ثانوية الملك فهد بالجبيل تنظم مهرجان العلوم والابتكار

أقامت ثانوية الملك فهد بالجبيل مهرجان العلوم والابتكار الذي يقام كل عام بالمدرسة تحت إشراف من قبل معلمي المواد العلمية ودُشن المهرجان بحضور وفد من مكتب التربية والتعليم بالجبيل ووفد من مدارس نخبة الأجيال والفضيل الثانوية
وحوى المهرجان على عدة اقسام بدأ من قسم المسرطنات تحت إشراف من قبل المعلم : علي الغراش الذي حرص على تقديم معلومات مهمة وتوعوية للطلاب من خطر بعض الملبوسات والأطعمة والمنتجات المستخدمة بشكل يومي لدينا وغيرها وأيضا حوى على قسم خاص بالمبتكرين قدم فيه مجموعة من الطلاب عدة ابتكارات وأيضا فسمين خاصين لمواد الفيزياء والكيمياء عرضت فيه بعض المشتقات الخاصة بالمواد وكذلك حوى أخيراً على قسم الرياضة وعرضت فيه بعض المواد المستخدمة فيها وفي رياضة التايكواندو
وفي الختام تحدث ” للجبيل اليوم  ” الأستاذ ناصر الشمري مدير مكتب التربية والتعليم بالجبيل بالإنابة ” وقفت على حقيقة انجازات وابداعات وهي من صنع الطلاب 100% وهو شي مٌشرف وجهد فوق الرائع والانجازات والابتكارات التي قاموا بها الطلاب تنم وتبين أننا نملك مواهب تحتاج إلى دعم ومؤازرة في المدارس
وبالنسبة لأهمية مثل هذه المعارض في المدارس فهي تظهر الابداعات والقدرات الكاملة وهذا أمر مطلوب حيث أن وزارة التربية والتعليم تقوم بمؤازرة مثل هذه الابدعات والابتكارات حيث تجد مؤازرة بشكل كبير جداً حتى على أعلى المستويات في منطقتنا وذلك بجهود قيادتنا الحكيمة وفقها الله التي تدعم وكذلك مدينة الملك عبدالعزيز ومركز الموهبة والابداع الذي يقوم بتبني ابدعات الطلاب ومواهبهم .
وكذلك تحدث مشرف العلوم التربوي: الأستاذ علي الحربي بأن مدرسة الملك فهد تميزت في هذا اليوم حيث أن المعرض يحتوي على تجارب نوعية مميزة يستفيد منها الزائر والمقبل على المعرض .
وختم مشرف هذا العمل الأستاذ :خضر الكاظم كلمته بشكرة لإدارة ثانوية الملك فهـد ممثلة بالأستاذ : احمد السيف الذي قدم لنا كل الدعم وساندنا طيلة الفترة الماضية
اخيراً ختمت ” الجبيل اليوم”  لقاءاتها مع رائد النشاط بالمدرسة الأستاذ : باسم الهذلي الذي تحدث لنا قائلاً  :
القيادة الرشيدة ممثلةً في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تولي اهتمام خاص وبالغ في أهمية البحوث العلمية والابتكار وهذا التوجه من وزارتنا الفاضلة ينم على وعي وإدراك من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم لما لها من أهمية في الوقت الحالي وما نراه اليوم في مدرستنا من مهرجان العلوم والابتكار ما هو إلا بتوجيهات من سموه وضرورة المُضي قدماً نحو آفاق جديدة لتلاميذنا سوف تعود على الوطن الحبيب بالنفع والفائدة في مستقبل الأيام ومن هنا أتقدم بالشكر لزملائي القائمين على النشاط العلمي بالمدرسة وكل من ساهم معنا بالكثير أو القليل في اظهار هذا المهرجان بالمظهر والمحتوى الرائعين .