معارض السيارات بالجبيل … إهمال بلدية .. واستفادة اجنبية

الجبيل اليوم . محمد الهواملة . الجبيل .

تعد مدينة الجبيل من المدن الصغيرة في المملكة عموما والمنطقة الشرقية خصوصا اذا ماتم مقارنتها بمدينة الدمام والتي تبعد عنها 100 كلم تقريبا الا ان مدينة الجبيل ” البلد ” تعاني من نقص كبير في الخدمات بشكل ملحوظ برغم صغرمساحتها فالشوارع اصابها الهرم  فتحولت الى برك من مياة المجاري ! واسواقها لاتفي بحاجيات اهلها ، وليس هناك منتجع سياحي بحكم موقعها الجغرافي الساحلي ، ومع كثرة المطالبات سواء من اهلها او من بعض الكتاب والصحف بالنظر الى حال هذه المدينة الحالمة الا انها لاتزال ترفث على حالها تنظر بعين الامل ان يتحول حالها الهرم الى حال جارتها الجبيل الصناعية مدينة الصناعية والاقتصاد والتقدم .

وحتى يتحقق لهذه المدينة حلمها نعرض اليوم تقرير عن الحالة التي عليها ” معارض وحراج السيارات ” بالجبيل وهو استمرار للمعاناة التي تعيشها المدينة  ، فما يلفت نظرك حين ذهابك الى حراج السيارات مايحيط به من اكوام السيارات المصدومه لدرجة انه يخالجك الشك هل انت داخل حراج سيارات ام ” سكراب ” للسيارات .

“الجبيل اليوم ” توجهت لشيخ ” المعارض ” الشيخ ” سيف الغربي  ليشرح لنا القصه كاملة  ، يقول الغربي ان هذه السيارات المصدومه ليست لاصحاب المعارض ، بل هي لاشخاص اخرين تركوها هنا بعد ان تم تقدير اصلاحها من قبلنا ،  وحول من المسئؤل عن سحبها قال مين غير البلدية في إجابة تعجبيه ! فهناك متعهد من البلدية يقوم بسحب هذه السيارات لعيد المكان نظيف كما كان الا أن هذا المتعهد لم نراه ولاندري هل انتهى عقده مع البلدية ام ماذا؟ ، ويضيف  قمنا بابلاغ البلدية عن هذه المعاناة  اكثر من مرة ولم نتلقى اي رد ، كما ان وجود هذه السيارات المصدومه متروكه بهذا الشكل يفتح المجال لضعاف الانفس لسرقتها وهو مالوحظ وتم ابلاغ الجهات ذات الاختصاص عن هذه الملاحظة وفي سؤال آخر حول عدم نظافة الممرات بالحراج  يقول الغربي هذه ايضا عند البلدية فبعد الانتقال الى هذا الموقع قلت النظافة والاهتمام بها ، ويضيف الموقع هذا يعتبر جديد ولكن ليس به اي خدمات فالمياه لم تصل اليه الى الان ، كما ان وقوف الصهاريج بالقرب من المعارض يشكل خطر محدقا على اصحابها والمرتادين لها فبعض تلك الصهاريج يتسرب منه مواد احيانا تكون قابلة للاشتعال بل ان سائقي تلك الصهاريج يقومون بتنظيفها وهذا بالطبع مخالف للانظمة السلامة ’ وعن كثرة العاملة الاجنبية وانتشارها يقول الغربي ان النظام لايجيز لهم البيع والشراء ولكن ليس بيدنا منعهم فالجهات الرقابية لم تمنعهم ونحن ليس لنا سلطة عليهم واردف العماله الاجنبية اصبحت تنافس بشدة في الحراج والكثير منهم اصبح من تجار السيارات قالها ضاحكا ، ولفت الغربي الى ان ايجارات المعارض غاليه مقارنه بمايتم بيعه من سيارات وان المساحة للحراج غير كافيه لعمل حراج بالشكل المطلوب .