فريق نسائي تطوعي ” وإنك لعلى خلق عظيم ” يشارك بتوزيع حلويات العيد بالجبيل

.
فريق نسائي تطوعي ” و إنك لعلى خلق عظيم ” يجسد الأخلاق النبوية جاء ليحي سننه صلى الله عليه وسلم و يأكد أواصر الاقتداء به بين أفراد المجتمع
هذا و قد شارك الفريق النسائي التطوعي في يوم عيد الفطر المبارك لعام 1435هـ في أدخال البهجة في قلوب من حوله في جامع بتوزيع الهدايا للاطفال والحلوى والهدايا العينية للعمال المقيمين بالجبيل .
.
و قالت قائدة الفريق هداية الجعيدان لـ ” الجبيل اليوم ”
بعد النجاح الذي حققه الفريق في مبادرته النسائية الأولى في افطار صائم و الجهود المشكورة في تغليف حلويات العيد للايتام و الفقراء التابع للجمعية الخيرية و لأن من الضروري ان يضع الفريق بصمته ولو بالقليل في المحافل و المناسبات شارك الفريق في ادخال البهجه و السرور في قلوب اطفال و نساء و العماله الوافده في يوم العيد جيث تم تحضير 520 كيس حلوى و400 بطاقة شحن و توزيعها على العماله والخادمات في شاطي الفناتير ، و شاطي النخيل، و شاطي الاندلس، و شاطي الدفي:و بالشوارع وثلاث سلات العاب وحلويات تم توزيعها على اﻻطفال في جامع ابن تيميه .
و لان الفريق يجسد الاخلاق النبويه يظهر من خلال هذا المشروع و المشاريع السابقه إحياء لسننه صلى الله عليه وآله و بذلك نكون حققنا المطلوب و نطمح للمزيد .
.
و أضافت المشرفة العامة أشواق العتيبي:
هدفنا أحياء سنة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) و ترسيخ أخلاقة العظيمة فشخصية قد مثلت قيمة التسلسل بالنسبة إلى درجات الشخصية الإسلامية التي توجد عادة في مجتمع الإسلام فكان (صلى الله عليه وسلم ) عظيماً في فكرة ووعيه ، وقمة في عبادته و تعلقة بربه ، وفي تعامله مع أمته ، و مثالياً في حسم الموقف ، وفي الصدق في الموطن ومواجهة المحن ، فما من فضيلة إلا ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) سابق إليها وما من مكرمة إلا وهو ملتزم بها
ولا شك في أن اصدق شاهد على عظمة أخلاق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) هو القران الكريم وهو كلام الله سبحانة و تعالى { ومن أصدق من الله قيلا }
فقول الله تعالى { و إنك لعلى خلق عظيم } يعجز كل قلم وكل تصور وبيان عن تحديد عظمته فهو شهادة من الله سبحانة على عظمة أخلاقة ومنزلته وعلو شأنه في مجال التعامل مع ربه و نفسه و مجتمعه.
فإننا وبقدر ما تسمح به الفرصة سنسلط الضوء في مشارعنا القادمة على بعض جوانب شخصية النبي ( صلى الله عليه وسلم ) الذاتية و الأخلاقية من أجل الأخذ بنهجه وسيرتة في القول و العمل و الفعل.
.
وذكرت المتحدثة إعلامياً بأسم الفريق عابده السلامي أن العمل التطوعي هو نشاط مهم في المجتمع حيث يوجهه الطاقات الشبابية توجيها سليمة وجاء هذا المشروع في هذه المناسبة لمعايدة المسلمين ليكون رسالة هادفة ينشر الخير بين المسلمين ويغذي المسؤولية الاحتماعية للشاباب تجاه مجتمعهم .ويبرز دور العنصر النسائي في المجتمع ويبني صروحا للخير بأياديهن .متمنية أن يستمر دعم مثل تلك الطاقات والمشاريع النطوعية النسائية للسمو بالمجتمع ومشيدة بجهود ودور العناصر النسائيه كون الفريق فريق نسائي انجز عدة مشاريع في رمضان ولا يزال ينجز وسيستمر طوال العام ويتزامن مع الاحداث.
.
———————————————-
.
شكرا لكم على النقل.وشكر لعضوات الفريق.نتمنى لكم التوفيق وكل عام وانتم بخير.