الإعلامي #عبدالله_آل غصنة : مُنِعت من السفر بسبب خبر ، وهؤلاء لهم بصمة بمسيرتي

إعلامي قدير ، جمع بين الإحترافية في العمل والمهنية الإعلامية ، تجده دائما يبحث ماوراء الخبر ، يتمتع بعلاقات جيدة في الوسط المجتمعي قبل الإعلامي ، نقش اسمه كإعلامي مهنيي ضمن كوكبة الإعلام في محافظة الجبيل ، تعرض كثيرا للمواقف الصعبة إلا أن صموده وحبه للإعلام جعله يواصل مسيرته الإعلامية متحدثا بصوت المواطن تارة والمسؤول تارة أخرى ، في هذا اللقاء يكشف المستشار الإعلامي لعدد من الجهات الخاصة الزميل القدير عبدالله آل غصنة بعضا من أسراره لـ ” الجبيل اليوم ” وإليكم هذا الحوار :

بداية هل لنا أن نعرف بطاقتك الشخصية ؟

عبدالله راشد صالح غصنه مواليد 1963 م نجران

خريج جامعة الملك سعود عام 1407هـ من قسم الإعلام تخصص (علاقات عامة)

موظف بإدارة العلاقات العالمة بقسم الإعلام بالهيئة الملكية بالجبيل وأعمل مستشار إعلامي لعدد من القطاعات بالجبيل بشكل غير متفرغ .

متزوج واب لسته من الابناء ثلاث اولاد وثلاث بنات نسال الله أن يحفظهم لنا ويحفظ أبنائكم .

كيف كانت بدايتك الإعلامية ؟

الاعلام كان هواية منذ الصغر حيث كنت  اشارك في النشاطات المدرسية في المراحل المختلفة وكنت نشطا في الصحف الحائطية وتبلور معي هذا النشاط الى حب وتخصص في الجامعة .

مشوارك الصحفي شمل فترة في المجال الرياضي .. حدثنا عن ذلك ؟

عندما بدأت الصحافة كان ذلك بعد التخرج حيث تم تعييني في ادارة العلاقات العامه في صحة نجران في العام 1408هـ والعلاقات العامه تعتمد على العمل الاعلامي في نشاطها وكان المسئول عن عن الادارة ذلك الوقت الزميل العزيز الاستاذ عبدالله ال هتيله وهو من الصحفيين المعروفين في المنطقه حيث اقترح على العمل مرسالا لاحدى الصحف في نجران وبالفعل بدأت مع صحيفه المدينه لسنه ثم تم ترشيحي للعمل في صحيفة البلاد عن طريق زميلي العزيز هادي دغيس عندما كان مديرا للبلاد في نجران وعملت معه نو سنتين بعدها تركت العمل في نجران وانتقلت للعمل في المنطقة الشرقيه في مستشفى الجبيل العام لمدة سنتين حتى انتقلت للعمل في الهيئة الملكية بالجبيل .

بعد انتقالي للشرقية عملت في صحيفة الرياضي حيث كنت اركز على الاخبار الرياضية بشكل وهذه المرحلة في الرياضية عرفتني بالكثير  من الناس في الجبيل حيث اصبح امسي معروفا خاصة وان اهتمام النسبة الاكبر من الناس في المجتمع بالرياضة واخبارها .

كما عملت في صحيفة رياضيه تم ترشيحي لها صدرت جديده تسمى (العالم الرياضي) وقد كانت بدايتها قويه وأصبحت متابعة من قبل الكثير خاصة وأن وجود صحفيه أخرى منافسة للرياضيه كانت مطلوبه ولكن لم تستمر بسبب مشاكل ماليه حيث تم توقف اصدارها وكان من سوء حظي انه اغلقت اثناء تغطيتي لبطولة الخليج عام 94 في ابوظبي حيث كنت موفدا من قبلها حيث جاء خبر ايقاف الصدور بعد انطلاق البطولة بخمسه ايام حيث اكملت البطولة كمتايع .

بعد ذلك كانت المرحلة والقفزة الأهم في مشواري الصحفي عندما صدر عن الشركة السعودية للأبحاث والنشر مطبوعه جديده هي (الاقتصادية) حيث عملت فيها منذ تأسيسها وكان مسئول التحرير في المنطقة الشرقيه الاستاذ والصحفي الكبير سليمان أبا حسين وهو نائب رئيس التحرير في صحيفة اليوم حاليا .

كان رئيس تحرير الاقتصادية الاستاذ محمد التونسي الذي قاد الصحيفة لنجاح كبير لم يكن متوقع حيث اصبحت الصحيفة الرقم الاول متابعة بين كل الصحف في السعوديه وبرغم ان اسمها كان مجال اقتصادي بحت الا ان اخبارها كانت شامله اقتصاد وفن ورياضه ومجتمع ولكن الفيصل في ذلك كان طريقتها في بحث القضايا الهامة والمثيرة في هذه الجوانب بشكل احترافي يبين راي الطرف والطرف الآخر خاصة فيما يتعلق بقضايا المجتمع ومعاناة المواطنين والموظفين .

الجميع ممن تابعوا صحفية الاقتصادية يشهدون أنها كانت منبر اعلامي قوي ومؤثر في الرأي العام لماذا اختلف الامر الآن ؟

صدقني نحن كل من عملنا في ذلك الوقت لم نعرف سبب تغير توجه الصحيفة الى مسماها الاقتصادي حيث كنا نسمع انتقادات بأن مواضيعها لاتتانسب مع مسماها وهنا تم تغيير اسلوبها التحريري اقتصادي بحت وتبقى صحيفة ناجحة في الوسط الاقتصادي ولكنها فقدت نسبه كبيره من متابعيها من الطبقة المجتمعية .

ماهي أهم مراحل عملك الاعلامي ؟

بدون شك وبدون تفكير أهم مرحلة تتمثل اثناء عملي في صحيفة الاقتصادية لنحو اكثر من 18 عاما حققت فيها الكثير لقد شعرت بأني اعمل من اجل قضايا المجتمع ونجحت في تحقيق الكثير من مطالب الناس بمناقشة قضاياها وايصالها للمسئولين حيث كنا منطقيين في اخذ القضية من جميع نواحيها ومناقشتها واخذ رأي الطرف المسئول والمختص عنها .

وهل واجهت مواقف صعبه في سبيل تحقيق ذلك ؟

الكثير في مقدمتها قضيه مشهوره تخص مستشفى الجبيل العام حيث حدث مشكلة في المكيف المركزي في قسم الاطفال وكان شر اغسطس وهو معروف بشدة الرطوبة والحر وتلقيت اتصالات من قبل متضررين من أهالي الاطفال المنومين وكذلك موظفين متضررين ، وحضرت للمستشفى وقابلت احد الاهالي وتحدث لي وكتب بخط يده شكواه واعطاني صورة لابنه وذهبت للقسم وتحدثت مع الموظفين حيث كان الوضع صعب للغاية انا لم اتحمله فكيف يتحمله المرضى والعاملين .بعد ذلك توجهت لمكتب المدير عرفته بنفسي وشرحت له القضية وقال ان مشكلة المكيف في المستشفى مشكله مزمنة وسيتم معالجتها .

وفي اليوم التالي تم نشر الخبر بعنوان : (اعطال التكييف تهدد قسم الاطفال بمستشفى الجبيل )

وكان ذلك في يوم جمعه قبل اكثر من 15 سنه تقريبا لا اذكر التاريخ وبعد نشر الخبر في اليوم التالي تلقيت اتصال من الصحفية في الرياض يتأكدون من صحه الخبر واكدت لهم ذلك وأن لدي اثباتات بخط اليد وموقعه وصور موثقه وعلمت ان صحة الشرقيه نفت الخبر وتم تحويل القضية للأمارة حيث تم التحقيق ومع كل الاثباتات التي قدمتها لم تشفع لي حيث كان يبدوا ان الخلاف حول عنوان الخبر اذكر ان من حقق معي ذلك الوقت قد طلب مني عدم السفر حتى ينتهي التحقيق . بعد ذلك مع وجود كافة الاثباتات لصحة الخبر تم تحويل القضية الى وزارة الاعلام بحكم الاختصاص . ووما يجدر بالذكر هنا انه في اليوم الذي تم نشر الخبر فيه قامت صحة الشرقيه على الفور بارسال فريق صيانه وتم اصلاح مكيفات المستشفى كامله حيث اعلمني بذلك في حينها زميل لي زوجته تعمل طبيبه في المستشفى مشيرا الا ان كل من في المستشفى يدعون لي بالخير .

ماهي اهم القضايا التي ناقشتها ووجدت حلولا لها ؟

اكثرها يخص قضايا الموظفين القطاع الصناعي والقضايا الخدمية حيث كان هناك صفحات تسمى (صوت الناس ) و (صوت المستهلك) و (خدمات ووظائف) كانت تناقش قضايا مثيره وعلى سبيل المثال وليس الحصر قضيه الكسارات على طريق الجبيل باتجاه مخان الشهير سابقا تلقين عدة شكاي من سكان بالتحلية والبحرية وأجزاء من الجبيل القريبة من الكسارات بأنها في موقع قريب من السكان واثناء تغير مسار الرياح يتجه غبار الكسارات اليهم مباشر مما سبب مشاكل صحيه لدى الكثير فضلا عن ممن يعانون حساسية الصدر والتنفس .

وبعد نشر الخبر تم تشكيل لجنه للمتابعة من مصلحة الارصاد والصحة وجهات اخرى مختصه حيث بعد التأكد من الضرر الناتج عنها اصدار أمر بإيقاف الكسارات على الفور وتوقفت لسنوات كثيره ولكن ارى انها حاليا عادت للعمل .

هل هناك من تأثرت بهم في مشوارك الصحفي ؟

بدون شك في مقدمتهم أستاذي ومثلي الاعلى صحفيا محمد التونسي رئيس تحرير الاقتصادية السابق حيث عملت معه سنوات تعلمت فيها الكثير من المهنية والاحترافية في العمل حيث كان مدرسه نتعلم منها جميعا كما انه كان صارما لا يجامل ولكن سقف معك في المواقف الصعبة التي تحتاجه فيها .

وهناك الاستاذ سليمان اباحسين أول مسئول تحرير للاقتصادية في المنطقة الشرقيه حيث تعلمت منه الكثير واعطاني توجيهات بخبرته الإعلامية المميزة .

ومن الاشخاص الذين لا أنسى وقفتهم معي في مواقف كثيره وخاصة الصعبة الاستاذ خالد بوعلي كان مدير مكتب الشركة السعودية للأبحاث في الشرقيه وبعدها اصبح مسئولا لتحرير الاقتصادية اضافة لعمله بعد رحيل ابا حسين لجهة اخرى وقد عشت معه اخوه وصداقه وزميل عمل وكان يوجهني الى قضايا والتركيز عليها ويدعمني في نشرها بشكل يناسب وضعها وقوتها كما وقف معي بقوه في قضيتي مع صحه الشرقيه .

هناك من يؤكد انتهاء زمن الصحف الورقية هل أنت مع هذا الرأي ؟

لست انا مع هذا الرأي بل الزمن يقول ذلك هذه الفترة هي فترة التواصل الاجتماعي حيث العالم الانه يدار في قضاياه ومنها الإعلامية بضغطة زر واعتقد شخصيا بان الصحف الورقية انتهى زمنها وعليها ان ترتب لذلك من خلال الاهتمام بمواقعها الإلكترونية بما يجذب المتابعين لها وان كان ذلك لن يفيد كثيرا لانه حتى الصحف الإلكترونية اصبحت الان في وضع صعب بعد ظهور تويتر حيث انه الرقم واحد وكل المتابعين يتوجهون له ويحصلون على كل مايودون معرفته من خلالها حتى ان الصحف الإلكترونية تستخدمه لنشر اخبارها .

انت متخصص في الاعلام والعلاقات العامة .. على مدى سنوات خبرتك الطويلة في هذا المجال كيف ترى مهنية مؤسسات وقطاعات العلاقات العامة سواء في القطاع الحكومي او الخاص ؟

هذه القضيه نوقشت وطرحت من قبل الكثير من المهتمين والمختصين في مجال الاعلام والعلاقات العامة وبرغم كل ذلك مازال الوضع على ماهو عليه حيث هناك اعتراف واجماع تام بأن مؤسسات العلاقات العامة الى ما ندر جدا هي علاقات (تلميع للمسئولين واستقبال وتوديع ) والغريب ان هناك مسميات لإدارات علاقات عامه لا يوجد بها سوى مدير الادارة ومدير مكتبه

هل تؤيد من يقول ان التخصص في العلاقات العامة هو فيصل النجاح في اقسام العلاقات العامة ؟

التخصص بدون شك هو فيصل النجاح ليس في العلاقات العامة ولكن في مختلف جوانب فعندما تضع متخصصا في العمل وتعطيه حريته والوقت للأبداع والعمل سيقدم لك نتائج ايجابيه ولكن مع ذلك ذلك قد نجد هناك اشخاص غير متخصصين نجحوا في العلاقات العامة من خلال مواهبهم وثقافتهم وقدرتهم الحوارية وبناء العلاقات .

كيف ترى تأهيل طلاب أقسام الاعلام في الجامعات السعودية ؟

للأسف ما زلت جامعاتنا تغرد خارج السرب في تأهيل طلاب الاعلام بالشكل المهني والاحترافي وانا كنت من طلبه الاعلام وكان التركيز على الدراسات النظرية الا ما ندر من زيارات لا تتعدي الاصابع لمؤسسات اعلاميه للاطلاع على تجاربها وهناك أدلة واضحه حيث تجد خريجون من الاعلام لا يعرفون ان يكتبوا الخبر الصحفي وانا عايشن ذلك مع البعض منهم  حتى انهم ليس لديهم فكره عن مايسمية بعناصر الخير او كما تعلمنا في الجامعه الشقيقات الست التي تساعدك على صياغة الخبر المكتمل وهي (ماذا – متى – من – كيف – لماذا – اين ) .

دائما ما نسمع عن صحفي العلاقات العامة .. كيف تعلق على ذلك ؟

نسبة كبيره من العاملين بالصحف على مستوى المملكة لاتمارس العمل المهني والاحترافي والغريب انهم يسمون أنفسهم صحفيون فالصحافي أبعد بكثير حيث يتولى متابعة القصة الخبرية ومتابعتها وتحليلها والاتصال بكافة أطرافها دون الاعتماد على طرف معين ولكن معظم المراسلين وليس الصحفيين لان هذا المسمى الذي يليق بهم يكتفون بخبر يرسل لهم من اداراة العلاقات العامه وكل الجهد الذي يقومون به هو وضع اسمهم عليه وهنا أنا اتساءل اين دور ادارات التحرير في تلك الصحف .

كيف ترى المستوى المهني لوسائل التواصل الاجتماعي ؟

أي وسيلة تقنية عندما تستخدمها بشكل ممناسب يمكن ان تسخرها بامتياز لخدمه اهدافك ولكن هناك من يستخدمها بشكل عشوائي وغير مهني وخاصة في تويتر حيث  أنه الرقم واحد عالميا اعلاميا فقد اصبح منصة للعشوائية والمهاترات وبث الفتن والطائفيه ويدار من خلال معرفات وهمية في الكثير من الدول .

وهل تؤيد حساب تويتر للمسئولين من وزراء وغيرهم في الدولة ؟

المسئول سواء كان وزيرا او وكيلا او مديرا عاما أي او أي مسمى ان كان واثقا من نفسه ويود أن يقيس مستوى الرأي العام عن خدمات جهازه عليه ان يصدر حساب وهناك الكثير منهم لديه حساب ولكن المشكلة في كيفيه ادارته وتفاعله مع المتابعين وهناك منهم من يسمع ويرد على متابعيه بكل شفافيه ومنهم من يجد نفسه في برج عاجي .

ماذا قدمت لك الصحافة بمتاعبها وهمومها ؟

كما ذكرت الصحافة متعبه وهمومها وقضاياها كثيره والعمل فيها صعب ولكنه متعه خاصة لمن يمتهن ويحب خدمة قضايا الناس واود ان اشير هنا الى صحفي احترمته وما زلت احترمه كثيرا هو (سليمان العمير) كان يعمل في صحيفة اليوم همه قضايا الناس وكان يشرف على صفحه تستقبل شكاوي واقتراحات القراء ولم يكن يجلس في مكتبه طوال دوامه حيث ينف القضايا التي تصل اليها ويذهب بنفسه الى الجهات والقطاعات التي لديها القضية والمشكلة ويطلب رأيهم ان كان يحتاج لرد منهم او يعمل على حل القضية شخصيا .

هنا اود ان اقول اني تعبت وبكل معنى للكلمة عندما كنت اعمل في الاقتصادية لدرجه اني اصبحت غير محبب للمسئولين في القطاعات المختلفة وقد اخبرني أحدهم وهو صديق بأني يجب ان اخف من الانتقاد والقضايا والمشاكل لان البعض منهم قد يضر اقاربك الذين يعملون في تلك الجهات كما قدمت على اكثر من شكوى ولكن في مقابل ذلك حصلت على الشهرة ومحبة الناس التي هي اجابة لسؤالك عن ما قدمت لي الصحافة لدرجة ان الكثير مازال يذكر أسمي ويشيد بعملي حتى الان واحمد الله على اني بنيت علاقة متينه وقويه مع مع مختلف شرائح المجتمع في الشرقيه وخاصة في الجبيل .

من من الزملاء الذين عاصرتهم في مسيرتك الإعلامية  وتأثرت بهم ؟

اذا كنت تقصد من الجبيل تأثرت كثيرا بالزميل والصديق ورفيق الدرب الأستاذ عطيه الزهراني ، الذي يعد من الاعلاميين المثاليين عملا وخلقا كنت استمع النصيحة منه عندما احتاج وألجأ إليه في أي وقت فضلا عن الصداقة القوية بيننا ، كما أدين بالفضل لشخص وصديق عزيز هو الراحل الإعلاميي فضل بن حسن  البوعينين وهو زميل دراسة جامعية وزميلي عمل حيث كان بمثابة أخ لي وكان الكل في الوسط الإعلامي ييحترمره ويقدره لأخلاقه ومهنيته العالية أسأل الله له المغفرة والرحمة .

نود أن نحصل على معلومة لايعرفها الكثير عنك ؟

هناك الكير بدون شك لايعرفها الناس عني ولكن القليل وخاصة المقربين من الاصدقاء في الجبيل يعرفون ي أني كنت لاعب كرة قدم جيد وشاركت في فريق الدولي مع الاخ والعزيز الغالي خالد المهوس عراب الرياضه في الجبيل لاكثر من سنه ولكن ما لايعرفه الكثير انني كنت لاعب في نادي نجران قبل ترك المنطقة لانتقال عملي للشرقيه .

وأخيرا .. ماهي خططك المستقبلية ؟

انا في مراحل اشهري الأخيرة من العمل حيث اخطط للتقاعد قريبا ولدي خطط ادرسها منذ فتره وستكون في مجال قريب من الاعلام واستشارات وتدريب والتوفيق بيد الله سبحانه . وشكرا لكم على اعطائي الفرصة للبوح بما لدي من ذكريات جميله .