من أساليب اللغة العربية: أسلوب الاستثناء
أسلوب الاستثناء:
معنى الاستثناء في التركيب النحوي إخراج (بعض) من (كل)، فإذا قلنا جاء الموظفون إلا موظفاً.
وأصل استخدام المستثنى أن يكون منصوباً؛ لأنه يشبه المفعول به، فالجملة السابقة أصلها: جاء الموظفون واستثني منهم موظفاً. وكلمة موظفاً في هذا الأصل مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
أداة الاستثناء (إلا)، ولها عدة صور:
1- أن يكون الكلام تاماً موجباً، ويجب نصب ما بعد (إلا) على أنه مستثنى بها، مثل: قرأت الكتب إلا كتاباً.
2- أن يكون الكلام تاماً غير موجب، وما بعد (إلا) له وجهان من الإعراب، مثل: ما أكلت شيئاً إلا تفاحةً، فإعراب تفاحةً: مستثنى ب(إلا) منصوب وعلامة نصبه الفتحة. والإعراب الآخر: تفاحةً: بدل بعض من كل منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
3- أن يكون الكلام ناقصاً منفياً، ويعرب ما بعد (إلا) حسب موقعه من الجملة، مثل:
ما جاء إلا موظف، هنا يكون إعراب موظف أنه فاعل مرفوع بالضمة.
تقديم المستثنى بـ (إلا) على المستثنى منه: ويستلزم هذا التقديم النصب مطلقاً.
ما لي إلا مذهبَ الحق مذهب.
الاستثناء المنقطع: وسُمي بذلك لأن المستثنى فهي من غير نوع الأول، فهو منقطع منه. قال الله تعالى: ( مالهم به من علم إلا إتباع الظن).
ومن أدوات الاستثناء: خلا .. وعدا
جاء الطلاب عدا طالباً
جاء الطلاب خلا طالباً
وباستخدام (حاشا) يكون المستثنى مجرور، لأنه مضاف إليه.
جاء الطلاب حاشا طالبٍ.