نائب وزير التجارة الألماني يزور الهيئة الملكية ويحث الشركات الألمانية على الاستثمار في الجبيل
أشاد السيد أرنست بورغباخر نائب وزير الاقتصاد والتقنية بجمهورية ألمانيا الاتحادية بما شاهده في مدينة الجبيل الصناعية من إمكانات ومنشآت صناعية ضخمة، وأكد بورغباخر خلال زيارته إلى الجبيل الصناعية في وفدا ضم عددا من المسؤولين في السفارة الألمانية في الرياض، إضافة إلى ممثلي عدد من الشركات الألمانية المتخصصة في صناعة المنتجات التقنية الحديثة في مجال الأمن والسلامة أن الجبيل الصناعية مشروع ضخم تم بناؤه في وقتٍ قصير، واصفاً الاقتصاد السعودي بأنه قوي ومتنوع وأضاف نائب وزير الاقتصاد والتقنية بجمهورية ألمانيا الاتحادية لدينا استعداد لجلب مزيد من الشركات وزيارة مدينة الجبيل مرة أخرى، للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في الجبيل2، مشيراً إلى نية بلاده زيادة حجم التبادل التجاري مع المملكة العربية السعودية،وذلك من خلال دعم وتشجيع اللقاءات مع رجال الأعمال والمسؤولين فيما بين البلدين.
وبين السيد ارنست بورغباخر أن مدينة الجبيل الصناعية والمنطقة الشرقية تزخر بالفرص الاستثمارية في مجال الطاقة والصناعة، مشيداً بعمق الروابط التجارية والاقتصادية التي تربط البلدين الصديقين، وداعيا إلى المزيد من التعاون بين الشركات، بما يحقق الاستفادة من الخبرات والقدرات الاقتصادية، لزيادة حجم التعاون في مجال التنمية المستدامة على المدى البعيد.
هذا وقد كان في استقبال الوفد الزائر الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح العتيبي وعدد من المسؤولين الذين رحبوا بالوفد الزائر وأوضحوا لهم أن الهيئة تقدم كافة التسهيلات للمستثمرين، حيث تنظر إليهم كشركاء للنجاح.
بعد ذلك اتجه الوفد إلى مركز الزوار واستمعوا إلى شرح مفصل عن قصة إنشاء مدينة الجبيل الصناعية والتحديات التي واجهتها، وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة في المدينة، بالنظر إلى ما تمتلكه من بنية تحتية مكنتها من استقطاب استثمارات عملاقة في مجال البتروكيماويات والصناعات التحويلية.
إن مدينة الجبيل الصناعية نموذجاً يحكي قصة التخطيط والإراده من أجل تحقيق النهضة الصناعية والمدنية على كافة المستويات ولا يخفى علينا أيضاً البنية التحتية المتطورة والتي تحظى بها الجبيل الصناعية والتجهيزات الأساسية التي جعلت كافة القطاعات سواء كانت صناعية أو تجارية أو إجتماعية
تمنياتي لمدينة الجبيل الصناعية بالتقدم والإزدهار.
إن مدينة الجبيل الصناعية نموذجاً فذّاً يحكي قصة التخطيط والإراده من أجل تحقيق النهضة الصناعية والمدنية على كافة المستويات ولا يخفى علينا أيضاً البنية التحتية المتطورة والتي تحظى بها مدينة الجبيل الصناعية
تمنياتي للجبيل الصناعية بالتقدم والإزدهار.