أخبار الشرقية

ما بين ” الجبيل البلد ” و ” الجبيل الصناعية ” فرق . لماذا ؟

لايختلف اثنبان يسكنان الجبيل على موضوع الجبيل والجبيل الصناعية ومدى الإختلاف الذي بينهما في كل شيء فحسنات الجبيل الصناعية لم تداعب جفون الجبيل البلد إلى حد الآن رغم طول السنين, يوميًا يتذمر سكان الجبيل البلد عبر الشبكات الإجتماعية عن واقعهم المرير في الطرقات والخدمات المساندة والمشاريع التي تلي بعضها البعض بر طرقات البلدة الصغيرة لتجعل منها طرقًا ذات حفر ومنحدرات أهلكت السيارات ومن فيها.

لن أتحدث هنا عن كوننا نعيش المشكلة ولا أين سنجد الحل ولكن الدائرة تدور والمجهر يتركز حول تعطيل الكثير من المشاريع وبطء تنفيذها في الجبيل البلد.

على سبيل المثال وأبسطها هناك طرقات في جبيلنا الحبيب لازالت معطلة من جراء الأمطار ولم يتم إصلاحها إلى يومنا هذا بل وضعت تلك الصبات الأسمنتية التي ضيقت الشارع وتسببت بالزحام وعكس السير من المركبات عبر الشوارع والذي يزيد من حدة الموضوع هو عدم وجود سبب واضح لأخذ هذا الوقت الكبير من الأيام والساعات دون أي بوادر خير للإصلاح أو حتى عد تنازلي للإنهاء وكأن الموضوع يحتاج إلى زيارة من كبار الإداريين بالدولة ليتم النظر بجدية في أمر هذا الطريق .

من المخجل والمضحك في نفس الوقت أن عشرين دقيقة وربما أقل تفصلك عن مدينة الجبيل البلد وصولًا للجبيل الصناعية لترى بأم عينيك فرق الأرض عن السماء ولتعي عندها أننا نعيش في جبيلنا البلد عشرين سنة للوراء مقارنة بالصناعية , والمضحك في الموضوع أن نسبة كبيرة من العاملين السعودين وغيرهم في شركات الجبيل الصناعية يقطنون الجبيل البلد وكذلك أغلب الشركات المتعاقدة في كبار مشاريع الجبيل الصناعية 2 يقطنونها ولذك هناك فرق كبير ملاحظ خلال الخمس سنوات الماضية في زيادة عدد السيارات والعمالة الوافدة مما سبب احراجا لجبيلنا الصغير ذو البنية التحتية المتواضعة والخدمات المساندة الشحيحة!!

لماذا الفرق ؟

هل هناك عجز في ميزانية الجبيل البلد عن الصناعية أم أن هناك برتوكولات إدارية للتنفيذ لازالت من العهد القديم وعلى طرقها المعقدة, الفرق يبدو جليًا في كل مكان فالهيئة الملكية جعلت من الجبيل الصناعية مكانًا مناسبًا للعمل والترفيه وكذلك جذبت السياحة إليها بطرق جميلة وإبداعات شبابية مدعومة بالمعنويات والمال .

الكثير والكثير ينقص لتكتمل الجبيل البلد ولتقترب خطوة واحدة من ألف خطوة التي سبقتها بها شقيقتها الجبيل الصناعية ولكن الجهود لابد أن تتظافر والأقلام لابد أن تتحدث والأصوات لابد أن تصل لنجعل من الجبيل البلد مدينة عصرية متكاملة تلبي متطلبات الحياة الصناعية والترفيهية مقارنة بمن حولها.

لن نتحدث هنا بلغة الأرقام أو الإحصاء بل جعلت هذه المقالة بأبسط عبارة علها تصل لمن بيده القرار فيأخذ بأيدي أصحاب المبادرات وأصحاب الطموح العالي ومن يحبون الجبيل وعاشوا بها سنين عمرهم لنحصل في الأخير على نتائج مرضية وحلول مقنعة لمشاريع كثيرة متعطلة وآخرى تمضي على استحياء .

ولكن رغم كل هذا يبقى أننا لازلنا نقول:

الجبيل البلد والجبيل الصناعية لماذا الفرق ؟

تسألل تسأل

‫9 تعليقات

  1. الحل هو انه الهيئه الملكيه تنشئ مدينه للعمال وتخصص اراضي للمقاولين لتبني سكن للعمال ويكون هناك يجار يعود للهيئه الملكيه والمساهمه لبناء الجبيل الام

  2. سؤالي لو الجبيل ما فيها مصانع والله ما تشوف فيها الا هنود البحر ههههه لكن المصانع هي اللي دمرت الجبيل
    والا الجبيل صغيره جدا ما تحمل هالمهزلة الحاصلة ﻻ وازيدك من الشعر بيت بيسمحون الدور الثالث قريبا

  3. المشكله فقط لو يتم الرقابة على البلدية ومنع ********كان صارت الجبيل من افضل المدن لكن *******بالهبل بالبلدية ولا تستطيع ان تنهي معاملاتك الا ******

  4. أخي العزيز أنت تثير موضوع شائك أعتقد سوف يغضب البعض من بأيديهم وصلت الجبيل إلى هذا الحال من السوء .

    لكن أملنا بالله و بسمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف كبير أن يتحسن الحال في الجبيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى