عمل الفتيات في ” الطب ” : مابين سندان الحلم ومطرقة المجتمع !

مقدمة :
مالمرأة في الإسلام أحد عنصري المجتمع فلا غنى عنها ولا يجوز بحال إهمالها أوعدم الاكتراث بها ، وللمجتمع حاجات متعددة لا يصلح لها إلا النساء أو على الأقل النساء في تلبيتها خير من غيرهن من الرجال،
ولقد حفلت السنة النبوية بالشواهد عن عمل المرأة خارج بيتها لحاجتها أو لحاجة أسرتها و لحاجة المجتمع من حولها ، فخرجت للعمل في الزراعة وتعلم العلم والكسب من المهن والحرف المناسبة وخرجت لحاجة المجتمع كالعمل في الجهاد واشتغلن بما يناسبهن من مداواة الجرحى وسقيا العطشى وطبخ الطعام وحفظ الرجال والمشاركة بفاعلية أحياناً حتى في القتال..
ومما حدا بي لطرق هذا الموضوع زميلتي هيفاء والتي تخرجت من الثانوية بمعدل عال وحلمها يحدوها لدراسة الطب , لكنها فوجئت برفض أهلها للدراسة في هذا المجال
وحجة الرفض أن هذا العمل يشغل وقتها بشكل كبير في المستقبل ، بالإضافة إلى عملها الليلي لساعات طويلة وإضطرارها المبيت في مكان عملها من ناحية أخرى وزاد على ذلك عدم ثقة من بعض أولياء الأمور بإدخال بناتهن خوفاً من الاختلاط ،
كما أن بعض الأهالي لديهم تصورا سيئا عن السكن الجامعي وصعوباته …فيمتنعن عن ذهاب بناتهن للتسجيل في الطب ولو على حساب ذهاب أحلام الفتاة للدخول في هذا المجال
وقد تكون الطالبة مؤهلة لدخول كلية الطب ولكنها تفاجؤ بعد التسجيل بعدم قبولها بالجامعة ….والسبب عدم توفر مقاعد كافية للطب …كماحدث مع الطالبة إلهام والتي حولت إلى تخصص عادي لايستلزم معدلا عاليا
وقد شاهدنا العديد ممن يعترض على زوجته البقاء في عملها في مجال الطب بعد الزواج .
الاخت (م ) طبيبة نسائية تركت العمل لعدم وجود مستشفيات بعيدة عن الاختلاط في مدينتها …واضطرت لترك الوظيفة .
بينما الدكتورة آمنة حدثتنا عن تذمر زوجها من عملها الطويل والمناوبات مما اضطرها لأن تطلب من زوجها الزواج بأخرى حفاظا على مهنتها ومكانتها الطبية رغم أنها موفقة في الجمع بين العمل والبيت .
ولكل طبيبة لها سببها الخاص والذي منعها من الوظيفة
ورغم هذه الأعذار التي تخلق للمنع نجد أن هؤلاء الأشخاص إذا أخذ أحد قريباته للعلاج فإنه لا يسمح لها بأن يكشف عليها طبيب ويشترط أن تكون إمرأة خاصة في عيادات الأسنان والولادة . بل و يعلمون أن المرأة التي أحياناً تكون بين يدي الطبيب تود لو أنها كانت بين يدي طبيبة لتفصح أكثر وأكثر عن بعض أعراضها وأمراضها. وهذه أمنية لا يمكن أن تتحقق بين يوم وليلة ولكن تحتاج إلى دعم الأهل والمجتمع والقانون قدر المستطاع.
ولو التزم أفراد المجتمع بالضوابط الشرعية التي تمنعه من اثارة الشبه وإلقاء التهم والشك والريبة لما تأزمت هذه الحالة من المنع وأعني بالضوابط هنا الالتزام باللباس الساتر، وترك الخضوع بالقول واللين في الخطاب وماكان شبيهاً بذلك من التكسر في المشية والتبختر في المسير ومحاولة إبداء الزينة بأشكال متعددة من التصرفات ويلتحق بذلك اتخاذ أسباب الزينة في الثياب أو الطيب أو الروائح أو أدوات الصباغة ونحو ذلك.والبعد عن الخلوة بالرجل الأجنبي ،
إن المرأة السعودية العاملة أكثر ثقافة ووعياً من السابق وقد أثبتت جدارتها في مختلف المجالات، وعلى الرغم من المعوقات التي تواجهها، والضغوط الإجتماعية التي تحول بينها وبين العمل، لكنها مازالت مُصرّة على تحسين واقعها ومستقبلها».
وقد وصلت لأن تكون عالمة وطبيبة وباحثة، دون أن تتخلى عن دورها الطبيعي كأم ومربية».
والحل لهذا الوضع :
هو أن يبرز العاملون رجالاً ونساءً في العمل الطبي أن يبرزوا نموذجاً للمسلم والمسلمة الذين يجمعون بين تمسكهم بدينهم وبين أخذهم بأسباب التقدم المادي في هذا العصر الذي نعيش فيه،
وأن يستثمر العاملون في المجال الطبي رجالاً ونساءً وضعهم الاجتماعي المتميز الذي يضفي على مواقفهم ونصائحهم نوعاً من القبول والالتزام.
ولا شك أن المجال الطبي اليوم يشكو عوزاً في العاملين فيه على مستوى النساء. كماأن كثيراًَ من الناس يريدون أن يلتحقوا بهذا المجال ولكنهم يتوجسون كثيراً ويحرصون كثيراً على أن يبتعدوا عنه مع قناعتهم بأهميته. وربما كنا نحن السبب الذين أوجدنا هذا الحرج في المجتمع ، و لذا لن نظفر إلا بعدد قليل جداً أو بنوعية قليلة جداً. ولهذا فكل فرد فينا مسؤول عن أن إزالة هذا الحرج بإزالة هذه العوائق سواء كان مديراً أو مسئولاً وحتى الفرد الذي بسلوكياته ربما أضفى عند العامة صورة معينة تلتصق بهذا المجال
إذا كنا نشكوا عوزاً في جانب النساء المتخصصات في مثل هذا فلنبدأ الخطوات الحقيقية الفعلية في إيجاد هذه الكوادر النسائية من طب وتمريض بحيث بعد ذلك نكون قادرين على إيجاد مثل هذه الصورة .
إن الأمر بحاجة إلى تكاتف الجهود لإيجاد البيئة المناسبة والتي تتميز بضوابطنا الدينية وقوانين تحمي الطبيبات
والتي تفرض على الأهالي تقبل هذه المجالات بصدر رحب لوجود كل مايخدم ابنتهم ويدفعها للانطلاق في العمل دون خوف أو وجل
الكثير منا سيقرأ هذا التقرير على عجل .. وستقف عنده تلك الفتاة التي تحطم طموحها بين المطرقة والسندان .. وتلك الطبية التي اضطربت حياتها الأسرية بسبب طبيعة عملها ..
لا شك ان المجالات الطبية من اسمى المهن التي تحتاجها كل المجتمعات الإنسانية .. وتقبل مجتمعنا لها يحتاج المزيد من الوقت .. مع العلم ان هناك تقبل من المجتمع بعمل النساء في المجالات الطبية في وقتنا الراهن لم يكن موجود قبل عشر سنوات او عشرين سنة .. وهذه ثقافة مجتمع وتغييرها يتطلب سنوات طويلة من العمل الجاد والموجه بأهمية هذه المهن .. بشرط ان يكون العمل في المجالات الطبية في إطار شرعي وقانوني يحميهن من التحرش والاعتداء داخل المستشفيات او في وسائل المواصلات من والى المستشفى ..
يعني الكلام بالتقرير عن ضرورة تقبل المجتمع السعودي لفكرة تحقيق طموح المرأة في دراسة الطب وتجي الفهمانة تقوول وقرن في بيوتكن وانا ضد عمل المرأة ..طيب ياحبيبتي المقال انكتب للمتخلفات يلي متلك فياليتك تسكتين
قال تعالى وقرن في بيوتكن
وارجو عدم الزعل انا لست مع عمل المرأه ابدا جلوسها بالبيت فقط اما تشتغل بمستشفى انا اللوم اهلها الديوثين الي يخلونها مع الرجال خافو على ازواجكم وبناتكم
بانوش ……استغرب هذا الرد الهمجي ونحن في القرن الواحد والعشرين ….اما انك حاقد على هذه الفئة من الناس الناجحين ….واما انك عاطل عن العمل ومتحسف ليش الناس تشتغل بكرامة .
بانوش … يبدو أنك ﻻ تعرف معنى كلمة الديوثين حقيقة وﻻ تعرف أين تستخدم .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم :(( ﻻ يدخل الجنة ديوث )) … فهل حكمت على كل هذه الفئة بأن ﻻ تدخل الجنة !!!!
يعني التقرير يتكلم عن ضرورة تقبل المجتمع السعودي لفكرة تحقيق طموح المرأة في دراسة الطب وتجي الفهمانة جداً تقول وقرن في بيوتكن وانا ضد عمل المرأة ..طيب ياحبيبتي المقال انكتب للمتخلفات اللي متلك فياريت تسكتين
مع احترامي لك بانوش شغل المراه في الطب او في القطاع الخاص لايعنني انها غير مسلمه لا وهذا لا يعني انها مختلطه مع الرجال هذا فخر فيه سواء من الجنس الذكري والجنس الانثوي فالحمدلله على نعمة العقل والتفكر في الوصول الى درجة الطب وانا متاكده ميه بالميه ان اذا قبلوك في اي جامعه طب وعيونك في مستشفى استشاريه ماكان قلتي هالكلام لان شي لنفسك (وماتحبه نفسك) وزي ماقال اخوي صالح الطب من اهم المهن اللتيف تحتاجها المجتمعات الاسلاميه
ما شاء الله ..كلام جميل ..وموضوع فعلا يستحق الطرح ..بارك الله لنا في كاتبته وفتح عليها
مرحبا .. وصباح الخير
سوسو و ساره ومحسنه وصمتي
شوفو انا ولله الحمد لستو بعاطل ولاني بمعتوه ولاني بلمتزم دينيا او متشدد او متعصب ولكن
بحكم شوفتي لهذه الفئه في مجالات عمل الرجال ولله شي مؤسف انا اتمنى عمل المرأه ومعها
في كل صغيره وكببيره اما تجي تلبس بالطو مخصر وتتمرح بين الاسياب لا وهذي مسؤاله ملفات فما بالك بالاجتماعات والانتدابات بين الاطباء ياعالم لحد يضحك ويقول احنا شعب منزه ولكنابعدووووووووو البنزين من النار روح اقرب مستشفى وشوووووف ياعمي صدق من قال
الاعراب اشد كفرا … ماعلينا انا ضد عمل المرأه واحتكاكها من الرجال
واشوف الي قابل بعمل اخته او زوجته او احد محارمه فهذا مافيه خير وناقص رجوله
نقطه // انا احب اسرتي واخواتي وادلعهم واطلعهم كل مكان يحبونه معي وبحضرتي او حتى في غيابي ولكن لقمه عيش وراها اختلاط مع رجال طز فيها اكل كتكات وصامولي وجبنه كيري ابرك
سلاموز
استاذي (( البانوووووووووووش )) انا متأسف للإقحام نفسي في ردك ولكن غيرتي على بنات
بلدي واخواتي فقط … ارجو قرائه ادناه يا بنات القرن الواحد والعشرين 🙂
الاختــــــلاط هو أعظم أسباب تفشي الفواحش والتحرش الجنسي وابتزاز واضطهاد النساء كما اثبتت ذلك الوقائع والإحصائيات والدراسات الموثقة. لا يقتصر خطره على غير المسلمين أو على غير المحافظين بل إن فتنته من أعظم الفتن على جميع البشر ولذا فقد حرمه الله على أفضل وأطهر البشر في أفضل وأطهر البقاع عند أفضل واطهر اجتماع .
فقد شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصل الرجال (الصحابة الأطهار)عن النساء (الصحابيات الطاهرات) في الصلاة في مسجد رسول الله وحث على الابتعاد قدر الاستطاعة خوفا من الفتنة :
” خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا ” رواه مسلم
وحتى في طلب العلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تختلط النساء بالرجال:
“قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم : غلبنا عليك الرجال ، فاجعل لنا يوما من نفسك ، فوعدهن يوما لقيهن فيه ، فوعظهن وأمرهن ” رواه البخاري
“خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر أو أضحى ، فصلى ثم خطب ، ثم أتى النساء ، فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة” . رواه البخاري
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل حرص الرسول الله صلى الله عليه وسلم على سد جميع الطرق التي تؤدي إلى الاختلاط فجعل بابا خاصا للنساء فقال: ” لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ ” رواه أبو داود 462 وصححه الألباني .
وحث النساء على الصلاة في بيوتهن فقال :
” قد علمت وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجد الجماعة”
وكان إذا سلم من الصلاة يمكث في مكانه يسيرا . قال ابن شهاب فنرى والله أعلم لكي ينفذ من ينصرف من النساء . عن أم سلمة قالت : “كان يسلم فينصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم” . رواه البخاري
فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد منع هذا الاختلاط العابر ولأطهر الأمة في بيت الله الذي يجتمع به المؤمنون المتقون للعبادة على أزكى وأطهر حال وأبعده عن إثارة الشهوة مع الحجاب الكامل في مكان عام مفتوح أمام الناس ولا يعرف فيه الرجال النساء، ولا يتجرؤون على الحديث معهن، فكيف بالاختلاط الدائم في العمل والدراسة بين نفس الأشخاص لساعات طوال يوميا وفي أماكن مغلقة حيث يجالس فيها الرجل زميلته ويقابلها أكثر من مقابلته لزوجته، بالإضافة إلى احتمال حدوث الخلوة والاستغلال الجنسي من أجل العلاوات والترقيات والبقاء في الوظيفة ممن قل دينه وأمانته وحياؤه ومن يتحين الفرص للإغواء والاستغلال والفتنة!
انتهى وشكرا
قطو جزاك الله خيررر
كفيت ووفيت … الا ياليت قومي يعلمون !!!!!
مهنة الطب هي من أشرف الاعمال بعد طلب العلم الشرعي
ولاشك ان كلا الجنسين يحتاجهم المجتمع
لكن للاسف الشديد واقولها وانا صاحب جولات وصولات في هذه القضية الوضع سيء للغاية
لي مشاهداتي الخاصة يعني محد قالي وجلست اكثر من مره مع مدير احد المستشفيات لمناقشة بعض القضايا وعرضت عليه الحلول
وجلست مع المدير الطبي للمستشفى وبعد نقاش طويل وعرض الحلول عليه قال لي بالحرف الواحد : ( حنا الاجانب نخاف على وظايفنا ولا نتدخل في مثل هذه الامور) اعني القضايا الاخلاقية واخبرني بقضايا حصلت عندهم بين الموظفين ومن مصلحته عدم رفعها للادارة و غض الطرف عنها
واذكر مره اني ذهبت الى مستشفى في الخبر عند السويكت مشهور وعندما ذهبت لمدير العيادات بشأن ملاحظة ومناصحه وجدته جالس مع دكتورة والمكان شبه خالي حتى الممر لا حراك فيه والي راح ممكن يشوف …
ولو نعدد ما خلصنا والحل موجود لكن اصحاب هذه المستشفيات يرون في تطبيق الحلول خسارة مادية لهم وايضا بعضهم مو كلهم عندهم تحترق ثياب الناس ولا تحترق ثيابهم
ودمتم