الثقافة

الصفات الممنوعة من الصرف

الصفات الممنوعة من الصرف:

 

1- الصفة المختومة بألف ونون زائدتين، بشرط ألا يكون المؤنث في ذلك مختوماً بتاء التأنيث، وتكون على وزن (فعْلان)، مثل: عطشان (مؤنثها: عطشى)، غضبان (مؤنثها غضبى).

 

وإعراب عطشان: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة، لأنه ممنوع من الصرف، وهي فتحة واحدة.

 

ملاحظة: إذا كان المذكر على وزن (فعلان) والمؤنث على وزن (فعلانة) فإن الصفة تُصرف.

 

2- الصفة الأصلية التي على وزن (أفْعل)، مثل: أصفر، وأحمر، بشرط ألا يكون المؤنث في ذلك مختوماً بتاء التأنيث، بل يكون على وزن (فعلاء)، فإن مؤنث (أصفر) هو (صفراء) وليس (أصفرة).

 

3- أن تكون الصفة معدولة عن وزن آخر، ولهذا العدل موضعان:

– إذا كانت الصفة أحد الأعداد العشرة الأول، وكانت على وزن (فُعَال)، أو (مَفْعَل)، مثل: ثناء ومثنى، ثلاث ومثلث، رُباع ومربع، وخماس ومخمس .. إلخ، وهذا الوزن معدول عن العدد المكرر مرتين؛ فإذا قلت: جاء القوم مثنى، معناه: جاء القومُ اثنين اثنين.

– كلمة (أُخَر) وهي من الصفات المعدولة، تقول: مررت بنسوةٍ أخر، فهي صفة مجرورة وعلامة جرها الفتحة لأنها ممنوعة من الصرف، وكلمة (أخر) هي جمع كلمة (أخرى) المؤنث.

 

4- الصفة التي تنتهي بألف التأنيث الممدودة في المفرد أو الجمع، ومن ذلك: حمراء، وبيضاء، وأذكياء.

 

خطأ شائع:

 

من الأخطاء الشائعة أنك تسمع في نشرات الأخبار قولهم:

وقد هطلت الأمطار على أنحاءَ متفرقةٍ من البلاد؛ بمنع كلمة (أنحاء) من الصرف، وهذا خطأ؛ لأن تلك الكلمة مصروفة ولا تدخل في البند (4) لأنها ليست صفة.

وإلى اللقاء..

‫6 تعليقات

  1. كلمة أنحاء اسم غير علم ينتهي بألف تأنيث ممدودة يتبعها همزة وهذا سبب منعها من الصرف؛ لذا أرجو تعديل هذه النقطة في المقال.

  2. هل الصفة المشبهة التي تكون على وزن (فعلى) نحو (غضبى) منصرفة ام ممنوعة من الصرف؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى