فيتامين “ت” بقلم : عاليه العتيق

البيئة التعليمية المتطورة تكسب الفرد مهارات عدة تجعله يستفيد منها في حياته الشخصية ، فالتعليم يقوم على أسس وطرق وهذه الطرق لابد من تطويرها وتحسينها من أجل الطالب يكون من المخرجات المتميزة النافعة لدينه ووطنه. والأدوار تتقلب في هذه المحطة من دور المدرسة ودور المعلم و تشجيع الأسرة مما ينعكس على الطالب بشكل السلبي إن كانوا محطمين غير قابلين لفكرة “تطوير” وأما بالشكل الإيجابي فيختلف المشهدُ تماماً حيثُ يطلق الطالب مداركه وتوسعاته بحسَب موجهه ومرشدهُ في العملية التعليمية ،
وكما نلاحظ الفترة الأخيرة التعليم يزدهر بتطوير مستمر بدايةً من المناهج حتى يصل الأمر إلى طرق التدريس فهي تختلف عن السابق باستراتيجيات مُطبَقة ، حيث أصبح جزء من التعليم الإفتراضي مدمج بالتعليم الإلكتروني أو ما يسمى بالتعليم الذاتي مما يعود لطالب من صقل مهارات وتبادل خبرات بين الأصدقاء ولا نعني أنه لا يعود للمعلم كون مسماه (ذاتي) فقد يرجع له إن لزَمَ الأمر فالمعلم يمثل المنبع الأساسي لكلِ ما يُدرَس ، وهذا ما رأيته من تجربتي في منصة إيدمودو “Edmodo” التعليمية كونِ طالبة فاستفدتُ منه كثيراً وأصبح لدي الشغف لمعرفة أكثر عن البرامج التي تخدم التعليم الإلكتروني ، ومن هُنا أقول فيتامين “ت” يلزم علينا جميعاً تناوله لنواكب التطورات التي تحدث على أرض الواقع فأنا أطمح بأن يكن جيلنا جيل مبدع ورائد كوكبة تزدهر بكل علمٍ وَ نفع و رؤياه تتوسع يوماً بعد يوم .