مجتمع

الحوادث المرورية بالجبيل : مآسي وهموم بلا حلول !

أصبحت الحوادث المرورية تتشكل هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والبشرية بالإضافة إلى ما تكبده من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ضخمة جدا، حتى أصبح الزاماَ العمل على إيجاد الحلول والاقتراحات لهذة المشكلة العويصة ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث الفتاكة أو على أقل تقدير معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية  وايجاد سبل الوقاية والسلامة على مرتادي الطريق بمدينة الجبيل الصناعية .
وكانت صحيفة “الجبيل اليوم”  اعدت لقاءات حيال هذا الموضوع مع عدد من المواطنين ، ففي لقاء مع الإعلامي سعود الحصيني ذكر ان اغلب حوادث السيارات بمدينة الجبيل الصناعية تأتي حصيلة السرعة الزائدة  في الطرق العامة داخل المدينة والتي لا تأهل لمثل هذه السرعات العالية بالإضافة بعدم التقيد باللافتات الإرشادية الموضحة بالطريق والمنتشرة داخل الأحياء السكنية والطرق الرئيسية بالمدينة . وفي حديث مع المواطن عبدالرحمن عمر العمودي قال ” ان اغلب الحوادث التي تقع  في المدينة سببها تهاون بعض اولياء الأمور واعطاء مفاتيح السيارات
بايدي مراهقين صغار بالعمر فاقدين الكفاء والخبره وتركهم يتجولون بشوارع المدينة كالقنابل الموقوته لاتعلم متى  يحين اجلها فيجيب  زيادة الوعي والحرص  بين الأباء والردع من هذه المشكلة في الضعف ورضخ الاباء  امام
رغبات الأبناء في طلبهم لقيادة السيارة . وذكر المواطن عبدالرحمن الشمري  بأن قل التوعية والبرامج الإرشادية سبب في عدم الإدراك الحقيقي لضوابط القيادة الأمنة وبإن اسبوع المرور حقيقة لا يجدي نفعا الا برصد المخالفات التي لا تعد مخالفات مرورية كضبط تعديلات على المركبة وماشابها وعدم الإلتفات للمخالفات المرورية الحقيقية كضبط للسرعة او استخدام الجوال اثناء القيادة او ربط الحزام واحترام الإشارة المرورية . وينبغي ان تكون هناك
برامج توعوية مكثفة بشكل اسبوعي او شهري لتوعية المجتمع خصوصا لصغار العمر بالمدارس والجامعات .
وأشار المواطن محمد عبدالحي “قطع الاشارات الضوئية وعدم احترامها اكثر مسبب للحوادث في الجبيل الصناعية حيث حوادثها تعتبر بالفتاكه ، والحل لهذه المشكلة في نظري المتواضع زيادة المراقبة من قبل الجهات المعنية واضافة نظام ساهر سوف يكون رادع قوي لقاطع الاشارة ،حيث تجد في بقية المدن بالمملكة والتي تطبق نظام ساهر بالإشارات الى انخفاض نسبة الحوادث في الإشارات والإنضباط لدى السائقين .
وفي لقاء مع احدى التربوين الاستاذ محمد العوهلي قال ان الحوادث
المرورية في الجبيل أغلب أسبابها هي :
١-السرعة الزائدة عن الحد القانوني
٢-تهور سائقي الشاحنات و سيارات نقل العمالة خاصة في حي جلموده من بين
الساعة ٦-٧:٣٠ صباحا و من ٤:٣٠ الى ٦ م
3- استهتار بعض المراهقين بقيادة السيارات خاصة من بعض طلبة الثانويةوالمتوسطة بعد نهاية الدوام
المدرسي
٤-الانشغال بالهاتف المحمول اثناء القيادة
وحيث يوجد هناك أسباب للعلاج والوقاية باذن الله من هذه الحوادث فهي :
١-تكثيف الحملات المرورية للقبض على من لا يحملون رخص القيادة والمفحطين عند المدارس
٢-تطبيق نظام ساهر عند الإشارات الخطيرة في الجبيل كإشارة المستشفى و اشارة اكسترا وغيرها .

صور من ارشيف الحوادث المرورية بالجبيل :

IMG_6904 IMG_6905 IMG_6907 IMG_6908 IMG_6909 IMG_6910 IMG_6911 IMG_6913 IMG_6914 IMG_6915 IMG_6916 IMG_6917 IMG_6918 IMG_6919 IMG_6920 IMG_6921

IMG_6928 IMG_6933 IMG_6940IMG_6941

 

‫4 تعليقات

  1. المرور وحده لن يستطيع ردع المتهورين والمستهترين بالانظمة أتمنى دراسة إعطاء صلاحية او آلية لإشراك المواطنين في ردع المتهورين

  2. أقول ركبو ساهر عند كل إشارة وبس
    وياريت تركيب مطب عند كل إشارة ايضا
    ومخالفة كل من يستعمل الجوال اثناء القيادة
    وتمنياتي للجميع بالسلامة

  3. لايوجد وجود للمرور في الجبيل الصناعية ويجب مخاطبة الهيئة الملكية بوضع اقصى العقوبات بحق الشركات المقاولة التي لا تضبط سائقين التريلات في السرعة والتجاوزات وكذلك المرور في وضع اقصى العقوبات بحق الارهابي قاطع الاشارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى