التصنيع توقع إتفاقية إعادة تمويل مرابحة بقيمة 4 مليارات ريال
احتفلت التصنيع الوطنية الأحد 6 أكتوبر 2013م بإتمام تمويل مرابحة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بمبلغ أربعة مليارات ريال بسعر مرابحة متغير وتنافسي، وذلك ضمن إتفاقية وقعتها مع مجموعة من البنوك السعودية والخليجية ضمت؛ بنك الرياض، مصرف الراجحي، بنك البلاد، بنك الإمارات دبي الوطني، البنك السعودي البريطاني (ساب)، مجموعة سامبا المالية، البنك السعودي الفرنسي، والبنك السعودي للاستثمار.
وكانت التصنيع قد وقعت إتفاقيات تمويل مع البنوك يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2013م بمدة سداد تبلغ ثماني سنوات تشمل فترة سماح سنة واحدة، ويتم السداد بأقساط نصف سنوية متساوية. وقد تم تغطية القرض (1.5) مرة، وهو ما يمنح التصنيع مزيداً من المرونة المالية حيث يتم توجيه قيمة القرض إلى تمويل حصص الشركة في المشروعات المستقبلية وإعادة تمويل قروضها الحالية.
وأبدى المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة، رئيس مجلس إدارة التصنيع سعادته بنجاح هذا التمويل لانخفاض تكلفته وطول فترة السداد والحصول على مرونة أكثر في الشروط التمويلية. كما أكد الخفرة أن مشاركة 3 بنوك جديدة على مستوى المقر الرئيسي وهو ما يزيد من عدد البنوك الاستراتيجية للتصنيع. وأكد الخفرة أن إتمام هذا التمويل يعكس مدى ثقة القطاع المصرفي والسوق بشكل عام في التصنيع، وفي قوتها المالية وقدرتها على السداد، مما يدعم نجاحها في تنفيذ استراتيجياتها لتنويع مصادر تمويلها والاعتماد بشكل أكبر على التمويل طويل الأجل، مما يساعد على النمو والتوسع في كافة أعمال الشركة ومشروعاتها.
كذلك عبر المهندس صالح بن فهد النزهة، الرئيس التنفيذي للتصنيع عن تقديره وامتنانه لممثلي البنوك الذين أسهموا في إتمام هذا التمويل الذي سينعكس إيجاباً على عمليات التصنيع وتعطيها المرونة اللازمة لتنمية أعمالها وتحقيق أهدافها للنمو لتصل إلى آفاق جديدة تفوق توقعات عملائها، وتحقيق محفظة متوازنة من المنتجات تحميها من تقلبات الأسعار في عالم متغير. وأشار النزهة إلى الدور المستمر للبنوك في مسيرة الشركة مما عزز من تواجدها في أسواق البتروكيماويات والكيماويات والمنتجات الصناعية الأخرى محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأشاد المهندس فايز بن عبدالله الأسمري، نائب الرئيس للمالية في التصنيع، إثر افتتاحه للاحتفال، بالإدارة العليا للتصنيع، وثمن بصيرتهم ودعمهم، وهو ما أثمر عن إتمام التمويل، مما يصب في مصلحة تطوير أعمال الشركة ومساندتها في التوسع والنمو.
ويأتي هذا التمويل في إطار دعم التصنيع في مسيرتها للنمو والتوسع وتعزيز قدراتها على الدخول في مشروعات جديدة ومتميزة، حيث أصبحت التصنيع ثاني أكبر شركة صناعية وثاني أكبر شركة بتروكيماويات في المملكة العربية السعودية. كذلك توجهت التصنيع إلى العالمية فأصبحت ثاني أكبر منتج لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم في العالم بعد استحواذ إحدى شركاتها وهي شركة كريستل العالمية على مصانع لإنتاج المادة في 6 دول و5 قارات حول العالم.