أغنى رجال الأعمال بالعالم ” السيد كارلوس ” يزور الجبيل الصناعية للإستثمار

في زيارة هي الأولى للمملكة العربية السعودية وضمن وفد تجاري رفيع المستوى ضم مستثمرين مكسيكيين بحثا عن فرص الاستثمار بالجبيل الصناعية بحث رجل الأعمال الغني والمشهور كارلوس سليم فرص الاستثمار بالجبيل الصناعية يوم أمس رافقه فيها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك الأستاذ حسين عسيري.
وكان في استقبال الوفد لدى وصوله مبنى الهيئة الملكية بالجبيل،عدداً من كبار المسؤولين في الهيئة يتقدمهم الدكتور مصلح العتيبي الرئيس التنفيذي، حيث رحب بهم واطلعهم على الفرص الاستثمارية المتاحة وما تتميز به مدينة الجبيل الصناعية من تجهيزات فنية عالية، مؤكداً لهم استعداد الهيئة لتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين بمدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين.
واستمع الوفد إلى شرح مفصل عن قصة إنشاء مدينة الجبيل الصناعية والتحديات التي واجهتها وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة في المدينة، بالنظر إلى ما تمتلكه من بنية تحتية مناسبة مكنتها من استقطاب استثمارات عملاقة في مجال البتروكيماويات والصناعات التحويلية، كما اطلع الوفد على معالم النهضة العمرانية في مدينة الجبيل الصناعية ومركز المدينة المستقبلي من خلال جولة على أجنحة المعرض الدائم بمركز الزوار.
من جهته صرح سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك الأستاذ حسين عسيري، أن هذه الزيارة تأتي في إطار برنامج لتطوير العلاقات التجارية والصناعية فيما بين السعودية والمكسيك في المستقبل القريب، مشيراً إلى أنها تعد الزيارة الأولى لرجل الأعمال كارلوس سليم برفقته اثنان من كبار رجال الاعمال في المكسيك المتخصصين في الصناعة، وهي زيارة استطلاعية لجمع المعلومات عن فرص الاستثمار المتاحة وللتعرف على المملكة العربية السعودية والامكانيات المتاحة للاستثمار فيها، منوهاً بجهود معالي وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف في تنظيم هذه الزيارة.
وأوضح السفير عسيري أن رجل الأعمال كارلوس سليم أبدى اعجابه بالانجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية في تطوير المدن الصناعية،متمنياً أن ينقل الصورة الايجابية التي رآها إلى زملاءه المستثمرين من رجال الأعمال المكسيكيين وتشجيعهم لزيارة المملكة العربية السعودية والإطلاع على فرص للتعاون التجاري والصناعي.

و” الجبيل اليوم ” تنشر تقريرا عن أغنى رجل بالعالم :

احتفظ رجل الأعمال كارلوس سليم المكسيكي من أصل لبناني للسنة الرابعة على التوالي، ‘ أغنى أغنياء العالم، على ما جاء في التصنيف العالمي لمجلة ‘فوربس’ الاميركية لسنة 2013 الذي يضمّ عددا قياسياّ من أصحاب المليارات بلغ 1426 شخصاً.

وتقدّر ثروة كارلوس سليم، صاحب إمبراطورية الإتصالات، بنحو 73 مليار دولار (بزيادة 4 مليارات مقارنة مع العام الماضي) وهو تقدّم على الأميركي ‘بيل غيتس’ أحد مؤسسي مجموعة ‘مايكروسوفت’ (67 مليار دولار بزيادة قدرها 6 مليارات دولار مقارنة بالعام الماضي).
وحلّ في المرتبة الثالثة الإسباني’ أمانثيو اورتيغا’ مؤسس شركة ‘زارا’ للألبسة مع 57 مليار دولار ( بزيادة 19,5 مليار دولار) الذي تقدّم مرتبتين متجاوزا رجل الأعمال الأميركي ‘وارن بافيت’ الذي حلّ رابعا مع 53,5 مليار دولار (بزيادة 9,5 مليارات دولار مقارنة بالعام 2012). وحلّ في المرتبة الخامسة الأميركي ‘لاري اليسون’ من شركة ‘اوراكل’ مع 43 مليار دولار.

وباتت الفرنسية ليليان بيتانكور (لوريال) أغنى نساء العالم مع ثروة تقدّر بنحو 30 مليار دولار منتقلة من المرتبة 15 العام الماضي الى المرتبة ا9. وقد تقدّمت تاليا على الأميركية كريستي والتون وريثة متاجر ‘وولمارت’ (المرتبة 11 – 28,2 مليار دولار).

وفي بيان له، اتهم مكتب الأمير الوليد بن طلال المشرفين على إعداد قائمة ‘فوربس’ لأثرياء العالم الأخيرة باستخدام ‘معلومات غير صحيحة’، معتبراً أنّها ليست مصمّمة لمصلحة المستثمرين والمؤسّسات في الشرق الأوسط.
ومن الدلالات على هذا الانحياز، من وجهة نظر مكتب بن طلال، هو الرفض المفاجئ لقبول قيمة الأسهم المحدّدة من قِبل سوق المال السعوديّة، انطلاقاً من أنّه يتمّ ‘التلاعب’ بهذه القيمة، وذلك علاوة على اعتماد مقاييس مختلفة استناداً إلى كل حالة، الأمر الذي يسفر عن ‘مجموعة معايير مثيرة’ تظهر انحيازاً ضدّ الشرق الأوسط.

وردّت مجلة فوربس على قرار الأمير السعودي بقطع علاقاته معها باتهامه بأنه ‘ضخّم بشكل منهجي’ الحجم الحقيقي لثروته، بما أنها قدّرت ثروته بـ 20 مليار دولار، بينما يقدّر هو ثروته بـ 29.6 مليار.