أقلام واعدةالمقالات

الكاتب ” علي القرني ” يخص #جيل_اليوم بمقال : الحماس غير المنضبط ! ويدعو لقراءته وتعميمه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه ..؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قطعًا أن من يبدأ بالبسملة، ثم يحمد الله، ثم يختم بالصلاة على حبيب الله ﷺ فإنه يطلب التوفيق والسداد من المولى سبحانه وتعالى علّ ما يقوله أو يكتبه يجد له القبول عند القارئ، وبالتالي يقطف الجميع ثمرة القصد والله من وراء القصد، وأدعوه سبحانه جلّ في عُلاه أن لا أضل ولا أزل ولا أظلم ولا أجهل على أحد من خلقه وذلك بما أقوله أو أخطّه لك أيها القارئ العزيز .. ومحاور الطرح هي في :

الفكر ؛

العلاقات؛

التحاور ؛

أحبتي في الله .. السابر لأمور ليست بالخفيّة في ظل الانفتاح العالمي يلحظ علامات إن لم تُقوْم على أُسس بناء وإلا حتمًا ستكون النتائج عكسيّة على الأفراد والمجتمعات لا سمح الله، والمحاور كُثر لكن لعلي وحتى لا أتسبب في سؤمٍ للقارئ فسأختصرها في مناقشة ثلاثة محاور رأيت أنها تحاكي واقع الناس في وقتنا الحالي، لذلك آمل السداد من الله ثم الدعاء منكم لي بظهر الغيب، فإن كان من توفيق فمنه وحده سبحانه، وإن كان من خطأٍ فمن نفسي والشيطان وأعوذ بالله من الهوى والشيطان، وتعالوا بنا نبدأ على بركة الله بطرح :

المحور الأول وهو في : ” الفكر ”

لا شك جميل جدًا أن نرى فكرًا إيجابيًا، لكن على النقيض نحزن ونتألم عندما نرى أو نسمع ما يحمله بعض الناس خاصة من الفئة الشبابية من شطحٍ في الفكر فتراه قد نصّب نفسه في إصدار الأحكام ولا هوادة لديه، ولو قلّبته لوجدته من قليلي البضاعة من علم شرعي، أو أي فن من الفنون العلمية النافعة، وبالتالي لا يعلم أنه أصبح معول هدمٍ لا بناء وهذا وأيمُ الله غاية الـمُنى لدى أعداء الأمة، ذلك أنه قد سلّم عقله لأهل الأهواء..، ورحم الله العلامة الشيخ : محمد بن ناصر الدين الألباني عندما شخّص أهل الأهواء     بقوله : طالب الحق يكفيه دليل، وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل..، الجاهل يُعلّم، وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل..؛ ومن الأمثلة التالي :

يعمد الكثير من الناس ” وبالأخص الفئة الشبابية منهم ” على الاستعجال بنشر أي رسالة أو مقطع أو صورة يتلقاها على جواله أو جهازه المحمول من أُناس وخاصة ما يُعنى بالدين أو بالنصائح أو بالإصلاح زعموا والإصلاح منهم براء، وما يحملونه من فكرٍ فاسد بما تعنيه الكلمة وذلك بدافع الحب للدين والنصح لكل مسلم، وحفاظًا على مقدرات الأمة..؛ إلا أن اللحمة الوطنية قيادًة وشعبًا قد أثبتت للعالم كله تحطم جماجم كل صاحب فكر ضال مُضل على عتبات عقيدة التوحيد الخالص والتي هي عقيدة هذه البلاد المباركة، ومن ذلك نبذٌ للطائفية المقيتة، والعنصرية الهوجاء العوجاء، والهوى الفاسد الحاقد، ولا يخفى على الجميع أن الدين والعقل والنسل والمال والنفس في ظل هذه العقيدة الصحيحة هي معصومة كونها من الضروريات الخمس في الإسلام، والله أسأل أن يرد كيد كل من تسوّل له نفسه العبث بشبابنا وفتياتنا، وبأمن هذه البلاد في نحره، وجميع بلدان المسلمين، وأن يوفق اللهم ولاة أمرنا وعلماءنا ورجال أمننا لما فيه صلاح البلاد والعباد..؛ لذلك أقول أحبتي :

الحكمة تقتضي مراعاة المصالح والمفاسد، ولا يخفى عليكم القاعدة الشرعية التي تقول : ” درء مفسدة مُقدم على جلب مصلحة ” ففي اعتقادي أن كُل ذي عقل وبصيرة لا يخفى عليه أنه من الممكن بمثل هذه الأطروحات، أو الأفكار، أو الرسائل، أو الكلمات عبر مقاطع نصية، أو صوتية، أو مرئية أنها قد تتسبب في إضلال الناس بدلاً من هدايتهم للعلم الصحيح، والسبب أن الـمُرسِل لديه حماس في نشر الخير للغير، لكن للأسف حماس يظهر عليه أنه غير مُنضبط بأحكام وضوابط الكتاب والسُنّة، ولا حتى لديه حصيلة علميّة يستند عليها تُطمئِن بصحيح المنقول، وبالتالي تكون النتائج سلبية على الـمُرسِل أولاً، ثم على فكر الـمُتلقي ..

السؤال  :

بظنكم من المستفيد من نشر مثل هذه الرسائل وخصوصًا ما يُتداول عبر وسائل التقنية الحديثة والسعي لنشرها للعامة وخصوصًا لشباب وفتيات هذه الأمة وهم كما قلنا المعوّل عليهم بعد الله لخدمة دينهم ثم أمتهم وأوطانهم ..؟

حتمًا وبلا شك تتفقون معي أنه : كل صاحب هوى من منافقي هذا العصر، أو من خوارج هذا الزمان ممن يحملون أجندات خارجية، ومرادهم من ذلك..: حتى ينشأ جيل ركيك العلم والمعرفة لا يفقه من دينه ولا دنياه شيئًا، وبالتالي حتى يصبح أداة هدم، والسبب أنه عاش على ضلال وبدع وعدم مصداقية، وبالتالي لا ينفع نفسه ولا مجتمعه ولا أمته، وهذا والله غاية الـمُنى عند أعداء الدين والأمة السالف ذكرهم لا حقق الله مرادهم، ولا كثّر سوادهم والسبب هو عدم التثبت عدم التثبت عدم التثبت .

لذلك وحتى نعمل على إيصال معلومة صحيحة فإنه يتوجب علينا أن يحرص كل واحد منا بأن يكون له مرجع من أهل العلم الثقات وهم كُثر ولله الحمد في هذه البلاد المباركة بلاد التوحيد حفظها الله فنعرض عليه ما نرغب في نشره قبل أن نُعمم أي معلومة وخصوصًا ما يتعلق بالدين فإن أجازوها نعمل على نفع الغير بنشرها، وإن لم يُجِيزوها نتوقف عن نشرها لنسلم من الإثم، ويسلم مُعتقد وعقول الغير..، قال تعالى : ﴿ … فَاسأَلوا أَهلَ الذِّكرِ إِن كُنتُم لا تَعلَمونَ ﴾ الأنبياء : آية ٧ وقال تعالى : ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ الإسراء : آية  36 ..، وحتمًا ستكون النتيجة بإذن الله مباركة وهي إيصال معلومة موثوق من نفعها للقارئ، أو السامع، أو المشاهد، وفي نفس الوقت خيبة أمل وفشل لمخططات أعداء الدين والأمة والبلاد، وتعالوا بنا إلى :

المحور الثاني وهو في : ” العلاقات ”

يقول صاحب الواقعة : كنت في زيارة لأخي رحمه الله وهو في غيبوبته إثر جلطة دماغية فإذا باتصال من أحد أفراد أسرتي يسأل عن حال أخي فقلت تحت رحمة الله ولا تنسه من دعائك، فما كان منه غفر الله له إلا أن قال : ما أصابه إلا ذنبه ..!!!   انتهت ذكر الواقعة ..

تعليق :

في الحقيقة وصدقًا..؛ فقد تألمت أنا بقوة لهذا الحُكم العجيب، والخطب الجسيم الذي ذكره لي صاحب هذه الواقعة وتساءلت..: ألهذا الحد ممكن أن يكون فيه قساوة وتلاعب بمشاعر الغير .؟! وبحجم هذه القساوة فقد سطّرت هذه الكلمات وعنونتها بالتالي : ” ليلـتحم الصف “

استدلال ..؛ قال تعالى : ﴿ … إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ هود : آية 88

أحبتي ..؛ من الملاحظ أن الحياة مليئة بالقصص والأحداث والتي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمةً واعتبارًا، والكيّس الفطن لا ينخدع ببهرجة الأقوال فضلاً عن الأفعال لبعض البشر والحكمة من ذلك هو أن نسمو بأنفسنا لئلا يكون للنفس والهوى مجال للتأويل حيث سيتبع ذلك لا ريب تأليب وتأجيج وهذه من مقاصد الشيطان قطعًا ..

لذلك..؛ يجب ألا نتسرع في إصدار الأحكام سواءً في المقاصد، أو في النوايا، أو في اتخاذ القرارات بشكل عشوائي وفردي وأن نتريّث ونتحرى ليتبين لنا باليقين التام جلاء الحالة، خاصة إذا كان الذي أمامك نفسًا إنسانيًة محفوفًة بالغموض والتي قد توارت خلف عواطف ومشاعر وأحاسيس وأفكار نتيجة لعوارض الدنيا وضغوطات الحياة والتي من الطبيعي حدوثها فلا يسلم منها أحد، فالدنيا مجبولة على كدر كما يعلم الجميع، لذلك فإن العاقل الحكيم يرى أن الصمت أو التغافل وهو تصنع الغفلة من مواجهة مثل هذه التصرفات له السبيل الأمثل والأنجع للترفع من سفاسف الأمور لئلا تتفاقم وتتسع دائرة الخلاف والسبب أن بعضًا من هؤلاء البشر ليس لديه الأهلية الثقافية البتة للتراجع عن الخطأ، ذلك لأنه يرى من ثُقبٍ ضيق وشعاره ..: ” ما أُريكم إلا ما أرى ” وهو لا شك شعار المكابرة والتعالي بالنفس والرأي، وهذا لا شك أيضًا داءٌ مُستشرٍ وخطير ونتائجه سلبية محضة، بل آثاره وخيمة ليست فقط على الفرد المتسبب فحسب، بل وعلى المجتمع بأسره..؛ من أجل ذلك يجب علينا أن نسعى جادين على مُجاهدة النفس والهوى عن تحقيق حظوظهما في الانتصار للذات، ولن يكون ذلك إلا كما أسلفت بترك المكابرة وشعارها المذكور آنفًا جاعلين نُصب أعيننا على ما كان عليه السلف الصالح من أعمال جليلة، ومنها في هذا الخصوص أنهم وقّافون عند حدود الله..؛ أوابون للحق متى ما بان لهم ذلك، غير ناظرين أو مُكترثين بنوازع النفس والهوى، والذي لا ريب أنهم يعلمون أن ذلك من تأزيز الشيطان ليوقع الشقاق والفرقة بين الأسر والمجتمعات، وتعالوا بنا إلى :

المحور الثالث وهو في : ” الحوار ”

والذي سنتحدث فيه عن ” الـتحاور ” والتحاور فن من الفنون لكن للأسف يندر إلا ما رحم الله من يتقنه في هذا الزمن، وما نراه ونشاهده في مجالسنا العامة والخاصة ليؤكد حدوث خلل وتجاوزات يجب على أهل الحكمة والعقل الإسهام في معالجتها، وللتحاور أخلاق وآداب ولو يفقه الواحد منا ويستشعر أن الله يسمع تحاور المتحاورين لما حدثت هذه التجاوزات ولتأدبنا مع السميع البصير..، والذي قال سبحانه وتعالى : (   … وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ  ﴾ المجادلة : آية 1

وقفة : لو قيل لنا أن ملكًا من ملوك الدنيا، أو رئيسًا، أو حتى مدير إدارة يُراقب تحاوركما لضربنا لذلك ألف ألف حساب حتى لا نسقط من نظره، ولله المثل الأعلى فهو الأولى في المراقبة والخشيّة جلْ في عُلاه..، إذًا فما نلحظه من مقاطعات، وعلو للأصوات، وتعصبًا للذات، وتعاليًا بالآراء، وتفاخرٌ بالعنصريات، أو التخبط بالغيبة..، والتي للأسف يُقال عنها أنها فاكهة المجالس..، وإن سلّمنا بذلك فهي فاكهة عفِنة مآلها وخيم..، وأيضًا كذلك الإكثار من التنكيت الذي لا فائدة تُرجى من ورائه..، فضلا عن التنكيت المحرم الذي لا يخلو مجلس من الخوض فيه مما ينتج عنه غُثاءٍ للألسنة وذلك بالهمز واللمز والجرح والانتقاص لهو بحق تأكيد على وجود خلل في الآداب والأخلاق العامة والخاصة مع بعضنا البعض، لذلك فالحل الناجع هو :

أوصي نفسي وإياكم بالتمسك بالكتاب والسُنّة في المسائل كلها، ومن ذلك منهج السلف الرباني في معالجة ما أشكل علينا في مسائل الاختلاف والفُرقة، وكذلك في الآداب والعلاقات وفن التحاور، ومن صَعُب عليه شيء منهما أي الكتاب والسُنّة فنصيحتي له بالرجوع لأهل العلم الربّانيين الراسخين في العلم وذلك بسؤالهم والتزود منهم وهم كما أسلفنا كُثر ولله الحمد في هذه البلاد المباركة..؛ وكذلك باقي العلوم الأخرى يُتنبه لها أن لا يُفتي فيها أي أحد بمزاجه فلكل علم من العلوم رجاله يُرجع إليهم، وقطعًا إذا أرجعنا الأمر لأهله سيعُم الخير وسيسعد الجميع..؛ قال تعالى : ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ الأنبياء : آية 7

نصيحة :

فلنكن إيجابيين في : (( الـفكر.؛ والـعلاقات.؛ والـتحاور )) وذلك بنبذ الحماس غير المنضبط حتى نستفيد ونُفيد الأجيال من بعدنا..؛ فهم أمانة في أعناقنا ..

… ختامًا … يعلم الله أن هذه الكلمات قد صدرت من قلب مُرادهُ الخير، وقد كتبتها وأنا أول المحتاجين لكل حرف ورد بها، لذلك آمل أن تجد طريقًا سهلاً ليس به عوائق لجميع القلوب المنشودة خاصة، وللجميع عامة..؛ وإلى لقاءات قادمة بإذن الله نطرح فيها محاور أخرى، والله أسأل أن يرزقنا جميعًا الفقه في الدين، ويعقب ذلك الإخلاص في القول والعمل، كما أسأله تعالى أن يعصمنا جميعًا من الشيطان ونزغاته، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

بقلم الكاتب :

علي عبدالرحمن آل محسن القرني..، أبو فهد

حرر في 1 / 11 / 1444هــ

‫10 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أحسنت القول في نقاط المقال الثلاث ومن منا من لا يحتاج للتفكر ومراجعة النفس والحرص على الإستماع لصوت الحق

  2. ازدان إرث الصالحين بلاحقيهم فقد أفاضت السطور شذا فاحسن فارسها وأسهم فبورك له وكفى بربك حسيبا.

  3. جزاك الله خيراً اخي الغالي ابا فهد ،
    لقد قرأت المقال بالكامل و يتضح لي من اول وهله غيرتكم على الدين و حرصكم و اخلاصكم لمجتمعكم و هذا ليس بغريب عندي فقد جاورتك بالحارة لمدة ليست بالقليلة و لمست هذا منكم فنسأل الله لكم الثبات،
    ليس عندي ملاحضات على المقال بشكل جذري و لدي بعض الملاحظات اليسيرة لعل الله ان ينفع بها
    ١- اختيار بعض الكلمات التي هي صحيحة بالمعنى ولكن ربما او حسب علمي القاصر لم ترد بهذا الشكل في المقالات الشرعية مثل الكليات الخمسة ( الدين و العقل و العرض و النفس و المال )، قلتم حفظكم الله النسل بدل العرض.
    ٢- خطأ املائي في كلمة الخشية وردت الياء مشددة .
    ٣- بشكل عام المقدمة كانت مطولة بعض الشئ و كأن الكاتب يطلب العذر من القرّاء ممكن ان تختصر فليلاً

  4. بارك الله لك ولكل قارئ لهذا المقاله الجميله حقاً
    ونفعنا الله بها جميعاً لما فيها من الأيجابيه وتهذيب النطق والمنطق ودرر تستحق القراءه والنشر

    1. بارك الله فيك …مقال ثري .
      ان دل إنما يدل على حرصك الشديد جزاك الله خيرا وكتب أجركم..
      نسأل الله أن يهيأ لهذه الأمة أمرا رشد يعز فيه اهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته…

  5. أحسنت بارك الله فيك …نفع الله بك هذا دليل حرصك
    نسأل الله أن يهيأ لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه اهل طاعته ويذل فيه اعل معصيته …

  6. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد أولاً اسال الله ان يجزيك خير الجزاء وان يجعلها في ميزان حسناتك. ثانيا أطروحة بفكر غيور على دينه بمواضيع مترابطة. ثالثاً نسأل الله السلامة من كل صاحب سوء وهواء اياً كان ثم أن الله سبحانه وتعالى ما انزل من شديد الاحكام والتخويف بالعذاب في النار إلا لما علمه عن بعض خلقه وقد حدثت مواقف أغضبت المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام ولن يقف اهل الشر عن شرهم. واخيراً اصبحت مشكلتنا مع الناشر لهم إما عن جهل وإما بقصد التحذير وهو ما يعلم أنه ينشر باطل. اشكرك أخي ابو فهد وكثر الله من أمثالك.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى