماته في سبيل اﻻرتقاء بأعمالي ونلبية رعبات زبائني الامر جعل الأنتاج يداد ولله الحمد

صقل الموهبة لا يعرف المستحيل،،

تستطرد السيده فاطمه قائلة احمد الله الذي رزقني هذه الموهبه وهيأ لي الظروف التي ساعدتني على تطويرها بﻻ شك شيئا فشيئا فأنا احلم أن اكون مصممة ديكورات منزليه ولي القدره على ذلك بفضل الله ثم الدعم الذي حصلت عليه واصراري على التطوير وتحقيق حلمي هو جزء من حبي لمهنتي وزبائني الذين اقدرهم واقدر ثقتهم بي واطمح الى ارضائهم دائما واشكرثقتهم واشكركل من دعمني وساعدني على النجاح.

الفراغ  تحول لعمل ممتع

وحول تجربتها الناجحه والممتعه كما تصفها تشيد السيده فاطمه بالمواهب اللتي تمتلكها المرأه وتنصح الفتيات والسيدات بأستغﻻل وقت فراغهن بتطوير ما لديهن من مواهب سواء في مجال الخياطه والتفصيل او أي مجاﻻت اخرى فهي تؤكد انه ﻻ يوجد إنسان خالي من الموهبه فلكل منا موهبة عليه تطويرها فالعمل شيء رائع وممتع وشغل وقت الفراغ بالمفيد ﻻبد سيكون له ثمارطيبه.وتستطرد قائلة الحياة متطلباتها كثير والمواهب حين نعتني بها سنتمكن من تحويلها الى باب رزق لسد الحاجه.

مؤكدة على اهمية البحث واﻻطﻻع دوما في سبيل تطوير المواهب متمنية للجميع كل التوفيق..