مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم يطلق الدورة الأولى للجائزة العالمية للجودة والتميز في التعليم

أعلن مركز اليونسكو الأقليمي للجودة والتميز في التعليم خلال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (Human Capability Initiative) عن انطلاق الدورة الأولى للجائزة العالمية للجودة والتميز في التعليم (Global Award for Quality and Excellence in Education)، وهي جائزة مرجعية تهدف إلى تعزيز جودة التعليم وتميزه على المستوى الإقليمي والدولي.
تسعى الجائزة إلى تكريم المبادرات المتميزة التي تسهم في تحقيق أثر مستدام في التعليم، من خلال معايير مبتكرة ومقاييس تستند إلى القيم الإنسانية المشتركة وشراكات فعالة. وتعكس الجائزة التزام المملكة بدعم التنمية المستدامة وتعزيز رسالة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
تغطي الجائزة مجالات متنوعة تشمل المبادرات المؤسسية، سواءً الواسعة أو المحدودة النطاق، المبادرات المجتمعية من القطاعين الربحي وغير الربحي، المبادرات البحثية المؤسسية والفردية، بالإضافة إلى المجال الشرفي الذي يكرّم الشخصيات الاعتبارية والرواد الذين أسهموا في تطوير جودة التعليم.
وأكد مدير عام المركز د. عبدالرحمن المديرس أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم الممارسات التعليمية المستدامة وتعزيز الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه التعليم.
كما تسعى إلى الإشادة بالدراسات والممارسات القائمة على الأدلة والتي تسهم في تطوير التعليم وتعزيز أثره في المجتمعات.
ففي رحاب التميز حيث يلتقي الإبداع برؤية المستقبل، تنطلق الجائزة العالمية للجودة والتميز في التعليم في دورتها الأولى، حاملةً رسالة طموحة تتجاوز الحدود، لترسّخ معايير رفيعة ترتكز على القيم الإنسانية المشتركة، وتحتفي بالمبادرات التي تحدث أثرًا مستدامًا في التعليم.
وهي أكثر من مجرد جائزة؛ إنها بوابة لاستشراف مستقبل التعليم، حيث تتسع مجالاتها لتشمل المبادرات المؤسسية والمجتمعية، والدراسات البحثية الرائدة، وتكرّم الشخصيات التي خطّت بإسهاماتها درب التميز التعليمي.
بإطلاقها؛ تعزز الجائزة الدور الريادي للمملكة العربية السعودية كحاضنة للمبادرات العالمية، إذ تدعم اقتصاديات المعرفة، وتؤسس لمجتمعاتٍ تقوم على الإبداع والجودة، برؤيةٍ تستهدف 200 ألف مستفيد، تمتد آثارها لتصل إلى آفاق جديدة، حيث تلتقي الإرادة بالتغيير، ويصبح التميز في التعليم واقعًا ملموسًا.
من المتوقع أن تسهم الجائزة في تعزيز الدور الريادي للمركز كقائد للمبادرات العالمية المبتكرة. وتمثل الجائزة منصة لتكريم الإبداع والابتكار، ودعم اقتصاديات المستقبل القائمة على المعرفة والجودة لبناء مجتمعات أكثر ازدهارًا ورفاهية.
سيستفيد من الجائزة جميع المعنيين بمجال التعليم، بما في ذلك وزارات التربية والتعليم، الشخصيات الاعتبارية، الرواد في التعليم.
تسلّط الجائزة الضوء على التزام المركز والمجتمع الدولي بتكريم الابتكار ودعم التعليم المستدام، مما يعزز التأثير العالمي لدولة المقر كمركز عالمي للجودة والتميز.
عبارة ملهمة للجائزة:
الجائزة العالمية للجودة والتميز في التعليم: حيث يُصاغ مستقبل التعليم بمعايير الإبداع والاستدامة