” فراشات الجبيل ” رسمت الفرحة على وجوه الأطفال بمهرجان حدائق الجبيل
.
عندما تجولنا في مهرجان الحدائق والنباتات السادس عشر بالجبيل الصناعية نشاهد وجوه مقنعة للأطفال تجملها ألوان زاهية تشكل رسوم الفراشات والشخصيات الكارتونية المحبوبة لدى الأطفال، وبالبحث عن المبدعة التي رسمت وجوه الأطفال بالألوان الجميلة وجدناها في الجهة الشرقية من المهرجان؛ وهي الفنانة المبدعة الفتاة السعودية ” فاطمة القميح ” شاهدناها وهي تمارس عملها بكل فن واحترافية وتزاحم الأطفال لديها، وكذلك وجدناها تقدم خبرتها الاحترافية بالأركان التعليمية، مثل: ركن التلوين، وركن تنسيق الخرز. ” الجبيل اليوم ” التقت بالقميح وسألتها عن مشروعها الذي أطلقت عليه اسم مشروع (( فراشات الجبيل )).
.
وقد ذكرت ” فاطمة القميح ” للجبيل اليوم ” بأنها كانت معلمة رياض أطفال حيث قضت فيها مدة سبع سنوات سابقة مارست نشاطها وهوايتها الخاصة لمدة سنتين كمبتدئة وهاوية، وهي تسكن بمدينة الجبيل الصناعية وتحلم – بعد تفرغها – إطلاق مشروع يفيدها بالمستقبل وتخدم وتزرع فيه السعادة بين الأطفال وأوساط المجتمع. وفعلاً مع العزيمة والإصرار والتشجيع، وبتوفيق من الله أطلقت المبدعة القميح على مشروعها اسم (( فراشات الجبيل ))؛ وهذا النشاط عبارة عن أركان تعليمية للأطفال؛ وتختلف الأركان التعليمية من كل مهرجان وآخر، وهي متنوعة الأهداف، حيث إن مجال نشاطها مرتبط بمجال عملها السابق؛ الذي أكسبها الخبرة، وفن التعامل مع الأطفال. كما أنها تمارس بالإضافة إلى الأركان التعليمية هوايتها الاحترافيه في الرسم على الوجوه حيث تجد فيها المتعه، واستمتاع الأطفال بالشخصيات الكرتونية التي ترسمها على وجههم. وقد وجد ذلك الإقبال والفرح بوجوه الأطفال والاستمتاع باللعب والتعلم بالأركان التعليمية التي تعرضها لهم ورسم السرور على وجوه أهاليهم . .
.
وتحدثت ” القميح ” عن مشاركتها قائلة: إن مشاركاتي عديدة بالمهرجانات والأعياد والفعاليات الوطنية والمناسبات الخاصة وحفلات الروضات ، ولا يقتصر عملي على الكسب المادي فقط هناك عدة مشاركات خيرية تمت لوجه الله.
كمشاركتي بحفل الأيتام حيث حصلت على شهاده من الجهة الراعية له بالشكر والثناء ، كما إشتركت أيضاً ببرنامح سابك السنوي (كل الأسر المنتجة) برعاية الجمعية الخيرية النسائية بالجبيل الصناعية، وكان الفضل لله ثم لمعرض الحدائق والنباتات لإتاحة الفرصة بإعطائي ركن خاص بالمهرجان مما أدى إلى التعرف أكثر من خلاله على
” فراشات الجبيل ” .
وبالفعل استطعت ولله الحمد جذب أنظار كثير من الزوار الذين زاروا الجناح لما وجدوا فيه من المتعة والفرحة على أطفالهم من خلال الأركان والرسم على الوجوه، كما أبدوا ولله الحمد إعجابهم الشديد لما رأوه على أطفالهم سواء من رسم على الوجوه، أو الأركان التعليمية. ولله الحمد منهم من طالبني بعمل دورات له على طريقة كيفية الرسم على الوجوه .
.
أشكر الهيئة الملكية بالجبيل وإدارة التشجير والري المعنية و القائمين على فعاليات مهرجان الحدائق والنباتات على إتاحة الفرصه لي والقادم أفضل وأجمل حصلت على عدة عروض قادمة من جهات معروفة من خلال مهرجان الحدائق والنباتات حيث تم الاتفاق مع الجمعية النسائية الخيرية بالجبيل الصناعية بعمل نشاط يخدم أطفال التوحد ، و أيضاً تم الاتفاق مع مديرة روضة القمة المتميزة للمشاركة معهم بحفل للأيتام ، كما تم الاتفاق مع منسق مهرجان الربيع والتراث الثاني بحجز ركن لديهم للأطفال ، ولله الحمد رسالتي تمت خلال مشروعي هو إعطاء الطفل حقه وفرصته بالأركان عن طريق اللعب والتعلم. درست دورة لدى معهد التنميه النسائي وهو إقامة مركز ترفيهي تعليمي للطفل فتقمت بدراسة الجدوى بمساعدة من المعهد وتمت ولله الحمد.
.
ولكن أتأمل بأن يكون مشروعي عمل مؤسسي يدر علي أرباحاً جيدة وأنا حالياً بانتظار القرار من قبل بنك التسليف لانهم الممولين لهذه المشاريع حيث انني لا احتكم على تمويل شخصي لاحتضان عملي فاشكرهم كل الشكر لمساعدة كل امراءه سعوديه ناشئة دخلت دورات عدة تخدم مشروع لكي تطور من عملها بالمستقبل .
وفي نهاية حديثها قدمت نصيحه قائله نصيحتي لكل امرءه لديها هوايه او مهنه ان لا تترد بالعمل فيها بل تعمل عليها وتطورها لأن من حقها أن تثبت ذاتها وتصنع مستقبلها بنفسها ….فالعقبات لا بد منها، ولكن يجب أن تتجاوزها وتستمر حتى تحقق وتنجز ما تتمنى إنجازه.
.
.
