” الجبيل ” .. مدينة #الصناعة و #السياحة و #الزهور

جيل اليوم | فريق التحرير . الجبيل
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد أن يتكلما ، بهذا البيت من الشعر للشاعر البحتري يردده سكان وزوار المنطقة الشرقية والجبيل الصناعية تحديدا هذه الأيام عند رؤية الأزهار الطبيعية بمختلف أشكالها وألوانها وأحجامها وقد نبتت على أرصفة الطرق والمناطق والمسطحات الخضراء والبرية داخل الأحياء السكنية وخارجها معلنة بذلك بداية دخول فصل جديد من فصول السنة ،
وفي الجبيل الصناعية ملأت الأزهار الطبيعية و بمختلف ألوانها وأشكالها وخاصة ” النوير ” الأماكن العامة ولفتت الأنظار على الطرق الرئيسة والأحياء السكنية والمسطحات الخضراء والأماكن القريبة من الشواطئ في منظر ربيعي زاهي زاد من جمال الجبيل الصناعية جمالا آخر ، يقول المهتم والهاوي في مجال النباتات خالد جمعه الخنفري لـ ” جيل اليوم “ : أن في مثل هذا الوقت من كل عام وبعد نهاية هطول الأمطار في الوسم على المنطقة تنبت في الجبيل الصناعية هذه الأزهار منذ أكثر من 30 سنة نتذكرها وأضاف ” النباتات الربيعية والموسمية كثيرة وتختلف من منطقة إلى منطقة فيوجد مثلا السليح والجرجار والنوير ومثيلاتها بنفس اللون الحوتان والحميض والشقر والقيحوان والعضيد والديدحان ومكنان السليح أو السمنه واليهق أو الجرجير البري وحوذان ,

ومن النباتات الموسمية أيضا الخزامي والبابونج وغيرها الكثير وتنبت جميعها من بداية الوسم من نهاية شهر 9 ميلادي إلى آخر 12 ميلادي اذا هطلت الامطار وتنبت في الجبيل تحديدا لأنها منتشرة بكثرة وجذورها متأصلة فيها وبالتالي نشاهدها كل عام بنفس هذا الوقت بعد نهاية موسم الأمطار وفي المواقع المحمية ومن هنا أقترح بأهمية تبني مشاريع بذور النباتات البرية لزهور الزينة وتطويرها باستزراعها في الطرق وفي المدن والابتعاد عن الزهور المستوردة لكي نضفي جمال طبيعي على مدننا وتأصيل للزهور البرية الطبيعية وتوثيق لها .











