محافظ الأحساء يفتتح معرض “اللومي الحساوي 2025” في نسخته الثانية

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، مساء أمس، معرض “اللومي الحساوي 2025” في نسخته الثانية، وذلك في مركز الأحساء للمعارض، بحضور معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، ووسط حضور نوعي من المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال والمستثمرين والمزارعين.
ودشّن سموّه خلال الحفل انطلاقة “سوق اللومي” المصاحب للمعرض”، الذي تنظمه غرفة الأحساء بالشراكة مع هيئة تطوير الأحساء وعدد من الجهات الداعمة، متجولًا في أجنحة المعرض، مطّلعًا على أركان الجهات المشاركة، ومعرض التصوير الضوئي، وركن الطفل، إضافة إلى عروض حيّة توضح طرق تصنيع المنتجات المشتقة من “اللومي الحساوي”.
وأكّد سموه أن المحافظة كغيرها من محافظات ومناطق المملكة، تحظى بدعم واهتمام كبير من القيادة الرشيدة – حفظها الله – في مختلف القطاعات، لاسيما القطاع الزراعي الذي يُعد ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى ما تتميز به الأحساء من ميز نسبية وفرص استثمارية واعدة، مشيدًا بدور القطاع الخاص في تنمية المناطق الريفية من خلال الشراكة الفاعلة مع الجهات الحكومية، بما يسهم في زيادة مساهمته في الناتج المحلي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء محمد العفالق، عن شكره لسمو محافظ الأحساء على رعايته ودعمه المستمر للمبادرات النوعية، مؤكدًا أن المعرض يمثل منصة فاعلة لدعم المنتجين المحليين وتعزيز الشراكات الاقتصادية، والإسهام في تحقيق الاستدامة الزراعية والاقتصادية في المنطقة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو محافظ الأحساء الشركاء والرعاة والجهات المشاركة والداعمة، إضافة إلى فرق العمل والتطوع.
ويأتي تنظيم المعرض ضمن توصيات منتدى الأحساء، وامتدادًا لمبادرات غرفة الأحساء الإستراتيجية لتمكين القطاع الخاص وتعزيز استدامة الواحة الزراعية.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على منتج “اللومي الحساوي”، بصفته أحد أبرز المنتجات الزراعية في المحافظة بعد التمور، والتعريف بمكانته ومشتقاته، وتحفيز المستثمرين والمبتكرين على تطوير الصناعات التحويلية المرتبطة به.
وتشهد النسخة الثانية من المعرض مشاركة أكثر من 65 جناحًا وركنًا، وزيارة 30 وفدًا محليًا ودوليًا، وتنظيم 1000 جلسة استشارية، و38 ورشة تدريبية، إلى جانب تقديم 20 منتجًا تحويليًا مبتكرًا، وإطلاق 3 دراسات بحثية، وتوقيع 5 اتفاقيات شراكة، إضافة إلى برامج توعوية وثقافية، وتجارب طهي حية، وعروض للحرف اليدوية والفلكلور الشعبي، وجولات سياحية ضمن برنامج متكامل يعكس هوية الأحساء وتراثها الغني.