العامة

لماذا تسرقون الشهرة من الوزير ” الربيعة ”

 

ليس هناك أسوأ في واقعنا الاجتماعي من أن يأتي الرويبضة بمفاهيم مخالفة للواقع، وتخالف غالب الرأي العام ليظهروا من حيث لا يدرون بحسب القول المأثور “خالف تعرف” ففي الوقت الذي يتفق فيه الجميع على الأداء الإيجابي والمتميز لوزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة وهو يقوم بأدواره على الوجه الأكمل، ويحمي المستهلكين من غول السوق وجشع التجار، يسن ذلك الكاتب قلما صدئا لينفخ سما في قيمته وما ينجزه من أجل المواطن البسيط الذي يفرح بأن يعتدل ميزان السوق وتغيب عنه مظاهر الاحتيال والغش.
حينما يكتب ذلك الرويبضة عن الربيعة ويصفه بأنه “مسؤول الفلاشات السريّة” فقد كان الأجدر به أن يعرف موقعه في مقامات الناس ويتأدب في حضرة الكبار، فالوزير الربيعة لا يبحث عن شهرة زائفة، ولا يسعى وراء كسب رخيص، وهو لا يلعب مع أمثال ذلك الكاتب ليظهر ويحصل على الفلاشات المزعومة، لأنه باختصار لم يتورط في إشكالات تهدد منصبه، ولا يتفق مع أنصاف الكتاب ليكتبوا عما ينجزه، ولا يرجو من كاتب أن يفك خناقا عنه، أو يطلب عمل علاقات عامة لتحسين صورته، فأفعاله وأدواره ترسم ملامح تجربته الوزارية وخدمته للوطن والمواطن بإخلاص وتجرد لا ينكرهما إلا ممن في عينه رمد وغشاوة.
وجود الوزير الربيعة في المواقع الاجتماعية ليس بحسب ما يدّعي ذلك الكاتب من أنه مبالغة ممجوجة في الظهور المتواضع، وإنما يوجد في ذكر مواطنين يحسنون تقدير ما يفعله من أجلهم، فيذكرونه بالخير ويمدحونه دون أن يطلب ذلك منهم، لأن ذلك من حقه عليهم، فهو يجيد عمله ويتقنه، وليت كثيرا من الوزراء والمسؤولين يفعلون مثله، ولنرى بعدها كيف يصف صحفي فاشل أو نصف كاتب وصولي أدوار الوزراء، ولذلك لا نملك سوى أن نقول لهذا الكاتب “ليتك سكت” لأنك كشفت نفسك بأقبح صورة، فسعيت للشهرة من وراء وزير ناجح وحصدت خيبة كبيرة أكدت فراغك، ويمكنك أن تلقي نظرة على المواقع الاجتماعية لترى كيف يذكرك الناس، وليتنا نرى ردة الفعل على وجهك لنعرف كيف يخيب ظن الزائفين.
ليس الوزير الربيعة نموذجا مزورا أو مصنوعا بفلاشات، وإنما رجلا يحمل أمانة يؤديها بحنكة واقتدار ومسؤولية، وحين يعجز ضعيفي العقول عن استيعاب ذلك تتغير الصورة ويتوهمون أخرى تجعلهم في واد وبقية الناس في واد آخر.

تعليق واحد

  1. لافض فوك يا اخ فيصل

    الانتقاد دائماً يكون على مايكون سلبي بغية تصحيحه لا على من يقوم بالإيجابية

    لكنها أقلام كتبت ونسيت قول الله تعالى : (( ستكتب شهادتهم ويسألون ))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى