ملّاك الخيل يطالبون ميدان فروسية الجبيل بأكثر من نصف مليون ريال

صورة أرشيفية من سباق ميدان فروسية الجبيل العام الماضي . تصوير: علي السويد
.

.
طالب عدد من ملَّاك الخيل في الجبيل إدارة ميدان فروسية الجبيل في محافظة الجبيل . بتسليمهم مستحقاتهم المالية المتأخرة، التي قدروها بأكثر من 500 ألف ريال عبارة عن جوائز مالية وسيارات، مستغربين التجاهل التام من إدارة الميدان وعدم التزامه بتسديد المستحقات المالية طوال الأشهر الماضية.
ووفقا لجريدة ” الشرق ” فقد كشف مالك الخيل أبو عبدالرحمن أن مستحقاته المالية المتأخرة لدى إدارة الميدان تقدَّر بـ 36 ألف ريال، مرجعاً السبب في تأخر دفعها إلى ما وصفه بالتعامل الإداري غير الجيد، مبدياً عدم رضاه عن عمل الإدارة وسوء التنظيم في الميدان الذي أكد أنه يحتاج كثيراً من التأهيل.

من جهته، اشتكى مالك الخيل وليد العبيد من معاناتهم بسبب التأخر في تسليمهم مستحقات العام الماضي التي تصل إلى أكثر من 500 ألف ريال، بينما تصل مستحقاته إلى أكثر من خمسين ألف ريال، مؤكداً أن إدارة الميدان تتخبط في عملها بدليل أنها سلَّمت بعض مستحقاتهم، كما أنها أعلنت استقالتها قبل أن تسدد كافة المتأخرات المالية، على الرغم من وجود عديد من الشركات الداعمة للنادي.
وتخوف العبيد من مستقبل ميدان الفروسية في ظل الفراغ الإداري الذي يعيشه حالياً بعد استقالة المدير وعدم تعيين مدير جديد، مضيفاً أن الميدان غير جاهز لسباقات الموسم الرياضي الحالي، والاصطبلات تعاني إهمالاً وسوء نظافة.

من جانبه، قال مالك الخيل زايد حسين إنه فاز بسيارتين العام الماضي ولم يتسلمهما حتى الآن، موضحاً أن الوضح الحالي للميدان جعل عدداً كبيراً من ملَّاك الخيول والاصطبلات يهجرون الميدان ويذهبون إلى أندية وميادين أخرى للمنافسة، مؤكداً أنه أصبح يفكر جاداً في الانضمام إلى ميدان الفروسية في الرياض بسبب التعامل غير الاحترافي للإدارة وعدم توفر الدعم الكافي.

كما ذكر أحد ملَّاك الخيول الفائزين بجوائز العام الماضي، راشد بن تركي أن مستحقاته لدى الميدان تصل إلى أكثر من 90 ألف ريال، وقال: «لسنا تجاراً بل هواة نصرف على هذه الرياضة مبالغ كبيرة، وبالتالي نتحمل ديوناً وأعباء كبيرة، وينبغي على إدارة الميدان تسديدها، مهدداً بتصعيد قضية المستحقات إلى الجهات الرسمية كالمحافظة وإمارة المنطقة الشرقية.

في المقابل، رد نائب مدير ميدان الفروسية في الجبيل رياض الزهراني على ما أثاره ملاك الخيول، نافياً في الوقت نفسه أن تتجاوز مستحقاتهم المالية المتأخرة مبلغ 500 ألف ريال، وقال: «هذا غير معقول، ومن يقول هذه الأرقام المالية ليس منتسباً لميدان الجبيل»، مؤكداً أنه تم تسليم جميع المستحقات إلى الملَّاك، ولم يتبق سوى القليل منها، مرجعاً التأخير في المستحقات إلى تأخر وصول الدعم من الشركات الراعية.