جُرعة طموح

بقلم:البتول محمد السليماني

لا تتوقف عندما تتعب،توقف عندما تنتهي،(خلقت على هذه الأرض لتبذل لا لتذبل)*مقولة اعجبتني.
لكل إنسان حلم يسعى إلى تحقيقه وتغيير كلمة”حلم”إلى حقيقة وواقع يعيشه لكن في أثناء سعيه دائماً ما يجد الكثير من العقبات والحواجز التي تعيقه وتسقطه أرضاً،تصيبه بالجراح وخيبة الأمل،تشعره بأنه عاجز عن الإستمرار وإكمال الطريق نحو أحلامه.

كلما سقطت وأصبت بخيبة الأمل تذكر حلمك،واستشعر لحظة تحقق حلمك،ونظرة والديك والأشخاص الذن ساندوك بفخر،استشعرها فهي التي ستدفعك للاستمرار والمضي قُدماً،لا بأس بالسقوط فالسقوط ليس عيباً ولكن العيب في المكوث ساقطاً،ستسقط وتصاب بالجراح لكن تذكر بأن تلك الجراح هي التي تجعلك أقوى وأكثر إصراراً لتحقيق حلمك،

كن أنت الداعم والمحفز لذاتك فلن يستمر معك الجميع حتى النهاية،اسعَ نحو حلمك متجاوزاً كل الصعاب إلى أن يتحقق وتوكل على الله فإن الله لا يرد من توكل عليه خائباً.. ما زلت أسعى لتحقيق حلمي،حتى وصلت لكتابة هذه المقالة وكتاباتي السابقة”وحدي امضي” والتي كانت أول كتابة اشارك بها في مجلة مدرستي وكتابتي لليوم الوطني بقلمٍ تملكه حب الوطن،وعجز عن وصف حبهِ له وسأستمر بإذن الله حتى أصدر كتابي الخاص.فحلمي ليس صعباً ما دمت أسعى إلى تحقيقه بكل ما أملك.

فحمداً لله أولاً،وشكراً لبطلي الذي دوماً ما أجده بجانبي في كل لحظه ليساندني،إلى أُمٍ رافقتني دعواتها بالخفاء،وظلت تحفزني وتدفعني للأمام، إلى معلمتي نورة الذويخ التي ساهمت في وصول هذة المقالة إليكم،وإلى كل شخص كان معي في شدتي قبل رخائي حتى هذه اللحظه…