صوت المواطن

فتحات “الصرف الصحي” تتربص بأهالي الجبيل

المخاطر في المنازل والأرصفة وامام المدارس والمعاهد والمناطق المحيطة بها متعددة، ولكن يسهل مواجهتها والوقاية منها بسهولة، ولكن تجاهلها أو إهمالها ينتج عنه ازدياد في حجمها وازدياد في مدى خطورتها، ومتى ما كان الموقع يحتوى على أطفال كلما كان مدى الخطورة يزداد، والاهتمام بسبل الوقاية والسلامة تزداد أهميتها، ومن المخاطر التي يهمل البعض معالجتها أو ربما يتجاهلها، مخاطر برك الماء والصرف الصحي الموجودة في المنازل والمدارس وعلى الارصفة، وعدم الاهتمام بغطائها أو تغطيتها أو تسويرها، حتى لا يصلها الأطفال، بل ان البعض لا يكتفي بذلك، بل يكون لديه سوء في اختيار الموقع والمكان المناسب لها، فبعضها يضعها في ممر المشاة أو حوله.
ولقد فجعت عدت مناطق بغرق أطفال وان كانت تلك الحوادث  لا يمكن أن تصفها الحروف بنفس الدقة، ولكن الواقع رسم تفاصيلها بألم، وكانت الضحية غالباً طفل صغير.. كان في يوم يلعب ويلهو، وفي يوم اختفى عن هذا العالم، هذا الطفل لم يكن الأول ولن يكن الأخير، ولو أننا نتمنى أن لا يكون ذلك، ولكن كل شيء يتوقف عليك أيها الأب وأيتها الأم ويشارككم الدور بلدية الجبيل ومالكي المحلات التجارية والعمائر السكنية.. فهل تعرفون مدى الخطورة في بعض أمور الوقاية التي تتجاهلونها!! ونحن هنا نذكركم بفاجعة طفل جدة وأباه الذين سقطاً في فتحة صرف صحي نتيجة إهمال الأمانة وإدارة المجمع.. فهل تكون عبرة لكم؟! وكلنا أمل أن تقرأها قلوبكم وعقولكم قبل أعينكم.. حتى يكون التفاعل الأسمى والهدف المبتغى في اتباع قواعد السلامة في كل مكان.
و وو ووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى