الموهبة والإبداع

الإعلامي ماجد الغامدي: نعيش في زمن الخبرات لا زمن الشهادات

قال أن أفضل مايحسن الكتابة هي القراءة :

ماجد الغامدي هو مستشار إعلامي ماجستير تخصص إعلام من جامعة انكارنت وورد الامريكية ومؤلف لعدد من الكتب في مجال الإعلام اخرها كاريزما الظهور الإعلامي و صناعة المحتوى الإعلامي.

وفيما يلي نص الحوار:

1- بالبداية عرفنا من هو ماجد الغامدي ؟

أسمي ماجد جعفر الغامدي اعمل في مجال الإعلام والاستشارات الإعلامية والتدريب الإعلامي ، درست الماجستير في تخصص الإعلام في امريكا و الان اكمل رسالة الدكتوراة في جامعة الإمام في قسم الإعلان والإتصال التسويقي ، عملت في مجال الإعلام في عدة جهات وهي مديراً عاماً للتدريب والتطوير في وزارة الإعلام ثم مستشاراً إعلاميًا في عدد من الجهات منها جهاز إذاعة تلفزيون الخليج التابع لمجلس التعاون الخليجي والصندوق الصناعي وأيضاً مستشار إعلامي في مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية والعديد من الجهات.

2- كيف يمكن للطالب اكتساب المهارات أثناء دراسته الجامعية ؟

هناك أمور وخطوات كثيرة تساعد على اكتساب الخبرة، والخبرة هي بناء السيرة الذاتية قبل التخرج فأحد الأمور هي أن تمارس العمل وتقوم بالتجربة وأفضل تجربة قد تكون في عالم التطوع.

وهناك منصة رسمية اسمها منصة التطوع تحت رئاسة وزارة التنمية والموارد الاجتماعية يستطيع الطالب أو الطالبة التسجيل فيها ومحاولة ايجاد عمل تطوعي في مجال تخصصه أو غيرها من الفرص التطوعية المتاحة والرسمية والمناسبة لمجال التخصص.

فأول خطوة هي ممارسة العمل، ثانيًا بناء الخبرة في عالم المهارات من خلال البناء المعرفي.

أي الإطلاع على معلومات عامة في مجال المهارة والتخصص، ويكون البناء المعرفي من خلال قراءة الكتب والاستماع إلى مقاطع يوتيوب والاستفادة منها من خلال بناء معلومات وفي لحظة التطبيق سوف يستذكر من خلال عقله اللاواعي المعلومات الموجودة ويبدأ تطبيقها في واقع العمل.

3-كيف يستطيع الطالب التحسين والتطوير من مهارات فنون الكتابة الصحفية لديه قبل التخرج ؟

أفضل مايحسن الكتابة هو القراءة،لعدة اعتبارات وأهمها هي زيادة الحسيّة اللغوية.

أفضل أداة للتعبير هي الكلمات واختيار الكلمات وبناء الحسية اللغوية يسخّر الشخص لاختيار الكلمات المناسبة. فكلما قرأ الطالب أكثر ازدادت قدرته على اختيار كلمات ومفردات لغوية لفظية أكثر. وأنا أوصي بالقراءة للأدباء والكتّاب العريقين وعدم اقتصار القراءة لمنصة تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي بحكم أن القراءة المتعمقة هي القراءة التي تبني وتعطي الفكرة الكاملة المنهجية.

ثانيًا، الممارسة، جرب أن تكتب خبرًا صحفيًا أو مقالًا وبعد فترة سيتفاجئ الطالب بتطور مستواه من مستوى مبتدئ إلى مستوى متطور.

لذلك الممارسة هي نقطة مهمة تبعًا للقراءة.

4-كيف قد تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في تطوير وتفعيل المهارات لدى الطلاب؟

وسائل التواصل الإجتماعي فتحت أبواب كثيرة من الآفاق،تغيرت الأدوات لإكتساب المهارات عن السنين السابقة التي قد تكون حضور دورة مع أهمية الدورات طبعًا ولكن الآن الأدوات إختلفت أصبح لدينا منصات حديثة تستطيع التعلم من خلالها الكثير من المهارات،أول المهارات وأهمها هي المهارات الرقمية كيف تتعامل مع الكثير من الأمور الرقمية الحديثة تتكلم من خلال التطبيقات من خلال بعض الأحيان التصميم من خلال البرمجة ويحتاج أحيانًا الشخص أن يكون أكثر عمقًا وخاصة الزميلات والزملاء العاملين في مجال الإعلام،بعض البرامج قد يكون مهم أن يطلع عليها سواءً تتعلق في المونتاج في الكتابة في التصحيح اللغوي هناك أكثر من شيء جيد أن يبني مهاراته الرقمية في هذا المجال .

ثانيًا في عالم التطبيقات والتواصل الإجتماعي نتوقع أن نحتاج أن نبني مهارة التواصل لأنها منصات “تواصل” وفي بعض الأحيان تضعف التواصل فيقول لك هي منصات التواصل الإجتماعي تقتل التواصل الإجتماعي لمن هم معك داخل الغرفة الواحدة ولكنها تفتح لك آفاق من هم بعيد.

كيف تستطيع أن تبني مهارات من خلال الكلمات اللبقة،الإتيكيت الحديث،معرفة البروتوكول الخاص بالزملاء الإعلاميين والإعلاميات وكل هذه من مهارات التواصل التي يحتاج أن يبنيها والمنصات الرقمية تساعد في هذا الشيء .

5-هل هناك مراكز تقدم برامج أو دورات تدريبية قد تخدم الطلاب في هذا المجال ؟

هناك مراكز كثيره سواءً في السعودية ومنها أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي وأيضًا في دول الخليج والعالم العربي ولكن الأهم من ذلك أختلف كل شيء بعد أزمة كورونا حيث أصبح هناك منصات تدريبيه من أروع مايكون وأيضًا تعطي شهادات معتمدة لذلك الحرص الآن على من يتعلم وأما الكيف ستأتي له طرق كثيرة فالأهم الرغبة الصادقة ثم بعد ذلك يتبعها العمل ومن ناحية التأسيس فهناك منصات رقمية نستطيع العودة لها وبعضها منصات حكومية التي قدمت الكثير من الدورات التي يشكرون عليها.

وفي ختام الحديث وجه أ. ماجد الغامدي كلمة لطلاب الإعلام

كلمة توجهها لطلاب الاعلام :

وفي الختام نحن نعيش في زمن المهارات ولسنا في زمن الشهادات فقط الشهادات لها قيمه ولها تقدير ولها الاحترام ولكن بيئة العمل وسوق العمل يسألون ماهي مهاراتك؟ فالسؤال لكل طالبة ولكل طالب ماهي مهاراتكم؟ قل لي ماهي مهاراتك اقول لك من انت ، مثلاً مهاراتك في مجال تخصصك فالزملاء والزميلات العاملين في مجال الاعلام الدارسين للاعلام ماهي مهاراتكم؟ أهم المهارات في العصر الحالي اللغة الانجليزيه – مهارة صناعة المحتوى – مهارات التواصل أكثر من مهاره يحتاج ان تكون حاضرة لديهم فلذلك الوصية ابنوا مهاراتكم والوصية الثانيه ابنوا السي ڤي ، السيرة الذاتيه لا يجب ان تكون مجرد سطرين تكتب فيها خريج جامعة كذا بتقدير كذا فقط؟ ونبحث عن مهارات لانستطيع ايجادها ثم نكتب بالاخير مهارات تواصل – القدره على العمل تحت ضغط العمل – السباحه – ركوب الخيل الامور الاعتياديه هذه ، يحتاج تبني السي في من خلال ممارسات تطوعية هنا وهناك من خلال مشاركة مع إحدى الجهات من خلال التطبيق العملي في الفصل الدراسي الاخير ، في النهاية يظهر السي ڤي بطريقة ثرية ، ولا يكون كأنه حديث خريج لا يعرف شيئاً ليس لديه خبره فيتعب ان يحصل على وظيفة او فرصة مناسبة ، أتمنى لكم  كل التوفيق وشكرا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى