الثقافة
في لوثة عقائدية إثيوبية …هل أصبح أطفالنا هم أطفال ” المينجي” في اثيوبيا !

تسارعت حوادث قتل أطفالنا نحراً على أيدي الخادمات الإثيوبيات ،وضجت مواقع التواصل الإجتماعي والأجهزة الإعلامية بمقتل طفلتين نحراً خلال أقل من اسبوعين . .قضية يتفطر منها القلب….فما ذنب طفلة في عمر الزهور تنحر بلا سبب ويتم فصل رأسها عن جسدها لتخلف وراءها أم ثكلى وأب مكلوم . ومع تكرار هذه الجرائم وجب علينا الوقوف علي هذا الوضع والنظر بعين ثاقبة . فهل المجتمع الإثيوبي صالح لاستقدام الخادمات للأراضي السعودية؟؟،فبالرغم من أن قضية نحر الأطفال بدأت بالطفلة تالا الشهري على يد خادمتها الإندونيسية إلا أنها حالة فردية وشاذة للعاملات من الجنسية الآسيوية ،ولكن الجرائم المتتالية والبشعة تلاحقت مع الخادمات الإثيوبيات التي فتح باب استقدامهن من مدة ليست بالطويلة ، وبالنظر إلى هذه الدولة نجد أنها تمثل خطراً كيبراً سواء من الناحية الدينية أو الصحية أو الأمنية وكذلك الإجتماعية .
فمن الناحية الدينية :
فمعظم الإثيوبيين انتشرت بينهم النصرانية نتيجة موجة التبشير وكذلك الديانة اليهودية والمسلمة الغير واعية لتعاليم ديننا الإسلامي بالإضافة إلى الوثنية والعقائد الغريبة ،
أما من الناحية الصحية :
فهو مجتمع بدائي ليس لهم أدنى إهتمام بالقواعد الصحية ، كما ينتشر بينهم مرض الإيدز وفق التقارير الإحصائية للمنظمات الصحية العالمية ، أما من الناحية الأمنية :
فهي دولة لا تنعم بالأمن وتعاني من الحروب وقد جند نساؤها ورجالها على السواء في الجيش الإثيوبي فاتصفت نساؤهم بالقوة والشجاعة ، والقدرة على الدفاع عن النفس بشكل عنيف مما انعكس على تعاملهن مع أفراد الأسرة السعودية عند استقدامهن.
أما من الناحية الإجتماعية :
فتمتاز بالبدائية وخصوصاً في المنطقة الجنوبية فرجالهم يقوموا بفرك أجسامهم بمواد مشابهه لروائح العرق الممزوج برائحة جلود الحيوانات لتحميهم من الطفيليات والحشرات ، أما نساؤهم فيتزين بقلائد فيها ٢٨قطعة من العظام والأظافر البشرية .
اذن :
بيئة فقيرة لاتنعم بالآمان ولا تدين بديانة واضحة ،ينتشر فيها المرض كما ينتشر بينهم ظاهرة نحر الأطفال بشيء متعارف عندهم يسمى “المينجي“وكل طفل يطلق عليه المينجي فهو يستحق القتل وفق عقيدتهم إما بالنحر أو الدفن أو الرمي في الغابة ليموت جوعاً أو إغراقه. وهي عادة قديمة لمعتقد وثني قديم . وقد عملت المنظمات العالمية لحماية الطفل على إنقاذ أطفال “المينجي”من القتل في إثيوبيا وهناك مقاطع فيديو تثبت ذلك ، كما ذكرت هذه الظاهرة كثيراً في محطات تلفيزيونية أهمها سي ان ان وألقت الضوء على قضية قتل الأطفال في اثيوبيا.
والطفل ” المينجي” في عقيدتهم هو لعنة على القرية ويجب التخلص منه حتى لا تنتشر الأرواح الشريرة ،وليس أي طفل “مينجي ” فله مواصفات معيينه فهو إما توأم ، أو يقطع الأشياء بأسنانه ،أو ظهرت أسنانه العلوية قبل السفلية وغيرة من الصفات التي يميزونها .
كيف نأوي لبيوتنا اثيوبيات ؟
فكيف نأوي لبيوتنا مثل هذه العمالة!!،تعتقد هذه العقائد ونأمنهم على أطفالنا ؟!.فقد صرحت بتلك العقيدة قاتلة الطفلة السورية إسراء إسماعيل البقاعي المغدورة في هذا الشهر المبارك عندما سألها والد الطفلة عن سبب قتلها لإبنتها بالرغم من العلاقة الطيبة المتبادلة بين الخادمة والطفلة ، طفلة لم تتجاوز العشر سنوات ،حافظة نصف القرآن ولم تترك فرضاً منذ ثلاث سنوات دخل أفراد اسرتها لإيقاضها فيجدوها مفصولة الرأس .
حوطة بني تميم !
وقبلها بأيام شيع أهالي حوطة بني تميم الطفلة لميس ذات الستة أعوام والتي نحرتها خادمتهم الإثيوبية فتفاعل الكثير من داخل وخارج المملكة في وسائل التواصل الإجتماعي عبر تويتر عندما أطلق والد الطفلة تغريداته ،تلك التغريدات التي أثارت عواطف الكثير منهم ،فشاركوه وقاسموه أحزانه ،وجاشت قرائحهم الشعرية فنظموا القصائد للطفلة لميس ، كما شاركهم حزنهم وزير العمل الأستاذ عادل محمد فقيه في رسالة تعزية لأسرة الفقيدة ، عبر فيها عن حزنه الشديد لمصابهم.
وزارة العمل !
وعلى أثر تلك الجرائم المتلاحقة وردت أنباء أن وزارة العمل قررت بالتنسيق مع “وزارة الداخلية”التوقف عن الإستقدام من أثيوبيا بصفة مؤقته حتى يتم إجراء الدراسات اللازمة لهذا الوضع.ومن أهم الدراسات اللازمة إجبار مكاتب الإستقدام على إجراء فحص نفسي وعقلي للخادمات مع اثبات خلو الخادمة من الأمراض الجسدية.
حلول مؤقتة !
وهذه الحلول إنما هي حلول مؤقته .فيمكن للمرأة السعودية الإستغناء عن الخادمات ولكن العاملة منهن كيف لها أن تستغني عن الخادمة وليس هناك دور حضانة بالدوائر الحكومية أو الخاصة فتحفظ أطفالنا وتساهم في توظيف بنات الوطن المؤهلات فإذا وفرت حكومتنا الرشيدة دور الحضانة تلك ولو بمبالغ رمزية لوفرت الأمان وضمنت التربية السليمة لأطفالنا وأعطت الأم فرصة لرؤية صغارها ودور الحضانة إجراء في جميع دول العالم وحق للطفل.
أطفالنا !
ولكن هذا الحق حرم منه أطفالنا وعاشت الأمهات حالة من الذعر والخوف تاركات خلفهن فلذات أكبادهن مع خادمات بلا رحمة، فإما أن تعيش في حالة من القلق أوتتنازل عن مصدر رزقها في حياة هي الأصعب تتطلب منها الكثير من المال لتوفر لأسرتها طيب العيش في زمن متطلب .
ولانتغافل عن دور الأسرة في تعميق ثقافة إحترام حقوق الخدم وانسانيتهم لدى أبنائنا فالخادمة ليست مملوكة إنما إنسانة اجبرتها ظروفها للبحث عن رزقها في مكان آخر . كما لاننسى حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم:”إخوانكم خولكم جعلهم الله تعالى تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل،وليلبسه مما يلبس ،ولاتكلفوهم ما يغلبهم ،فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم ” ضوابط وضعها رسولنا الكريم ليحفظ حقوق الخدم ،ولنا في رسول الله قدوة.
ما شاء الله عليكم يالجبيل اليوم. ما ترضون الا بالتميز وتميزكم بحثكم في القضايا الإجتماعية بين اوساط المجتمع السعودي
فحال هذه الخادمات الافريقيات وخاصة الاثيوبيات نجد حلها واجابتها لدى حكومتنا الرشيدة ببتر استقدامهم ً نهائيا لحقن دماء أطفالنا وفلذات اكبادنا كما حصل بمنع الاستقدام من خادمات أندونيسيا
فشكري الخاص لكاتبة التقرير
استمرو يالجبيل اليوم فلديكم طاقم من الصحفيين والصحفيات المتميزين والمصورين المبدعين
لا اله الا الله ، هالموضوع يبكي القلب منه ،•
كعادتك مواضيعك رائعه وبوقتها وشامله وتريح القلب
فشكرا لك استمري بطرحك الرائع•
لازم وقفه للاثيوبيات لان لنا من الاحباب الكثير ومانتمنى فراقهم بيد هاالجزارات •
جزاك الله خير
من اروع التقارير اللي قرأتها في الصحيفه
يعطيك العافيه
مثل هؤلاء الخادمات ﻻ نحتاجهم لرعاية ابناءنا يا وزارة العمل ﻻنهم ﻻ يعرفون تربية انفسهم وانتم مسئولين امام الله عن هؤلاء اﻻطفال اﻻبرياء يوم ﻻ حول وﻻ قوة إلا بالله لو كانت اسراء ابنة وزير العمل أو اﻻخ المحترم سعد البداح الذي عشعش فيه كرسي رئاسة اﻻستقدام ماذا هم فاعلون
بوركت اناملك على هالموضوع الذي يستحق النشر ويستحق ان يكون هو قضية المجتمع السعودي كافة ولكن المضحك المبكي ان وزارة العمل خرجت بقرار عقيم كعادتها وتوقف اﻻستقدام من اثيوبيا بشكل مؤقت
ودولة اثيوبيا ترد على قرار التعليق بايقاف اﻻستقدام على جميع المهن الرجالية والنسائية وشر البلية ما يضحك كانهم هم من قتل اطفالهم اتمنى لو مره واحده يا وزارة الخمول ان تحفظو كرامة الوزارة وكرامة المواطن