مطالبات بوقف المناشط الرياضية أوقات الصلاة .. شبابنا فيهم خير

من أجمل ما يميز مدينة الجبيل الصناعية التجانس والتوافق في كل ما نشاهدة من منشآت أو مرافق عامة وتناسق يبهر كل ساكنين هذه المدينة ويجبر زائرها بالبوح بجمالها وطيب مسكنها، إلا أن ما يحدث هذه الأيام في أحد ملعب الكورة والملاصقة لأحد جوامع مدينتنا بلعب الكورة أثناء أوقات الصلاة وما يرافقه من صخب التفاعل والتشجيع حتى تداخلت أصواتهم مع قراءة الإمام لايات الله وكتابه العظيم لهو تشوية لهذا الجمال والتجانس اولا، ومظهر خارح عن السكون والإنصات والتعظيم الذي آلفناه أثناء أداء الصلاة والذي يدركه ويستحسنه حتى غير المسلم.
لقد تقدمنا بفضل الله كثيراً في مدينة الجبيل الصناعية والدين هو من يقودنا تحت راية الوسطية وباحتواء الجميع ورحمة الغافل وإرشاده للحق بالحسنى، فرأينا الناس يدخلون في الإسلام أفواجا.
إن المناشط والبطولات الرياضية سمة إيجابية تنافسية لا تخلو من حمل رسائل المحبة والصداقة والتنافس الشريف واللعب النظيف، وهذه رسالة سامية وفق مبادئ وضوابط ديننا، ولكن الدين هو رسالتنا الأعظم حتى نبلغه للعالم باللين وصدق الحجة، وكم هو محزن عندما نجد غير المسلم قد توقف عن عمله واغلق محله أوقات الصلوات انصياعا لتوجهات هذا الدين العظيم في حين مايزال من أبناء المسلمين من لا يبالي غفلة منهم ولا اظنه تجبرا.
إن ديننا الإسلامي هو أول ما نقدمه من تراثنا وحضارتنا وبه هويتنا البارزة وعلامة الجودة المميزة لجميع أعمالنا وفي مختلف المجالات التي نفخر ونثق بتقديمها لجميع العالم، والتي يرانا العالم من خلالها ويدرك أنها منتجات صنعتها أيادي مسلمة.
اتمنى من القائمين والمنظمين لهذه البطولة وإدارة النادي إيقاف اللعب أثناء الصلاة حتى تغشاهم رحمة الله أثناء الإنصات لآيات الله.
اشكر الكاتب خالد الشمراني
على الموضوع الجميل والهادف
وارجوا من المسؤولين اخذ بعين الاعتبار انهم مسؤولين امام الله في هذا الموضوع وان الحجه قامت عليهم وليس لهم عذر
وفي النهايه
لا املك الا جزاك الله الف خير ايها الكاتب ونرجوا منك الاستمرار علي هذا النهج