الثقافة

استشاريون نفسيون : “السادية ” أخطر الأمراض النفسية وطرق العلاج المعرفي السلوكي والموجه نحو الاستبصار أهمها

القراش : يمكن تقسيم السادية الى الاجرامية والخفيفة والمقبولة

الحربي : أهم طرق العلاج الموجه نحو الاستبصار والعلاج المعرفي السلوكي

تشكل (السادية وهي الحصول علي المتعة من خلال ألم ومعاناة الآخرين سواء كان ذلك نفسيا أو بدنيا أو جنسيا ). ومن الأمراض النفسية بل أخطرها على الاطلاق فهو احد روافد جنون العظمة  فالبعض من البشر خلقت معه نوازع الشرّ وحب السيطرة واحتقار الآخرين والعدوانية وهو مرض يتميز بنمط شديد الوحشية كما تعرف السادية بالرغبة في تعذيب الآخرين وتتسم الشخصية السادية  بالقسوة والعنف والتلذذ بالتعذيب أيا كان نوعه  ،و تنعكس تلك التصرفات العنيفة على الاشخاص القريبين من السادي كما تنقسم النزعة السادية الى نوعان احدهما ظهور السلوكيات لدى المريض في صورة خفيفة، أما الآخر فتظهر بصورة مشددة وعنيفة، وأوضح ) الأخصائي النفسي خالد الحربي أن السادية مرض يتميز بنمط شديد من السلوك الوحشي و الاحتقار للآخرين والعدوانية. ويصيب هذا الاضطراب صاحبة في مطلع البلوغ ويعد  الشخص مصابا به إذا تكرر حدوث أي من الا عراض لديه كاستخدام الوحشية أو العنف مع الآخرين بهدف السيطرة إهانة واحتقار الناس في حضور الآخرين .ومعاملة المرؤوسين بخشونة و ، السجناء والمرضى. والاستمتاع بذلك والكذب من أجل إيذاء الآخرين أو التسبب بالألم لهم.

 بالإضافة الى إجبار الآخرين على القيام بما يريده المصاب و تقييد حريتهم  والهوس بالعنف ، السلاح، الإصابات أو التعذيب. وأشار الى أن أبعاد الشخصية السادية تتمثل في  العصبية المفرطة و الوسوسة وشدة التدقيق وحب الهيمنة المفرطة والشعور بدرجة متدنية من الثقة بالآخرين و المبالغة في الانفتاح في التفكير وبين الحربي أن مزايا الأفكار التي تسيطر على الشخص السادي حب الهيمنة في العلاقات ومع الأصدقاء وفى المنزل وكذلك الجماعات التي ينتمى اليها في العمل والرغبة في السيطرة على الآخرين والسعي لتولي المسؤولية والعمل على رسم البيئة حسب مزاجه . والقناعة بأن القوة والسلطة أهم شيء في الحياة. وعدم السماح للأخرين بالتعبير عن مشاعرهم ومصالحهم.

 لما ينتابه من شعور بالعظمة والتسلط ولا يحتمل أي تحد لسلطته. و إيقاعه العقاب على من يحاول أن يحد سلطته والغاية لديه أهم من الوسيلة. كما يعتبر العمل نزاع استراتيجي ومكان للصراع من أجل الحصول على السلطة. وتطرق الحربي الى  طرق العلاج لمثل هذه الحالات وهو مايعرف بالعلاج الموجه نحو الاستبصار وفيه  تدرس  حالة المريض وتاريخه المرضى والشخصي بالتفصيل لاكتشاف  , الأسباب النفسية الكامنة خلف هذا السلوك , بما يسهل التحكم فيه وقد  يأخذ العلاج مراحل وصور مختلفة تتطلب دراسة أسبابها وجذورها جيدا للوصول إلى الحل الأمثل وأشار الى نوع آخر وهو مايعرف العلاج المعرفي السلوكي و يقوم به الاخصائي للتعريف بأبعاد هذا السلوك والأخطاء المعرفية المحيطة به, وأحيانا يستخدم الاخصائي بعض العلاجات التنفيرية لكف الممارسات العنيفة إذا استمر حدوثها .وأضاف المستشار الأسري وعضو برنامج الأمان الأسري الوطني  عبدالرحمن القراش  أنه يمكن  تقسيم المرضى  الى ثلاثة أقسام حسب حالاتهم فهناك السادية الإجرامية ويمكن  أن تصل إلى القتل أو العنف بكل أشكاله ومن ضمنه الجنسي وتبلغ نسبته في المجتمع 10% و السادية الخفيفة ويتم فيها التحكم بالإيذاء من خلال الترهيب والتخويف وتبلغ نسبته في المجتمع 35% ثم السادية المقبولة وهوما يدور في النفس   وأشار الى امكانية استخدام طرق أخرى للعلاج كالعمل على محاولة تأثره دينياً بقدر المستطاع فالأثر الديني يبرز مهما كانت نوازع الشر في الانسان ويتفاوت الناس في مدى تقبلهم للنصح ,

ضرببب ضرب ضربب

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى