” نظرية السمكرة” بقلم | د . عبدالرحمن بن فيحان
هذة الاطروحة الفكرية حقيقة واقعه نعيشها من حولنا. للاسف الكثير يعيش على مفهوم ان السمكرة هي الحل!! هذا الايام مع نهاية العام الدراسي نرى قيادات التعليم في بلادنا يجهزون مالديهم من “عدة” استعداد للسمكرة في قطاع التعليم. بالمناسبة “السمكرة” كلمة يعرفها المهنين جيدا و هي تعني محاولة إصلاح الشيء بدلا من تبديلة. بحكم التخصص في التعليم لعلي اسمكر مع القوم قليلا و اقول لهم.. انتهت مرحلة الاجتهادات الخاطئة و بدانا مرحلة التأسيس السليم و اننا في مرحلة ما قبل الانفجار العظيم ” حركة نقل المعلمين ” و اقول والله اعلم انه من أسباب ضعف التعليم و تكبد خسائر طائله هو الاستمرار بالسمكرة المستمرة ” على غرار التعليم المستمر ” فيما يخص تعيين المعلمين و نقلهم في كل عام مرة او مرتين و كأننا ما زلنا نمارس رحلة الشتاء والصيف. هذا النظام الاداري غير مقبول في هذا الوقت و لعل الرساله تصل لمن لدية قدرة على صنع القرار !! الواقع يقول بأن معلم مادة العلوم تعيين في طبرجل شمال غرب السعودية و اسرتة تعيش في المخواة جنوب السعودية ومن اليوم الاول ل لتعيينة وهو يلهث بحثا عن طريق لارض الميعاد و قد اشغل كل دوائر الدوله و أهمل طلابه باحثا عن طريق للانتقال الى قرب اسرتة. وفي نفس الوقت اخر من تبوك يتم تعيينة معلم في حرض شرق السعودية و مازال يبحث عن نقل الى مسقط رأسة وقد اتعب الركاب و الطيران و تكبد الخسائر. لماذا كل هذا يا هذا !!! الخاسر الأكبر ليس المعلم بل هو الطالب الذي هو عبارة عن جسر يمر علية الالاف من المعلمين ليحصلوا على فرص عمل ثم يعودوا الى ديارهم مرورا بجسور اخرى في الطريق. يجب ان تكون الوظيفة للمدرسة و ليست للمعلم وعندما يرغب المعلم في الانتقال لا يستطيع ان يأخذ معه الرقم الوظيفي. ” الوظيفة للمدرسة حسب ما تحتاجه من تخصصات” وتنتهي السمكرة. ومع هذا اريد القول بأن السمكرة ظاهرة قومية تشملنا جميعا!!
__________
بقلم : د. عبدالرحمن بن فيحان
كلام جميل ياد.كتور
وهو التوزيع الاقليمى للموظفين وليس فى التعليم فقط وذلك لتوفير الجهد والمال
والسبب فى كسر النظام الاقليمى هذا فقط هو سد العجز فى بعض التخصصات
وفق الله الجميع لما فيه خير البلاد والعباد