معرض ” تحدي وإبداع ” يحط رحاله بفندق الأنتركونتننتال بالجبيل

.
تم اليوم 11/7/1434 في فندق انتركونتننتال افتتاح معرض تحدي و إبداع الذي أقامه مركز التأهيل الخاص بالجبيل الصناعية وهو المعرض الأول الذي يقام لعرض إبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة ، والذي بدأ عرضه بالخبر ثم الآن في مدينة الجبيل الصناعية برعاية إعلامية من صحيفة الجبيل اليوم الالكترونية ورعاية فضية من شركة الصحراء ودعم من فندق الانتركونتننتال .
تم عرض لوحات رائعة من ابداع هذه الفئة الغالية على مجتمعنا ، ولقد كان الحضور من الأطفال المشاركين وذويهم وإدارة المركز والرعاة الرسميين وجمع من الإعلاميين .
والتقت صحيفة الجبيل اليوم بالأستاذة منى الرشدان مديرة القسم النسائي التي تحدثت عن دور المركز والذي كان أول مركز تأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة يقدم خدماته لهذه الفئة والذي انشئ منذ 15 عاما واستعانت فيه بخبيرة أمريكية لتأسيس أقسامه والتي تقدم الرعاية والتأهيل والتعليم ويمنح شهادة تقييم اجتياز مهارة للأطفال كل على حسب حالته . ويتم الاشراف على المركز من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية التي ترسل شهريا أخصائية نفسية ومشرفة تربوية وأخصائية علاج طبيعي وأخصائية نطق للاهتمام بمطابقة و البرامج التي يقدمها المركز للمعايير العالمية التي تقدم لهذه الفئة .يزورنا بين فترة وأخرى خبراء أجانب ، كما أننا أعضاء في جمعية التوحد السعودية في الدمام ، وجمعية التوحد في الكويت ، ونتابع ما يستجد من خلال المؤتمرات الدولية التي نشارك فيها .
كما التقينا بالفنانة لولوة الهاجري ، وهي مدربة التربية الفنية والرسم في مركز التدريب الخاص وهي مهتمة بتدريب أطفال هذه الفئة وإظهار مواهبهم الفنية للمجتمع للتركيز عليها و منحها ما يستحقونه من اهتمام وتنبيه الأهالي لضرورة إفساح مجالات التعبيير بالرسم بمختلف أنواعه مثل : الرسم بالفحم ، البخاخ ، ألوان الأكرليك … إلخ
وامتدت ورش العمل الفنية معهم سنتين وأفرزت هذا المعرض الذي أنتج احتوى على 50 لوحة بيع منها الكثير والباقي 34 يتم عرضها الآن بالفندق
وذكرت من خلال صحيفة الجبيل اليوم نقوم بشكر كل الفنانين الذين شاركوا بإثراء هذا المعرض سواء من خلال الورش الفنية أو الحضور لتسليط الضوء على ضرورة اهتمام المجتمع بكل فئاته لإحتياجات هذه الفئة .
والتقت صحيفة الجبيل اليوم بأمهات بعض الأطفال ، منهم أم مصعب الشمري وهو من أطفال التوحد والتي ذكرت أن إبنها منذ عمر 3 سنين يعاني للتوحد ولقد انضم للمركز ولاحظت مدى التطور الذي حصل عليه إبنها ، حيث صار يقرأ ويكتب وتحسن كثيرا سلوكه وظهرت موهبته التي تمثلت في لوحات فنية جميلة تم عرضها ولقد تحدثت أيضا أن المركز جيد في مستواه لكنه يحتاج إلى المزيد من الدعم من قبل الجهات الحكومية واهتمام شرائح المجتمع كافة به ويحتاج إلى مده بكوادر مؤهلة لكافة الخدمات التي يقدمها يجب بالضرورة أن تتابع كل جديد في مجالها بحثا عن رعاية طبية ونفسية وإجتماعية لهذه الفئة الغالية من مجتمعنا تساوي تلك التي تقدم في كافة دول العالم المتطورة. وتوسيع مقره بحيث يناسب الخدمات التي يقدمها
كما ألتقينا بحسين الموسى شقيق الطفل محمد الموسى الذي يعاني من إعاقة عقلية وهو مولود خديج ولكن بعد الرعاية التي قدمت له تحسن نطقه و مستواه في الرسم الذي أظهر لوحات جميلة أعجبت الزوار .
الجدير بالذكر أن الأخت منى الرشدان ذكرت أن ريع هذا المعرض سيعود للمركز لتقديم مزيد من الرعاية الطبية الخاصة لمن يحتاجونها من أطفال المركز ولتعليمهم عن طريق الترفيه والزيارات الميدانية إلى الأماكن التي يختارونها سواء كانت أسواق أو مطاعم …إلخ .
وأيضا من أهم أهداف هذا المعرض هو لفت انتباه الأمهات إلى ضرورة الإهتمام بأي عوارض إعاقة على أطفالهن مبكرا وإلحقاهم بمثل هذه البرامج التي تطور نمو الطفل وتقدم له ما يمكنه من ممارسة حياته بسهولة ويسر وتسهل له عملية الاندماج في مجتمعه بدلا من إخفاء إعاقته والخجل منها وحرمانه من حقوق أساسية يستحقها وهي واجب على المجتمع أداءها تجاههم . ونتمنى أن تكون هذا المعرض قد وصلت رسالته إلى أهم مستقبيلها وهن أمهات هذه الفئة الغالية .
.
—————————————————————–
.
بالفعل فئة غالية وعزيزة على الجميع نسأل الله ان يتمم عليهم الصحة والعافية ..
شكراً لفريق عمل الصحيفة الجبيل اليوم الالكترونية تواجدها الاجتماعي دائماً ..
الى الامام ,,