الثقافة

الروائي والكاتب السعودي يحيى خان لـ ” الجبيل اليوم ” برامج التلفزيون في رمضان كانت ذا نكهه جميله نفتقدها الآن

.

يحيى خان روائي وكاتب سعودي ملهم التفكير صاحب خيال واسع ومحب للغموض والرعب في رواياته اسلوبه المشوق جعل منه احد اكبر رواد  كتاب قصص الرعب والمغامره في المملكه العربيه السعوديه خاصه وفي العالم العربي عامه   حيث نال عليه جمهور كبير  من القراء من جميع الفئات العمريه .

.
نبذه عن شريط حياه الروائي يحيى خان :
يحيى احمد خان , من مواليد مدينه : جده , عام 1975 م .
نشا وترعرع في مرحله طفولته بمكه المكرمه حتى انهاء الثانويه العامه , حينها التحق بصفوف  جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لدراسه الهندسه .
وبعد قصه كفاح لطلب العلم , التحق بالعمل في شركه سابك بمدينه الجبيل الصناعيه عام 1998م
متزوج وله اربعه من الابناء .

.

كيف استقبلت الشهر الكريم ؟
استقبالي لشهر رمضان كما يحصل كل عام له عده جوانب : الجانب الروحاني بالسعاده عند استشعار ما ستحمله ايامه الفضيله من خير ومغفره من احيائها بالطاعات , والجانب الحياتي من مستلزمات للمنزل .

وجبه تحرص على تنازلها في الافطار يوميا ؟
حقيقتنا ليس هناك وجبه محدده , ولكن الشي الوحيد الذي احرص على تواجده كل يوم هو عصير التوت .

ماذا تتذكر من طفولتك في الصوم ؟
قبل مايقارب الثلاثين سنه كان كل شي مختلفا . كنت حينها بمنزلنا بمكه , حيث الاجواء الرمضانيه مختلفه , وحتى برامج الاطفال الجديده التي يحملها رمضان كانت ذا نكهه جميله تفتقر اليها البرامج في الوقت الحالي , وكان والدي حفظه الله يحرص على اخذنا للتراويح كل يوم واحيانا العمره حسب قدرتنا .

كيف تقضي يومك برمضان ؟
الجزء الاكبر من النهار اقضيه في عملي بمبنى سابك على الواجه البحريه , ثم بعض الراحه قبل الافطار ان استطعت , وبعد التراويح امضي الوقت مع عائلتي في تمضيه بعض المشاوير والحاجيات , مع تخصيص وقت للتواصل مع القراء واستقبال طلباتهم للنسخ الموقعه , ومن ثوم طقوس السحور والعبادات وصلاه الفجر , ثم النوم استعداد لاستقبال اليوم الجديد

هل تتابع التلفاز برمضان ؟
مع الاسف لا وقت لدي لمتابعه التلفاز الا اختلاسات بسيطه من وقت الى اخر , حتى مباريات كاس العالم لم اشاهد منها سوى القليل , فمتطلبات ومسؤليات الحياه عندي كثيره ممزوجه بجهدي في تقديم افضل خدمه للقراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي .

ثلاث دعوات للافطار لمن توجهها؟
الدعوه الاولى : لعائلتي وجميع اقاربي بمدينه جده
والدعوه الثانيه : لاصدقاء الطفوله واصدقاء الجامعه
والدعوه الثالثه : لكل قارئ في جميع ارجاء الوطن العربي شرفني بقراءه اصدار او اكثر من رواياتي .

كيف كانت بدايتك مع كتابه الروايات ؟
في المرحله الابتدائيه وجدت نفسي منغمسا في قراءه قصص الجيب بمختلف مواضيعها  ( المغامرون الخمسه , الشياطين 13, رجل المستحيل وغيرها  ) وفي ذلك الوقت كتبت بعض القصص القصيره التي حملت بعض التقليد لما قراته , ثم جربت كتابه اول روايه طويله في المرحله الثانويه بعنوان ( قصه كفاح ) ولاقت استحسان اصدقائي ومعارفي عام 2008 قررت تحويل حلم الطفوله ( طباعه ونشر مؤلفاتي ) الى حقيقه فكتبت روايتي الرسميه الاولى ( الغرفه رقم ثمانيه ) وصدرت في نفس العام عن دار الكفاح للنشر والتوزيع , وتوالت الاصدارات بعدها بحمد من الله .

من له الفضل بعد الله فيما وصلت اليه ؟
دعاء الوالدين , ومسانده زوجتي لي , والتشجيع القوي من اصدقائي وزملائي , والانطباعات الجميله والتفاعلات الرائعه من القراء حفظهم الله

اكثر متابعي رواياتك من اي فئه عمريه ؟
بشكل تقريبي نستطيع القول ان تركيز الاعمار بين 15, 25 سنه . لكن هناك اعمار اقل واعمار اكبر بالتاكيد .

اكثر روايه من اصداراتك حقتت استقطاب ونشر كبير ؟
من خلال الاعوام السته في عمري الروائي وجدت ان موضوع الرعب هو الاكثر جذبا للقراء , وبناء عليه فقد حصلت ثنائيه الرعب  ( الغرفه رقم 8, والمنزل 888) على نصيب الاسد من الانتشار ولله الحمد .
لكن احب التوضيح للقراء خلال صحيفتكم بان كل اصدار من اصداراتي الخمسه يقدم فكره جديده وتجربه قراءه مميزه لمن يحب التجديد وخوض التجارب المنوعه .

سمعنا عن فكرتك الجديده لاستقبال طلبات النسخ الموقعه والتي  لاقت قبولا مميزا من القراء ؟ حدثنا عنها ؟
الفكره تولدت في ذهني مع ملاحظه معاناه القراء احيانا في العثور على اصداراتي الخمس في المكتبات , كما ان الكثير منهم يحبون امتلاك نسخه موقعه من المؤلف , لهذا فكرت في تقديم الحل لهاتين الصعوبتين وذلك بتوفير نسخ من جميع اصدارتي عندي واستقبال طلبات القراء عليها للتوقيع لهم وارسالها لهم بالشحن لباب المنزل , ويتزايد الطلب من القراء ولله الحمد مع انتشار خبر الفكره .

هل تتابع صحيفه الجبيل اليوم الالكترونيه ؟
انا مهتم بمتابعه كل مايتعلق بالجبيل وصحيفتكم الرائعه هي احد اهم مصادر الاخبار عن الجبيل , وقد كان لي لقاءت سابقه تم نشرها في الصحيفه وهنا يتجدد لقاؤنا . اشكركم كثيرا على ماتقدموه لنا ولي شخصيا .

‫2 تعليقات

  1. اشكر صحيفة الجبيل اليوم لتميزها الدائم،، كما اشيد بالحوار الرائع معرالكاتب الاستاذ يحيى خان الذي ابدع في اعادة انتشار الرواية الجميلة لمجتمعنا فقد عدت لقراءة الروايات من خلال اصدارات يحيى .. وانصح الجميع باقتناءها فالمشوق في هذه الروايات ان الكاتب يضعك بالحدث دائما وكأن القارئ احد ابطال القصة

  2. الأخ يحي خان له إسهامات واضحة في مسيرة القصة السعودية .. اكثر ما يعجبني في اسلوبة هو اختيارة لتوقيت الإسقاطات الرمزية للنص .. وهذا ما يقدم لنا نصا إبداعيا صيغ بأسلوب جذاب وممتع .. محمد بن هلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى