زوار أجانب في المهرجان لـ ” الجبيل اليوم ” : “الهيئة الملكية ” تعتني بالحياة هنا , والعيش بالجبيل الصناعية ” أجمل ”

.

.

من مختلف الأطياف والجنسيات , ومن مختلف البقاع والأوطان , حضروا إلى الجبيل الصناعية للكد والعمل مقدمين قدراتهم وخبراتهم لفائدة بلدنا المعطاء , مستمتعين بحسن الجوار ولطافة المعشر ومستأنسين بجود أهل الدار وكرم أهل البلد , حتى أضحوا يرون أنفسهم في دارهم وبين أحبابهم للطافة الحياة هنا وأنسها , رأينا بعضهم في مهرجان الحدائق والنباتات ” السادس عشر ” , فكان لنا مع بعضهم هذه اللقاءات :

.

.

في البداية , التقينا مع الأخ : نبيل من سوريا , سألناه عن المهرجان فقال : (( ماشاء الله تبارك الله , المهرجان هذه السنة كان مختلفا جدا بشكل أروع وأمتع , اعتدت على زيارة المهرجان في السنوات السابقة ولاحظت في هذه السنة التطور الكبير الجميل المبهر الحاصل , فشكرا أيها القائمون على المهرجان أبدعتم وأتقنتم وأوجدتم لنا محفلا ومهرجانا ومكانا خير ما يكون لنروح به عن أنفسنا وأهالينا )) .

.

.

جون من الولايات المتحدة , والذي فاجأنا بإرتدائه للثوب السعودي يقول : (( المهرجان جدا رائع , هذه المرة الأولى التي أزور بها المهرجان وأنا جدا متفاجئ  ومنبهر بما يحويه المهرجان , إنه لشيء جيد أن يكون لديك مهرجان رائع بمدينة رائعة كالجبيل الصناعية )) ثم تطرق بعدها للهيئة الملكية بالجبيل قائلا : (( الجبيل الصناعية رائعة , جدا رائعة , الناس هنا رائعين و لطفاء جدا جدا , الشوارع نظيفة , واماكن التسوق كثيرة وجيدة , ومطاعم جدا جميلة , فعلا الحياة في الجبيل جدا رائعة وساحرة )) .

.

.

بعد ذلك رأينا ” ديف ماغالين ” ووزجته , يقول لنا ديف : (( هذه هي المرة الأولى التي أزور بها المهرجان , وأرى ان المهرجان مبهر , الناس هنا والعوائل جدا ودوده ولطيفة , هذه السنة الثالثة لي في الجبيل الصناعية وأعتقد أن قد فاتني زيارة المهرجان في السنتين الماضيتين )) عندها , أخبرته عن مهرجان الربيع في الفترة القادمة , فأبدى تشوقه الكبير وعقده العزم على حضور مهرجان الربيع . عندها أضافت زوجته السيدة ” ماغالين ” : (( الهيئة الملكية تعتني بالحياة هنا تعتني بالعوائل وتعتني بالأطفال , هذا ما يجعل الحياة هنا في الجبيل جدا رائعة )) .

 .

.

كيفن و زوجته رايتشل  من كندا , يقولون : (( من الجيد ان نرى الكثير من الناس هنا , في الحقيقة لقد فوتناه السنة الماضية , حكى الكثير من اصدقاءنا عن المهرجان ولكن عندما أتينا كان المهرجان قد انتهى , لذلك حرصنا على الحضور في هذه السنة , نحن مدرسان ولذلك نحب الانخراط بالناس المحليين )) , وفي النهاية أضافت السيدة رايتشل : (( لأننا أجانب لا نتحدث اللغة العربية , كنا نأمل بأن يكون هناك ركن مخصص باللغة الانجليزية للأجانب لأننا نريد تعلم الكثير عن الثقافة المحلية , الناس والمهرجانات الشعبية هنا ))

.

.

ساهو  من الهند : (( الناس بالخارج يعتقدون ان السعودية صحراء قاحلة , لذلك من الجميل ان تقيمو مهرجانا خاصالا بالزهور لتعرضو طبيعة البلد وتكوينه , بالاضافة الى ان الفعاليات المصاحبة جدا جميلة , هذه هي السنة  الرابعة لي وكل عام أشاهد تطورا أكثر عن السنة التي تسبقها , كما انني في تشوق لمهرجان الربيع الذي انتوي حضوره أيضا ))

.

في آخر أيام المهرجان , كان عدد الزوار الاجانب في ازدياد وذلك إن دل فإنما يدل على ازدياد إعجابهم يوما بعد يوم في المهرجان , فهل يحتم ذلك على اللجنة المنظمة للمهرجان أن تراعي تواجدهم في السنوات القادمة بإقامة ركن أو أركان تغني الجانب الثقافي السعودي ؟!

.