كلية التربية للبنات بالجبيل تبرر تطبيق طالباتها لمدارس الدمام والخبر بعد تذمر أولياء الأمور
( الجبيل اليوم ) . الشرق . محمد الزهراني . الجبيل .
أفاد مدير عام العلاقات العامة والإعلام في جامعة الدمام إبراهيم الخالدي، لـ«الشرق»، أن الهدف الأساس من التربية الميدانية هو حصول الطالبة على فرصة حقيقية للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتطبيق ما تم تعلّمه في هذا المجال أثناء التدريب تطبيقاً حقيقياً، وحيث إنه تم تزودينا من قِبل إدارة التربية الخاصة في الدمام بأسماء المدارس المزوّدة بغرف مصادر تعلم لذوي الاحتياجات الخاصة، وهي خمس مدارس فقط في الجبيل وطاقتها الاستيعابية لا تتعدى خمس طالبات، وبعد التواصل مرة أخرى مع إدارة التربية الخاصة في الدمام، تمت الموافقة على الاستثناء وزيادة عدد الطالبات إلى ست طالبات في المدرسة الواحدة كحد أقصى، وذلك نظراً لضيق غرف مصادر التعلم، وحيث إن عدد الطالبات يفوق الطاقة الاستيعابية للمدارس المتاحة فيها غرف مصادر التعلم الموجودة في الجبيل، فقد تم عمل القرعة لاختيار 25 طالبة من أصل 52 طالبة من الجبيل، ليطبقن ما درسنه في مدارس الجبيل، وباقي الطالبات تم توزيعهن على مدارس الدمام والخبر المزوّدة بغرف مصادر التعلم.
يُذكر أن عدداً من أولياء أمور طالبات يدرسن التربية الخاصة في كلية التربية في الجبيل، اشتكوا من قرار إدارة الكلية بضرورة تطبيق عدد من الطالبات في مدارس خارج الجبيل، الأمر الذي تسبب في تذمرهم من بُعد المسافة اليومية على الطالبات على مدى فصل دراسي كامل.