سمو أمير الشرقية يرعى حفل تخريج أكثر من 400 طالب وطالبة من مستفيدي “جمعية بناء”

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم، حفل تخريج أكثر من 400 طالب وطالبة وأم من مستفيدي جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، وذلك في مقر الإمارة.
وأكّد سموه أن المملكة بقيادتها الرشيدة أولَت التعليم اهتمامًا بالغًا بوصفه ركيزةً أساسية في مسيرة التنمية، وأداةً فاعلة في بناء الإنسان وتعزيز قدراته، مشيرًا إلى أن ما تحقق من تطورات نوعية في هذا القطاع يعكس رؤية طموحة واستثمارًا إستراتيجيًا في رأس المال البشري، لافتًا النظر إلى أن المسيرة التعليمية تمضي بخطى واثقة نحو التطوير والارتقاء، مدعومة برؤية واضحة من القيادة الرشيدة، وحرص مستمر على رفع كفاءة المخرجات وتوسيع فرص التعلُّم والتأهيل، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية 2030.
وقال: “إن النجاحات التي نراها اليوم في مختلف المراحل التعليمية، ومشاركة أبناء وبنات الوطن في ميادين التميز العلمي، ما هي إلا انعكاس للدعم الكبير الذي يحظى به هذا القطاع الحيوي، وسيمضي – بعون الله – نحو آفاق أوسع من التمكين والإبداع”.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لجمعية “بناء” عبدالله الخالدي أن برنامج “تمكين أمهات الأيتام” بلغ دفعته الثامنة، وتحرص الجمعية على دعم التحصيل العلمي لأبنائها عبر برامج تعليمية نوعية يُشرف عليها مختصون من منسوبي الجمعية.
من جهتها ألقت الطالبة آمنة الراشد كلمة الخريجين والخريجات، عبّرت فيها عن شكرها وامتنانها لسمو أمير المنطقة الشرقية وللجمعية، مؤكدة أن هذا اليوم يُمثّل بداية لمسيرة جديدة من الطموح والعطاء.
وشهد سموه توقيع عددٍ من الاتفاقيات الداعمة لمسيرة المستفيدين التعليمية والمهنية من بينها اتفاقية بين جمعية بناء وكلية الموسى للعلوم الصحية بالأحساء لتقديم خصومات تشجيعية ضمن مشروع المنح التعليمية، واتفاقية أخرى مع أحدى المقاهي لتوفير الضيافة لبرامج الجمعية ومركز الابتكار الرقمي والاجتماعي، وتخصيص نسبة من صافي الأرباح لدعم الجمعية.
وبارك سموه توقيع خمس اتفاقيات مع عددٍ من طلاب وطالبات الجمعية المتفوقين الذين حصلوا على قبولٍ مبكر في جامعات مرموقة، في تخصصات نوعية، ضمن جهود الجمعية لدعم مستقبلهم الأكاديمي والمهني.