العامة

ملتقى القافلة النسائي يواصل فعالياته بالظهران وسط حضور كبير

وسط إقبال كبير من الزوار بلغ عددهم أكثر من 2800 زائرة يواصل ملتقى القافلة النسائي بريقه وتألقه بفعالياته المتعددة والمتنوعة حيث شهد برنامج (عالم سكر) الذي يعنى بالتنمية الذاتية للفتاة وتنمية المهارات وتعزيز ثقافة التطوع لديهن العديد من الدورات والمحاضرات حيث قدمت مشرفة نادي الخطابة والألقاء واستاذة البلاغة والنقد بجامعة الدمام منى النصر دورة بعنوان ( فن الألقاء والتأثير ) واوضحت بأن الهدف من الدورة رعاية شجرة الثقة لتنمو في النفس وبناء الجرأة في الوقوف أمام الجماهير وتحقيق الصياغة السليمة للأفكار والمعاني وكسر حاجز الخوف من الكلمات المرتجلة ومعرفة أسرار التأثير في الأخرين والتخلص من عيوب الألقاء الشائعة مشيرة بأن صفات الخطيب المؤثرة تتمثل في العلم والإحاطة والأعداد الجيد والثقة بالنفس ومراعاة احوال السامعين وبينت بأن الالقاء هو توضيح الالفاظ والمعاني بالنطق السليم وتوضيح المعاني بالصياغة المميزة وتوضيح الالفاظ والمعاني وان الالقاء المؤثر سمة الأنبياء والعظماء والمصلحين على مر العصور وكذلك احترام الأخرين ويوضح الدلالات ويعمق من تأثير الكلام وأشارت بأن الدراسات تشير أن نسبة التأثير تتوزع على الاتي 7% اللغة و37% على الأسلوب الذي يستخدمه الخطيب و56% على تعابير الوجه وحركات اليدين وذكرت النصر بأن نسبة مدارس تحفيظ القرآن الكريم تتصدر قوائم القدرات والتحصيل على نظرائهم في مدارس المملكة

ومن زاوية أخرى من زوايا معارض الملتقى تشارك المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية بركن تعريفي ضمن ملتقى القافلة النسائي الثاني عشر وأوضحت رئيسة القسم النسائي في المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام فاطمة الفرحان بأن ملتقى القافلة ساهم في التعريف بجمعيتهم وقالت بأن ما يزيد عن مائة زائرة يأتين الركن يوميا وأشارت الفرحان بأن الهدف من هذه المشاركة تعريف المجتمع بفئة الأيتام و تغيير النظرة الاجتماعية لليتيم وأشارت إلى أن المؤسسة لها أهداف تسعى لتحقيقها فلقد أخذت على عاتقها مسؤولية التربية الروحية التي تحقق لليتيم بعضا مما فقده بسبب هذا الظرف الاجتماعي ( اليتيم ) وهذا يعكس النظرة الشمولية التي تقوم عليها استراتيجية المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام والتي يرى من خلالها العاملون في المؤسسة ألا يقتصر دورها على توزيع المساعدات وتقديم الهبات والتبرعات فقط لأن اليتيم ومن خلال واقعة الاجتماعي يكون فاقداً لكثير من المقومات الثقافية وبينت من أهداف البرنامج أكساب اليتيم قدراً وافياً من المعلومات الاجتماعية والحياتية التي تساهم في استقرار حياته واندماجه بالمجتمع وتلمس مواضع الخلل في شخصية اليتيم ومن ثم علاجها والتربية الروحية الجادة والمتوازنة والتي من خلالها يستطيع اليتيم معرفة واجباته الشرعية والاجتماعية بالإضافة إلى إكساب اليتيم الثقة بالنفس وبناء شخصية اليتيم بناءً متوازناً
واستمراراً للدعوة التي يقدمها ركن نور على نور أعلنت عاملة سيرلانكيه من الديانة البوذية تدعى ( أديبا صورونا) أسلامها ونطقت بالشهادتين وقالت بأن العائلة التي تعمل لديها عدلت الصورة التي كانت عالقة في ذهنها عن المسلمين.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى