ثورة الشبكات والتقنية في الجبيل : تويتر يشهد و ” الجبيل اليوم ” مستقبلها ” واعد ”

إننا في عصر الثورة التقنية بل ربما وصلنا إلى أعلى مراحل التطور الشبكي والتقني ولعلنا في المستقبل نرى المزيد والمزيد من التقنيات الألكترونية التي تجعل من أسلوب حياتنا أفضل, إننا في مدينتنا الجميلة الجبيل وعلى الرغم من الفرق الشاسع بين الجبيلين الصناعية والبلد نلحظ سرعة إنتشار التقنية في كمية المعلومات التي ترسل من هنا وهناك ومع تطور الأجهزة المحمولة أصبحنا نواكب كل جديد وبنقل مباشرعن فعالياتنا وإحتفالاتنا.

اليوم وعبر الإنترنت أصبحنا نرى الجبيل بعين آخرى عين سحرية هي أقرب للحقيقة بل أنها تنقل لنا الأخبار والحقائق من أرض الحدث دون فبركة أو تعديل ,ولعل ما أثلج صدري ما آراه اليوم من شباب وشابات الجبيل في مختلف المجالات التقنية سواءً كانت عبارة عن تغطيات صحفية أو فوتوغرافية أو على أقل تقدير عبر الشبكات الإجتماعية كل هذا وأكثر جعلني أشعر بالفخر والإنتماء لهذه المدينة وأن أكون في مقدمة القافلة التي تدافع عن هذا الوطن وتحاول حل المشكلات وسد الثغرات.

دعوني وعلى سبيل المثال أتحدث عن أكثر من عشرة حسابات تختص بنقل الأخبار عن الجبيل عبر الموقع الأشهر تويتر والذي أصبح في مقدمة الشبكات الإجتماعية لسهولة نقل الأخبار فيه والتغطيات ولعل أبرز الحسابات النشطة على مستوى الجبيل الحساب الأكبر : الجبيل نيوز ومن ثم تأتي من بعده حسابات الصحف الألكترونية ومنها صحيفتنا الموقرة الجبيل اليوم وصحيفة صدى الجبيل والجبيل تايمز وكلها تعمل على قدم وساق لنقل الأخبار الحصرية عن المدينة السريعة التطور الجبيل.

مالفت إنتباهي التغطيات الهائلة التي صاحبت الإحتفال باليوم الوطني السعودي 84 من شباب وشابات مبدعين رسموا أجمل اللوحات عن الفعاليات والنشاطات بل نقلوا لنا صورة واضحة نزيهة عن الإحتفال وعن أحوال الجبيل على وجه الدوام وهذا ما جعلني بحق أقف إحتراماً لهم رغم أن الكثير منهم متطوعون في هذا المجال ويبذلون من وقتهم الكثير من أجل وطنهم وبعيدًا عن مهازل الإعلام المنتشرة.

إننا في وطننا الغالي نمتلك ثورة تقنية مهيبة مصاحبة لثورة الشباب التي نفخر بها فنحن معشر الشباب نشكل السبعين بالمائة من تعداد سكان الوطن وهذه القوة الضاربة ستغير مسار العلوم والمعرفة والتقنية للأفضل بإذن الله إذا تم إستغلالها في الوجه الصحيح وإعطاء الثقة والتشجيع, وهذه الثورة لدينا تعتبر شوكة مؤلمة في كثير من البلدان التي تكيد وتكيد لوطننا الغالي ولكننا بسواعد الطموحين والغيورين من شباب وطننا سنكون الأقوى وسنكون جدارً منيعًا ضد أي خطر يحدق بوطننا أو بنا.

الجبيل الحبيبة الصغيرة بمساحتها الكبيرة بأهلها وعلى مر السنين لازالت تنتج الكثير من المبدعين الذين حفروا أسمائهم في لوحة من ذهب في مختلف قطاعات الدولة وعلى المستوى العالمي أيضًا وهذا ليس بغريب فأرضنا خصبة ومستقبلنا بإذن الله أجمل وسيكون لزامًأ علينا أن نتطور ونتطور من أجل الرقي بوطننا أولًا ومن ثم بأنفسنا ومدينتنا.

أخيرًا ومن كل قلبي أرسل باقة عطرة لكل الشباب والشابات المتعاونين معنا في صحيفتنا الجميلة ” الجبيل اليوم ”  وكم أنا فخور بهم وبالعمل معهم ولكم في القريب العاجل شأن عظيم.