الثقافة

الألعاب الإلكترونية : قنابل ” موقوتة بأيدي ” أطفالنا ” وخطر يهدد مجتمعنا بالعنف

باتت الألعاب الإلكترونية بمختلف أنواعها هي حيلة الآباء ﻷبقاء اﻻبناء في المنزل للحفاظ عليهم من خطر المجتمع الخارجي حسب اعتقادهم .والحقيقة  أن هروبهم من خطر المحيط الخارجي اوقعتهم في الخطر الخفي الذي تدسه سموم الشركات المصنعة للألعاب الإلكترونية  في اسطوانات العاب السوني وغيرها من الألعاب التي تهدم ولاتبني  .والسبب الرئيس لذلك هو ضعف الرقابة  المنزلية  من الوالدين او عدم اﻻكتراث او اﻻدراك الحقيقي لوجود مشكلة  بحسب المختصين في اعلام اﻻطفال .
“الجبيل اليوم ”  سلطت الضوء على مسؤولية اﻻهل في الرقابة  تجاه اختيار اشرطة العاب البلاستيشن  وما تخبئه مراحل تلك اﻻلعاب للإبناء من خطر ربما تظهر نتائجه على مراحل متسقبلية .
بلاا
*تغير في سلوك اﻻبناء.
تقول السيده ام نافع أجد ان التغيير في سوك اﻻبناء  بدى واضحا بعد ان اصبح البﻻيستيشن صديق للطفل فقد اصبح الأطفال عنيفين جداً يطبقون ما يُشاهدون من الالعاب ﻻ اراديا وأرى ان من اخطر تلك اﻻلعاب اسطوانات العاب المصارعات التي تحرك نزعة العنف للطفل وتبقى في عقله يطبفها مع اخوته في المنزل او مع زملائه ومن اخطر ما ﻻحظته اصابة بعض اﻻطفال بتوتر شديد ينتج عنه تأتأه في الكلام خاصة اﻻطفال ربما يكون ذلك نتيجة الخوف او مخالفة طبيعة الهدوء والسلام في نفس الطفل  وتصبح لهجته مختلطة  بلغات العاب السوني و بعض من الالفاظ البذيئة  التي لايعلم ماهي فقط يسمع و يردد و يصبح الابن بعيد عن اصحابه ويصبح يفضل العب اكثر من الجلوس مع اصحابه ويكون مشتت اﻻنتباه .
بلااا
* تنمية الذكاء وتشويهه للفطرة:
وترى السيده ام تركي ان العاب الذكاء كما يسميها البعض مهمة  للطفل غير ان عدم وجود الرقابة اﻻسرية  قللت من فرص اﻻستفادة منها وبدوري افضل ان يعلب  ابنائي  بألالعاب المُنمية  للذكاء وليست العاب القتال و العنف فهي تقتل انسانيهم بتكرار مناظر الدماء ومشاهد العنف وخاصة اللعبة المشهوره (قراند )والتي معناها حرامي سيارات عنوان الشريط لوحده يكفيك عن محتواه و رغم منع بيعها في اﻻسواق اﻻ انها ﻻزالت تباع بسرية  في بعض المحلات رغم احتوائها على الكثير من السلوكيات اللا أخلاقية بل انها لعبه قذره جداً اضافة الى لعبة حلبة المصارعات حيث أصبح الاطفال يتصارعون مابينهم بحجة تقليدهم لكي يصبحو ا ابطال مثلهم .وانتشر باﻻسواق منذ فتره ارتداء ملابس للأطفال تخص مشاهير المصارعة  انطلقت من حبهم ومحاكاتهم ﻻلعاب المصارعات الحرة في اسطوانات السوني اضافة الى العاب الحرب والمهمات السرية  التي توهمهم بأنهم ابطال والحقيقة  قليل من الرقابة  من قبل اﻻهل ستساهم في اختيار المفيد وتنمية العقول الصغيره بدل تدميرها وملئها بالشر.
ثر
*اهدار للوقت.
.من جهتها قالت ام عبد العزيز أرفض رفضا باتا تأييد لعب اﻻطفال بالسوني فهو اهدار للوقت خاصة حينما يتحول الى ادمان  اﻻ ان الأطفال رأي آخر وﻻبد ان نرضخ لطباتهم احياننا ولكن بدوري اقوم بتشديد الرقابة  في الشراء وﻻ اسمح بتبادل اﻻسطوانات مع اﻻصدقاء الا براقبه مني شخصيا وهو اﻻمر اﻻسلم للحفاظ على ابنائنا خاصة وقد شهدت تغيرات في سلوكهم بعد ان دخلت علينا بعض اﻻلعاب اللتي تدعو للدماء والقتل ونزع الرحمه من قلب الطفل ومناقضة فطرته في بعض الأنواع من الألعاب لكن أقوم بأخذ الالعاب من هذه النوع ومنعهم منها وتعويضهم بالافضل .وﻻبد من تحديد وقت للعب وليس اختيار الالعاب المناسبه وحده حل للمشكله بل ﻻبد من توعية اﻻبناء بما هو مفيد وماهو مضر بغض النظر عن مستوى اعمارهم سواء اطفال او مراهقين ﻻبد لهم ان يخضعو بطريقة ماء لقوانين معينه تحميهم من كل خطر مدسوس يحيق بهم .
*اعترافات مراهق:
وفي اعتراف  للشاب وليد ان الألعاب الإلكترونية ضياع للوقت واشغال عن الدين ويقول غالبا عند سماع اﻻذان غالبا ﻻ احد يدير بال وينشغل الجميع بالمنافسه لنيل الفوز .اﻻ ان اﻻنسان يجب ان ينور فكره ويختار اﻻصلح لحاله وينظم وقته بين اللعب والدراسة والواجبات الدينية  ويبتعد عن اﻻلعاب المخلة  بالسلوك والمدمرة  للرحمة في قلب اﻻنسان كألعاب القتل والقنص والحرب فمناظرها بشعه تقتل اﻻحساس في قلب اﻻنسان .وﻻ شك انها مشاهد لها اثار سلبيه مستقبﻻ .ويفضل ان تختار العاب الطفل بذكاء بمشاركة الوالدين .وعلينا كشباب مناصحة بعضنا البعض في اختياراتنا لصلاح ديننا ودنيانا.
*الخاتمه:
وﻻ تتوقف خطورة ادمان  العاب البلاستيشن والألعاب الإلكترونية بشكل عام  عند اﻻضرار النفسية  والسلوكية  فحسب بل ان هناك اضرار اخرى كالخطر على صحة العينين وذلك بطول ساعات اللعب والتركيز مع سرعة اللعبة  وضعف النظر نتيجة تعرض للطفل لﻻشعه الكهرومغناطيسيه قصيرة التردد المنبعثة  من شاشة التلفاز اضافة الى ظهور كثير من اﻻصابات في الجهاز العظمي والعضلي و الكثير من اﻵم في الرقبه واعصاب اليدين .وبحسب دراسة دنماركيه فأن اللعب لساعات طويله امام شاشات للتلفاز يسبب اعاقات عقلية واجتماعية .ويكمن الحل في الرقابة  على اختيارات اﻻبناء للإلعاب وتوعيتهم بمسؤوليتهم تجاه انفسهم واقرانهم واسرتهم ومجتمعهم وضرورة تنظيم اوقاتهم بين اللعب والجد.
 بلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى