الجبيل اليوم

مشاريع الـ « فود ترك » : الإقبال بإزدياد .. رغم التحديات .. و 33 عربة في #الجبيل_الصناعية

الجبيل اليوم | هند الزهراني . الجبيل 

استهوت مشاريع عربات الطعام المتنقلة أو مايعرف ” بالفود ترك ”  الكثير من شباب وشابات الجبيل ، حتى بات الطلب على تراخيصها ووجودها أعداد كبيرة ، وانتشرت هذه المشاريع مؤخرًا بشكل ملحوظ على شواطئ ومنتزهات الجبيل الصناعية ، وذلك ضمن مبادرة الهيئة الملكية بالجبيل لدعم المشاريع الشبابية الناشئة  ، وقد حققت هذه المشاريع نجاحًا ملموسًا من خلال الإقبال المتزايد عليها حيث باتت منافسة  لجذب الزبائن من المقاهي والمطاعم المنتشرة داخل المدينة.


“الجبيل اليوم ” زارت عدد من المشاريع الشبابية والتقت بأصحابها حيث قال الشاب “فهد الدوسري ” وهو أحد رواد هذه المشاريع ” مشروعي قائم والإقبال عليه متزايد ، وهذه المشاريع وفّرت فرص عمل للعديد من شباب وشابات الجبيل الصناعية ؛ وأضاف: أنه وبالرغم من نجاح هذه المشاريع على شواطئ ومنتزهات الجبيل إلا أن هناك بعض المواقع التي تتواجد بها عربات (الفود ترك)  كشاطي طيبة تفتقد وجود بعض الخدمات مثل: “دورات المياة” والتي لاتؤثر فحسب على العاملين على الفود ترك بل وكذلك الزوار. آملين أن يتم معالجة هذه المشكلة بالقريب  ، حيث أن هذه المشاريع ساهمت في إستقطاب الكثير من أهالي المدينة وزوارها،


وقال أحد الزوار أن الهيئة الملكية بالجبيل دعمت الشاباب بترخيص هذه المشاريع وهو بلاشك أكبر دعم للشباب والشابات بالمدينة ويفتح لهم عمل ورزق كبير والبداية دائما مايصحبها بعض الملاحظات ولكننا نثق أن المستقبل لهذه الاماكن والمشاريع سيكون كبيرا ،


بدورها أكدت ” فاطمة اليامي” إحدى مرتادي هذه الأماكن أن وجود الفود ترك أضاف متنفس لأهالي الجبيل وزوارها، كما أنها تعد من عوامل الجذب السياحي للمدينة،وقالت: أسعدني كثيرًا أن القائمين على هذه المشاريع هم من أبناء وبنات الوطن الذين كسروا حاجز العيب والحرج وباتوا أكثر حضورًا في مثل هذه المشاريع الشبابية.
وأكدت ” فاطمة” أهمية اكتمال الخدمات حتى يتيح ذلك المزيد من الإقبال عليها والإستمتاع بالخيارات الترفيهية التي توفرها تلك المواقع ومنها وجود( الفود ترك) الذي يعد عامل جذب للشباب والعائلات.


الهيئة الملكية بالجبيل 

وبحسب الهيئة الملكية بالجبيل فقد بلغ عدد المشاريع القائمة على الفود ترك والمرخص لها حتى الآن في الجبيل الصناعية أكثر من ( ٣٣ عربة) موزعة بين أحياء طيبة والفناتير والدفي والأندلس.

تصوير | مشاري اليامي 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى