أقلام واعدةالمقالات

هل سمعت في نظرية السرقة .؟

بقلم | إبراهيم الحربي

دائما كنا نسمع أن المال السائب يعلم الناس السرقة ولكن الحقيقة قد تكون أنت قابلاً للسرقة ، أكيد الآن تتساءل بداخلك كيف تكون قابلاً للسرقة ، مشاعرك المفرطة قابلة للسرقة الاهتمام الزايد قابلاً للسرقة العطاء المفرط قابلاً للسرقة وكل شيء ذو قيمة يعطى لمن لا يستحقه فهو قابلاً للسرقة والافراط في العطاء بدون وضع القيود تعطي فرصة لنهبك وظلمك واستنزاف مشاعرك ، واستمرارك مع الشخص الخطأ فهو قابلاً للسرقة والمجاملة على حساب نفسك فهو قابلاً للسرقة

وبعد المنتصف من الطريق والاستقياظ من هذه الغفوة تكتشف أن أشياء كثيرة سرقت منك وأهمها عمرك والتضحيات التي قدمتها ذهبت منك بحسن نية وكان العطاء ليس في موضعه الحقيقي

وأحب أن أهدي هذه الكلمات التي كان مصدرها القلب لكل من سرقت منه مشاعره وأوقاته وعطائه واستنزف قلبه وجوارحه وهدر حبه بدون مقابل وأعلم أن كل شيء ضاع عند من لا يستحقه فإنه لم يضع عند ربك العزيز فإنه مسجل في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ..

وأخيراً يجب عليك أن تعرف وجهتك الحقيقية في البذل مع من يستحقها وحتى كذلك يتوقف الغير عن سرقتكم ويجب على كل فرد يتعلم متى يعطي ومتى يتوقف ومتى يقول نعم ومتى يقول لا ويتعلم فن المسافات والتجاوزات ويتعلم إذا كان العطاء ليس على قدر المردود يجب عليه هنا التوقف ، والتوازن في الصفات الجميلة تضمن بقاؤها فكم من صفات جميلة انقلبت على أصحابها .

فإذا لم تتعلم هذه الاشياء ، سلّم على الراحة وقل لها وداعاً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى