أخبار الشرقية
هام لربّات المنازل : “طبيب جراحة وتجميل ” يرشدكن للطرق الصحيحة للتعامل مع الحروق

بما أننا نحن في شهر ” رمضان ” المبارك واخواتنا وامهاتنا اغلب الوقت في المطبخ فتزيد حالات الحروق الله يحفظهم يارب من كل شر، حيث تتعرض الكثير من السيدات للحروق نتيجة لقضاء أوقات كثيرة فى المطبخ والانشغال بسرعة تجهيز الطعام, إضافة إلى ضعف التركيز الناتج عن الصيام، مما يسبب التعرض للحروق.
لذا قامت “صحيفة الجبيل اليوم” بتقديم النصائح المهمة والطريقة الصحيحة وأنتم بالبيوت، في كيفية التعرف والتعامل معه والعلاج الدوائي المناسب عند حدوث أصابة حريق لا سمح الله في البيت ، وماهي الطرق السليمة والخاطئة …
“فتحدث” الدكتور/ بسام عباس البصري ” :
طبيب جراحة التجميل و وحدة الحروق بمجمع الدمام الطبي لصحيفة “الجبيل اليوم ” قائلا: في بداية الحديث سوف نعرف الحروق: وهو نوع من الإصابة في النسيج الجلدي بسبب الحرارة الناتجة عن اللهب، السوائل، الكهرباء، المواد الكيميائية، الاحتكاك.
وأضاف “البصري” هناك أنواع للحروق وهي
الحروق التي تؤثر فقط على الطبقة السطحية من الجلد تعرف باسم الحروق السطحية أو حروق الدرجة الأولى.
ويظهر على شكل احمرار مؤلم بالجلد جاف الملمس يستمر يومين أو ثلاثة أيام، ويليه تقشّر الجلد خلال الأيام القليلة التالية، عندما يصل الضرر إلى بعض الطبقات الواقعة تحت الجلد، يعرف بالحرق العميق جزئيا أو الحرق من الدرجة الثانية. وتفصّل إلى درجة ثانية سطحي “حرق بالحلمات السطحية للأدمة”، وحرق درجة ثانية عميق “عند ما يمتد الحرق لشبكية الأدمة”. وتوضح كالتالي:
١- الدرجة الثانية(سطحي): ويظهر على شكل تبثر مؤلم جدا مرافقة لاحمرار بالجلد مع خروج السوائل من التبثرات ويشفى تدريجيا خلال أقل من 3 أسابيع.
٢- الدرجة الثانية(عميق): وتبدو المناطق بشكل ابيض او اصفر جاف ويكون الإحساس أقرب إلى ضغط على الجلد منه إلى الألم وتتراوح مدة الشفاء من ثلاثة إلى ثمانية أسابيع.
اما في الحرق الذي يصيب كافة طبقات الجلد يعرف بالحرق من الدرجة الثالثة.
ويبدو هنا الجلد قاسي أبيض اللون او بني ويكون غير مؤلم ما عدا أطراف الحرق الخارجية وتصل مدة الشفاء إلى أشهر عدة وتكون غير مكتملة الشفاء
وأوضح ” البصري” بأن هناك أنواع مختلفة من الحروق وكيفية التعامل معها ومن ضمنها:
– الحروق الحرارية:
تعتبر النار والسوائل الساخنة هي الأسباب الأكثر شيوعا للحروق من بين الحرائق المنزلية، الألعاب النارية هي سبب شائع للحروق خلال مواسم العطلات..
– الحروق الكيميائية:
وتشمل العوامل الشائعة: حامض الكبريتيك بشكله الموجود في منظفات المراحيض، هيبوكلوريت الصوديوم بشكله الموجود في المواد المبيِّضة، و الهيدروكربونات المهلجنة بشكلها الموجود في مزيلات الدهان، وغيرها..
– الحروق الكهربائية:
وتصنف الحروق أو الإصابات الكهربائية بحروق الفولتاج العالي أكبر من 1000 فولت وحروق الفولتاج المنخفض أقل من 1000 فولت, في حين تسبب الإصابات الكهربائية الحروق في المقام الأول، إلا إنها قد تسبب أيضا حدوث كسور أو خلوع بشكل ثانوي نتيجة تقلص العضلات .في إصابات الفولتاج المرتفع، قد يحدث معظم الضرر داخليا وبالتالي لا يمكن تقدير مدى الضرر من خلال فحص الجلد وحده. قد يسبب التماس مع أي فولتاج منخفض أو مرتفع حدوث عدم انتظام ضربات القلب أو السكتة القلبية..
وبين “البصري” كيفية الإسعافات الأولية في حالة حدوث حريق في شخص ما لاسمح الله فقال :
١- إبعاد الشخص عن مصدر الحريق, او مصدر الكهرباء
٢- يتم وضع ماء بارد على الحروق الحرارية, ولا يستخدم الثلج أو الماء المثلج.
٣- في حالات الحروق بالوجه لابد من مراقبة التنفس لأن الحروق تسبب انسداد في ممرات الهواء لما تحدثه من تورم في ممرات الهواء والرئة
٤- استخدام الأكسجين وخاصة في حروق الوجه والفم.
٥- يتم خلع الملابس أو أية أنسجة ملامسة له، أما في حالة التصاقها يؤجل ذلك لحين وصوله للمستشفى وإزالتها.
٦- يغطي الحرق بضماد معقم لإبعاد الهواء عنه.
٧- بالنسبة لجروح الدرجة الثالثة أي الجروح الخطيرة فهي تحتاج عناية طبية فائقة.
٨- الحفاظ علي درجة حرارة الجسم وذلك بتغطية المصاب، لأن الشخص المحروق لا يستطيع الحفاظ على حرارة جسمه
كما أوضح متى يتم مراجعة الطبيب عند حدوث حريق فقال :
-كل حالات حروق الدرجة الثالثة.
-الحروق التي توجد حول الأنف والفم.
-كافة الحروق الخطيرة التي تهدد حياة الإنسان
-الحروق بالأطفال تحت سن الخامسة والكبار فوق سن الخمسين
-الحروق بالأشخاص اللذين يعانون مشاكل صحية كالسكري ومشاكل بالقلب والكلى
-حروق الدرجة الثانية والتي تكون الأماكن المتأثرة في الجسم تفوق نسبة 5 بالمائة من مساحة الجسم
وأشار “البصري” في حال التعرض للهب النار في الملابس, لا تقم بالجري وإنما استلقي على الأرض وتقلب من جانب لآخر.
التبثرات (فقاعات الحرق) تخفف الألم وتحمى الجرح من الالتهابات، والطبيب وحده مخول بثقب هذه التبثرات بعد تطهيرها وتعميقها.
غمر الشخص المحروق بحمام من الماء البارد، فهذا قد يسبب صدمة حرارية.
تجنب تغطية مكان الحرق بالقطن فقد تدخل شعيراته داخل الأجزاء المكشوطة فتزيد من الألم.
مكعبات ثلج على المساحة المحروقة قد تزيد الحرق سوءً نتيجة البرد الشديد.
كما أكد ” البصري ” بأنها تكثر حالات الحروق نتيجة السوائل الساخنة في فترة الإفطار وبالخصوص في الفئة العمرية للأطفال من عام إلى خمسة أعوام. وعليه نرجو من أمهاتنا وأخواتنا عدم السماح للأطفال باللعب والجري بالمطبخ وبالخصوص في حال القيام بالطبخ دون رقابة. وعدم السماح باستخدام الألعاب النارية التي تؤدي لحروق خطيرة في بعض الأحيان
موضوع مهم جدا ورائع للنساء والرجال في هذا الشهر الفضيل
حيث تكثر حوادث الحروق في هذه الأيام
كفانا الله واياكم
موضوع شيق واكثر من رائع
يعطيع العافيه استاذ برير على هذا المجهود
ودمت في الطليعه
موضوع جدا ممتاز جزاك الله خيرا استاذ برير
موضوع شيق وهادف ،،
ومعلومات قيمة ابعد الله عن كل المسلمين شر الحريق وتقبل صيامهم وقيامهم .
موضوع قيم بارك فيك
ولكن دعونا نرى كتاباتك في الجرائد
موضوع رائع وفي غاية الأهميه ومجهود يشكر عليه
يعطيك الف عافيه يادكتور ونترقب المزيد
تسلم على الموضوع المفيد جدا بالفعل ربات المنزل بحاجة لهذا النوع من التوعية والارشاد.
رحم الله والديك.