الكتاب

خونة وعملاء

كتب | عبدالله آل غصنة

مؤسف جدا مانراه من حين لآخر تلك الهجمات والمؤمرات التي تحاك ضد الوطن من خلال مهاترات واخبار واشاعات لاغراض الفتنه وتفكيك اللحمة الوطنيه من قبل معاديين للوطن لخدمة اجنده دول اخرى معاديه .

ولكن الاكثر أسفا أن بعض تلك الحملات تثار من قبل ابناء للوطن حيث تجدهم خارج البلد ويشاركون في هذه الحملات من اجل اهداف عقائديه وفكرية ومصالح ماديه .

هذه الفئة التي باعت وطنها وانضمت الى مهرجين ومرتزقة خارج الوطن باعت قيمها وكرامتها قبل ان تبيع وطنها من اجل توجهات غرروا بها وهم يعلمون ان من غرر بهم يدارون من جهات اخرى هدفها الاضرار بسمعة الوطن ولكن عندما تباع المبادئ والكرامة فلا غرابه من نهج هؤلاء الخونة .

الكثير من هذه الفئة كانت تعيش بيننا في امن وامان وتكفلت الدوله بهم في دراستهم واحتياجاتهم وخسرت عليهم الكثير وفجأة تغيرت معتقداتهم وافكارهم بفعل غسل ادمغتهم من قبل تلك الجهات الخارجيه التي غررت بهم واستخدمتهم في كيل التهم والاشاعات لوطنهم .

ولكن ولله الحمد في الداخل نجد ان هؤلاء الخونه والمرتزقه كان امامهم شعب مخلص حيث واجههم بتكذيبهم ومايسعون اليه .

وأخص هنا الابطال الوطنيون في تويتر والمحطات الفضائيه الذين وقفوا سدا منيعا ضد هؤلاء الخونة والمرتزقه بالوفاء والاخلاص لله ثم القياده والوطن وهذا ما اوجعهم وباءت محاولاتهم بالفشل حيث وجدوا شعبا صامدا رد عليهم الصاع صاعين .

تحية اجلال وتقدير لابناء الوطن الاوفياء المخلصين الذين تمسكوا بالمبادىء والقيم والوفاء للوطن والقياده وتركوا هؤلاء الخونة ومن معهم من مرتزقه ينبحون ليلا ونهارا وهو ما اوجعهم عندما شاهدوا هذا الشعب بهذا الوفاء الكبير لوطنه وقيادته .

وختاما نقول جميعا : سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَا، مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء، وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ، يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ، رَدّدِي الله أكْبَر، يَا مَوْطِنِي، مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمسلِمِين، عَاشَ الْمَلِكْ لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ”..

اللهم احفظ بلادنا وقادتنا من كيد الحاسدين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى