التعليم

الثانوية الخامسة ” المعززة للصحة ” تستضيف الدورة التنشيطية للوحدة الصحية بالجبيل

.

استضافت الثانوية الخامسة الدورة التنشيطية للمدارس المعززة للصحة التي نفذتها الوحدة الصحية لمدارس محافظة الجبيل ضمن برنامج “ المدارس المعززة للصحة “ والذي بدأ منذ عام ١٤٣١/١٤٣٢، وهدف إلى نشر الوعي الصحي بين المدارس ،وتحسين وتطوير قدرات المدارس المرشحة لتوفر بيئة صحية ملائمة للتعلم  ، ومع بداية هذا العام اختيرت الثانوية الخامسة ، والمتوسطة الرابعة مدارس معززة للصحة في محافظة الجبيل .

حضر اللقاء اللجنة المعززة للصحة في الثانوية الخامسة برئاسة مديرة المدرسة آمال الغامدي،واللجنة المعززة للصحة في المتوسطة الرابعة برئاسة مديرة المدرسة أمل الحكمي ، وعقدت الدورة في مركز مصادر التعلم ، بتنظيم وتنسيق مسؤولة مصادر التعلم والإرشاد الصحي .

قدمت الدورة مديرة الوحدة الصحية لمدارس الجبيل الدكتورة جيهان محمد ، بالتعاون مع أعضاء الوحدة الصحية في الجبيل الدكتوره صالحه الفهد ،والممرضة عبير الأحمري ، كماحضرت المساعد الإداري للوحدة البندري الحربي .

بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية لمديرة المدرسة المستضيفة ، رحبت فيها بالحضور ، وأبدت سعادتها لكون مدرستها من المدارس المعززة للصحة كما تمنت للجميع الفائدة ، ثم وضحت مديرة الوحدة الصحية  مفهوم برنامج “المدارس المعززة للصحة”، و شرحت آلية العمل بها  وكيفية تطبيقها ،وأبدت ارتياحها للفائدة التي عمت مدارس المحافظة ،واتساع نطاقها لتصل لأولياء الأمور ، والأمهات الملتحقات لمدارس تعليم الكبيرات،و الأجمل كون الطالبة هي الناشر لمفهوم تعزيز الصحة في المدرسة والبيت والمجتمع المحيط بها  ، وأكدت على أهمية الشراكة المجتمعية من خلال تنفيذ البرامج التثقيفية والتوعية وجعل الطالبة تتواصل مع المجتمع الخارجي ،كما عرضت تجارب ناجحة لمجموعة من المدارس في محافظة الجبيل فازت بالمستوى الذهبي وكان لها أثر في المجتمع المحيط بها .
كما أضافت الدكتورة صالحه الفهد : يتم تقييم المدرسة المعززة للصحة سنوياً وفق آلية  محددة  ، وبزيارات دورية شهرية من قبل الوحدة الصحية، فإذا طبقت المدرسة ٦٠٪من آلية العمل تحصل على المستوى البرونزي ، أما إذا طبقت ٧٥٪فستحصل على المستوى الفضي ، بينما ٩٠٪سيؤهلها للمستوى الذهبي ،وستحتفظ بمسمى “مدرسة معززة للصحة “ لمدة ثلاث سنوات متتالية بشرط واحد وهو إشراك مدرسة أخرى معها.
وعلقت مديرة المدرسة المستضيفة آمال الغامدي : إن الإرتقاء بجودة العملية التعليمية لايتم  إلا من خلال الإرتقاء بجودة البرامج المعززة للصحة، وغرس الوعي الصحي بين المستفيدين في العملية التعليمية، وأن ماتنص عليه آلية العمل هو ماتطبقة مدارسنا ، ولكن الآن أصبح وفق آلية محددة تضمن توثيق مانطبقه ، كما لانغفل الدور الكبير الذي تقدمة الهيئة الملكية للمبنى المدرسي والخدمات الطلابية ،
وأبرزها مسابقة المبنى المدرسي المتميز التي فازت به مدرستنا العام الماضي هذه الجهود لها نتائجها الإيجابية في نشر الثقافة الصحية.
.
——————
.
IMG_7101
IMG_7098
IMG_7109
IMG_7122

IMG_7102

 

IMG_7116

IMG_7113

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى