“حلمٌ طالَ بِه التمنّي” . بقلم | شهد

ورقةٌ وقَلم، صديقان مخلصان من نوعٍ مختلف. اختلافهم أكبر دليل يجعلني أفضّل البقاء معهم أكبر مدة ممكنة.

فالورقة هي السبيل الذي يدلني لطموحاتي ويرشدني لما يلهمني في الحياة، أما القلم هو مثل صائد الأحلام بالنسبة لي فهو وسيلتي لأعبر عن ما بداخلي، فهو الوحيد الذي ينقذني في الإمساك بتلك الحروف والكلمات التي تتلاشى أمامي!

سألت نفسي ذات مرة: هل من الممكن أن أحقق أهدافي بوجودهما معي؟ وهل يمكن أن يكونَا هوايتي المُفضلة؟ أسئلة كثيرة أتضحت إجابتها أمامي، بدون شك أجبت نفسي: نعم؛ لأنّي تعرفت عليهما بتشجيع والدتي و والدي وتحفيزهم لي، وتأكدت من جوابي بِنعم ؛ لأن لي إخوةٌ يثقون دائماً بقدرتي على تحقيق الأهداف، وثبتت إجابتي :نعم ؛لأن غدا عائلتي وأصدقائي وجميع من أحب سيصفق لي بحرارة فخورين بي وبما حققت، ولأن غدا سأصل وأصبح نجمةً لذلك الحلم .

دائماً تكون طرق النجاح ممتلئة بالمصاعب، وستقابل الكثير من الأشخاص الذين قد يثبطون من عزيمتك، كل ذلك لا يهم فأنت تحتاج إلى أن تكافح وتكون متمسكاً بالأمل، فإذا كنت واثقاً بأن الله سيجازيك بما صبرت، فلا مستحيلَ بعد ذلك.

يقول ديل كارنيجي:”لا يمكن تحقيق النجاح إلا إذا أحببت ما تقوم به!”، وأنا أحببت أعز صديقين لي ورقتي وقلمي المخلصين، فها هي الاحلام ظهرت أمامي، وشيئا فشيئاً صارت اهدافاً وَجدَت طريقها لا ظلّت، أن تُعطي مواهبكَ حقها وتتعرف عليها سمةٌ سامية تبقى لك طوال عمرك، فما أجمل ان تسمو بهبةٍ وهبكَ الله بها وأحببتها فرفعتك لقممِ المجد والنجاح، ذلك هو نورٌ ظهرَ من قلمي أنارَ ليّ طريقُ حلمٍ طال به التمني🌠.

كُتِبَ بِشَغفِ قلم: شهد محسن عريجه.