فتيات مبدعات ينجزن أعمالهن من ” المنزل ” وطموحهم دخول عالم سيدات الأعمال وافتتاح متاجر خاصة بهن

أبدى عدد من الفتيات رغبتهن في دخول عالم سيدات الاعمال من خلال تحقيق رغبتهن بافتتاح متاجر خاصة بهن لمزاولة تجارتهن التي يمارسونها في منازلهم.

وتحدثت لـ”الجبيل اليوم” المبدعة ( فاطمة الحميّد ) طالبة إدارة اعمال و حاصله على دبلوم فية البرمجة و أيضاً موظفة حيث أن عملها كان في الجرافيكس تصميم الإعلانات و ذكرت فاطمة أنها بدأت من أربع سنوات بتغليف الهدايا البسيطة إلى تصميم إعلانات تجارية و التعامل مع مؤسسات في نفس التخصص في الشرقية وكل ذلك من منزلها ، وأضافت ” أنصح كل فتاة أن لا تستلم فأي نجاح يلزمه وقت طويل لذلك الإبداع و الإرادة و تطوير الذات هو المساعد على النجاح “.

وأشارت ( العنود و وضحى الخالدي ) من الجبيل الصناعية ، الأولى خريجة اقتصاد منزلي و الثانية إدارة اعمال و هذا المزيج أنتج الفكرة و المشروع ، و تعملان كمدربات بنفس الوقت ، و من خلال الحديث معهن ذكرت الأخت العنود ” مشروعنا ( صناعة حلويات ) بدء منذ سنه تقريباً وهذه المشاركة الثانية لنا وقد كانت لنا مشاركة سابقة في معرض سابك للأسر المنتجة، والحمد لله الإقبال جيد و محفّز للعطاء اكثر وحاليا ً ننجز أعمالنا من المنزل و نطمح بإذن الله الى افتتاح محل خاص بنا كبدايه هنا في مدينتنا”.

وبينّت المبدعة ( عائشة الظفيري ) طالبة تصميم داخلي أن موهبتها كانت في الرسم على الأكواب و تزيينها و ذكرت أن الإقبال كبير و ممتاز خصوصاً من الفتيات.

وقالت المبدعة رهف الحارثي التي تشارك مع صديقتين لها حنين بازهير و سحر باسحم طالبات جامعات في مشروع مميز ساعدهن في وضع بصماتهن التي تفردن بها في تصميم العبائات ، و ذكرت أن الإقبال كان رائعا ً و رغم مشاركاتها في معرض في الرياض و البحرين و الدمام لكنها لم ترى مثل ما كان من أهل الجبيل و أنه رغم التعب و المشوار الطويل لكن المتعة موجودة .

و في خيمة أخرى ، كان الإبداع مُتجلي في قطع من القماش المطرز .. صاحبته هيا الهاجري الأم و الزوجه صاحبة محل لبيع الجلابيات و رغم ضيق وقتها لكنها لم ذلك يمنعها من شغفها في التصميم و التفصيل و كل هذا في منزلها .. وقالت ؛ كلمات الإعجاب التي أتلقها هي مصدر قوتي و أيضاً إيماني بموهبتي كل ما أحتاجه الآن بعض الدعم المادي ، و لا أنسى أن أشكر الهيئه الملكية لإتاحت الفرصة لي بالمشاركة .

**************

وتميز ركن الملكه بسهولة التواصل مع الشريحه النسائيه عن طريق صيانة الاجهزه الالكترونيه. وقد التقينا بصاحبة المشروع مريم اليامي والتي وضحت ان فكرة مشروعها هي صيانة الاجهزه اللاب توب والجوال في المنزل وذلك حفاظا على الخصوصيه الشخصيه للسيدات كما افادت انها تقيم برمجات للحاسب وفورمات ، واجادة العمل على الفتوشوب وتنسيق المواقع الالكترونيه كما اشارت الي ان مشاركتها للمعرض تعد اول مشاركه حيث قدمت فكرة مشروعها لتجد الداعم خاصه لحاجة المرأه لمثل تلك الشريحه التي يتم من خلالها الحفاظ على الخصوصيه التامه لما تحتويه الاجهزه من معلومات خاصه ، كما بينت اعجاب الزوار بفكرتها متمنين لها التوفيق، وشكرت كل من اسهم في تنظيم مهرجان الربيع الاول وعلى رأسهم الهيئه الملكيه. واخصت بالشكر صحيفة جبيل اليوم على ابراز مشروعها وتوضيح فكرته للقراء.

******